سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةكوكتيل
انطلاق التعليم الحضوري بالتناوب في 149 مؤسسة مدرسية بطنجة-أصيلة
انطلق اليوم الأربعاء العمل بالنمط التربوي القائم على التعليم الحضوري بالتناوب ب 149 مؤسسة تعليمية، عمومية وخصوصية، تابعة للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بطنجة-أصيلة.
وتم فتح هذه المؤسسات أمام التلاميذ ابتداء من اليوم الأربعاء بعد قرار المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، بتنسيق مع السلطات المحلية والصحية، الرجوع إلى نمط التعليم الحضوري بالتناوب بالمؤسسات التعليمية، العمومية والخصوصية، الواقعة بالأحياء المشمولة بقرار الإغلاق (بني مكادة، المرس، امغوغة)، والتي كانت تعتمد نمط التعليم عن بعد منذ انطلاق السنة الدراسية الجارية.
وأبرز المدير الإقليمي للتربية الوطنية، رشيد ريان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم فتح المؤسسات التي كانت مغلقة منذ الدخول الدراسي في 7 شتنبر، والتي كانت تعتمد نمط التعليم عن بعد، موضحا أن القرار جاء بعد “استقرار الوضعية الوبائية وتحسن المؤشرات الصحية” بالأحياء المعنية بمدينة طنجة.
وأضاف أن هذه المؤسسات فتحت، منذ صباح اليوم الأربعاء، أبوابها في وجه التلاميذ من خلال اعتماد نمط التعليم الحضوري بالتناوب، مع أخذ كل الاحتياطات وتوفير الظروف الصحية اللازمة لحماية تلاميذ هذه المؤسسات، من قبيل توفير مواد التعقيم بها وتعقيم فضاءات التعليم وقياس درجة الحرارة باستمرار للتلاميذ والاطر التربوية والإدارية.
وشدد السيد ريان على أن المديرية الإقليمية، بتعاون مع السلطات المحلية والمصالح الصحية، ستتبع عن كثب الوضعية الصحية بكافة المؤسسات التعليمية بطنجة-أصيلة، معربا عن الأمل في أن “تبقى الوضعية الصحية مستقرة وهادئة دون تسجيل حالات كوفيد 19”.
من جانبه، توقف السيد محمد دريدار، مدير الثانوية الإعدادية العقاد بطنجة، أن الدراسة بالمؤسسة انطلقت عن بعد بسبب ارتفاع مؤشرات الوضع الوبائي بالمنطقة، حيث تم بداية تشخيص المكتسبات التعليمية للتلاميذ ومراجعة الدروس التي ألقيت عن بعد خلال فترة الحجر الصحي (ابتداء من 24 مارس الماضي)، ثم إعادة بناء الدروس المقدمة حضوريا خلال السنة الماضية.
وأضاف أنه ابتداء من اليوم الأربعاء، انتقلت المؤسسة للعمل بنمط التعليم الحضوري بالتناوب بعد تراجع مؤشرات الوضع الوبائي، لافتا إلى أن “هناك بعض الصعوبة في العملية، لكن سيتم تجاوزها بفضل التطبيق الصارم للبروتكول الصحي الموضوع بالتعاون مع السلطات الترابية والصحية من أجل الحفاظ على صحة التلاميذ والأطر التربوية”.