الخميس 10 يوليو 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
بعد استقالتها من الوكالة الحضرية.. رئيسة قسم المشاريع الكبرى تستعد لإطلاق مكتب خاص وسط دعوات للتحقيق في ملفات عمرانية شائكة طنجة.. الوكيل العام للملك يأمر بوضع نائب رئيس مقاطعة عن حزب أخنوش رهن الحراسة النظرية لبؤات الأطلس تفزن على الكونغو الديمقراطية برباعية في كأس إفريقيا للسيدات طنجة.. حمامات عصرية ومحلات تدليك تُقلق الساكنة بسبب “الخروقات” والضوضاء رفع شارة اللواء الأزرق بمارينا الحسيمة
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة

الرئيسية › مقالات الرأي› مأساة الطفل “عدنان” وضرورة إحداث وتفعيل “المرصد الوطني للإجرام”
مقالات الرأي

مأساة الطفل “عدنان” وضرورة إحداث وتفعيل “المرصد الوطني للإجرام”

شمالي شمالي
13 سبتمبر، 2020 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

رضوان بنسليمان، باحث في العلوم الجنائية والدراسات الأمنية وعضو مركز الدراسات والأبحاث الجنائية والأمنية

شهدت المجتمعات البشرية في الآونة الأخيرة أحداثا مخيفة بسبب تفشي ظاهرة الجريمة في المجتمع بشكل كبير؛ وعلى غرار السياق العالمي، عاشت المملكة المغربية_ في السنوات الفارطة _على إيقاع الكثير من الجرائم المرعبة التي كانت تهز الرأي العام؛ ذلك أن المغرب صُنّف ضمن الدول التي تأتي “في الرتبة 43 عالميا، والسادسة عربيا، في عالم الإجرام والجريمة، من أصل 125 دولة، شملها تصنيف “نامبيو” العالمي، للنصف الأول، من سنة 2017، وقد اعتمد التقرير شروطا لضبط نسبة انتشار الجريمة، في المجتمعات التي شملها، نخص منها، تجميع المعلومات والبيانات من القيام باستطلاع رأي مفصل ودقيق، تضمن أسئلة لقياس مستوى كل دولة فيما يتعلق بمعدلات الجريمة وتفشي انتشارها”…
لكن ما يجب الإشارة إليه، هو أن هناك جرائما تلاقي نصيبا كبيرا من الاهتمام الإعلامي والمجتمعي في ما تظلّ بعضها حبيسةَ المحاكم؛ وغالبا ما تتصل الجرائم التي تستدعي الرأي العام بأحد الظواهر الجرمية التي تهدد أمن المجتمع وسلامته، واستقراره النفسي، ولعل أبرزها جريمة الإرهاب والاختطاف والاغتصاب وهتك العرض التي راح ويروح ضحيتها الكثير من الأبرياء؛ حيث بلغت القضايا المسجلة على سبيل المثال في جريمة الاغتصاب إلى 67 وعدد المتابَعين بلغ 101 جنسهم من ذكور، أما في ما يتعلق بالقضايا المسجلة في جريمة هتك العرض بالعنف فقد قاربت هذه الأخيرة حدود 425 وعدد المتابعين 527 حسب التقرير السنوي لرئاسة النيابة العامة سنة 2018. وهو عدد تقريبي يتعلق بأهم الجرائم التي تدخل في خانة المساس بالأخلاق العامة. والملاحظ أن هذا الصنف من الجرائم عرف نوعا من الانتشار خاصة في المدن الكبرى؛ نظرا لاستقبالها المتواصل للوافدين الجدد والغرباء. وفي هذا الصدد، يؤكد البروفيسور “مارتِن كلياس”، وهو أستاذ العلوم الجنائية بجامعة لوزان، أن السجلات الجنائية حسب الإحصائيات التي تعضد بالدليل الواضح على أن كثافة الجنايات والجرائم تقع في المدن الكبرى والتجمعات السكانية الاقتصادية والاجتماعية الضخمة التي كانت ولا تزال أعلى منها في المدن الصغرى. ولا شك أن هذه الرؤية التحليلية، تكتسي نوعا من الدقة النافذة عند قياسها بالظواهر الإجرامية التي تشهدها المدن الكبرى بالمغرب، ولعل آخرها واقعة اختطاف الطفل “عدنان” بمدينة طنجة بوصفها جريمة بشعة اهتزت لها أركان المجتمع المغربي الذي استنكرها بمختلف أطيافه وجهاته.
وأمام هذا الوضع، تفرض هذه المعضلة اليوم التساؤل عن سبب انتشار هذه الجرائم الموغلة في التوحش؟ وماهي الحلول اللازمة كي نحد من هذه الظاهرة الغريبة عن قيمنا المجتمعية وعاداتنا؟
إن الجريمة هي أولا حقيقة إنسانية لأنها من فعل الإنسان وهي ثانيا حقيقة اجتماعية لأنها تتأثر بالمجتمع وتؤثر فيه، لذلك فهي ظاهرة مركبة ومعقدة نوعا ما. بناء على هذا المعطى، فالظاهرة الإجرامية ترتكز على عنصرين، أولهما: اعتبارها تجريدا قانونيا، وثانيهما: عدّها حقيقةً إنسانية واجتماعية. لا شك أنما يستلزم طرحه في جريمة قتل الطفل “عدنان” الذي عثر عليه مدفونا داخل حديقة قريبة من الحي أو في جرائم مماثلة لها في مدن أخرى كالدار البيضاء، مراكش…هو هل حينما يُطبق القانون على الفاعل بسبب خرقه للقاعدة القانونية الجنائية نحافظ فعلا على النظام العام أو النظام العام الاجتماعي من خلال القوانين الجنائية التي سنت لحمايته في مجموعة القانون الجنائي؟ وقوفا عند هذا الإشكال، نجد أن علماء الاجرام les criminologues يعنون، قبل كل شيء، بدراسة أسباب الجرائم مسلطين الضوء على الأشخاص الذين ارتكبوها. فهم يرون أن المعالجة الاجتماعية للظاهرة الإجرامية حتى تكون فعالة وناجعة، تقتضي دراسة حالة الفاعلين المجرمين، أكثر من الأفعال الضارة نفسها أو حالة الخطورة l’etat dangereux التي يمثلونها؛ ما يعني ضمنيا أننا قد نكون أمام الكثير من الفرضيات منها؛ فرضية المجرم بالميلاد وفرضية المجرم بالتركيب وفرضية المجرم المريض إضافة إلى العوامل والدوافع النفسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي تكون بمثابة باعث على حصول الفعل الجرمي. ولذلك، يلزمنا النظر إلى جريمة اختطاف وقتل الطفل “عدنان” بطنجة كنموذج جنائي حيّ يستدعي تعميق البحث السوسيولوجي والسيكولوجي من أجل تحصيل معرفة علمية دقيقة حول الدوافع العميقة التي تكمن وراء ارتكاب هذه الأفعال الشنيعة من التصدي الناجع الوقاية منها مستقبلا؛ وهو ما لا يمكن تحققه في غياب مؤسسة وطنية تُعنى بدراسة الوقائع الجرمية من مختلف الزوايا؛ ذلك أن المقاربة الأمنية والجنائية تظل قاصرة في غياب متدخلين من حقول معرفية أخرى كعلم النفس والاجتماع الجنائيين.
وبناءً على ما سبق ذكره وجرده، أرى من وجهة نظري المتواضعة بأن جريمة بشكل عام وجريمة الاختطاف وهتك العرض بشكل خاص.. تتطلب تضامن جميع المهتمين بالحقل الجنائي والحقول التي تتقاطع معه معرفيا، من أجل انخراطهم في حوار وطني جاد ومسؤول حول هذه الظواهر الجرمية التي ترهب المجتمع قصد إيجاد حلول ناجعة ومطمئنة؛ لذلك، ينبغي على الدولة المغربية إحداث وتفعيل المرصد الوطني للإجرام استجابة للخطاب الملكي الذي أُلقي في 20 غشت 2009، والذي كان من مضامينه الدعوة إلى تأسيس و”إحداث مرصد وطني للإجرام”. ولعل الأمن الاجتماعي والنفسي للمغاربة اليوم موازاةً مع تفشي ظواهر الجريمة بمختلف تلاوينها يتطلّب الإخراج الفعلي لهذا المرصد بغية دعم أجهزة العدالة بما يمكن أن يجعلهم شركاء حقيقيين وفاعلين في التصدي للجريمة؛ لأننا لا يمكننا أن نقوم بتشخيص مفصل ودقيق للظاهرة الإجرامية ومنسوب تفشيها في المجتمع دون رصد إحصائيات وإنتاج أبحاث علمية متنوعة الروافد، مع رسم استراتيجية واضحة للسياسة الجنائية خاصة في ما يتعلق بتعقب تطور مؤشرات الجريمة، والبحث عن الحلول الكفيلة والممكنة للوقاية منها؛ فمن اختصاصات هذا المرصد المأمول القيام بالدراسات الميدانية والعلمية حول نجاعة العقوبات، وطرق تنفيذها، وتقديم اقتراحات بشأن التجريم والعقاب، مع إبداء الرأي حول مشاريع النصوص التشريعية ذات الطابع الزجري.

فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 21٬889 مقالات
كل المقالات
المقال السابق وزيرة سابقة تعلق على فاجعة الطفل عدنان.. "ما أهمية حياة أدمي عندما يصبح أفتك بالإنسان من الحيوان؟" المقال التالي تعادل إيجابي لاتحاد طنجة أمام بركان يقوي حظوظه في صراع البقاء

مقالات ذات صلة

الصديق المسناوي: شكراً أمانديس..

4 نوفمبر، 2015

خواطر سدراوي.. “تربية الله لعباده وعلاقته بانقطاع المطر”

19 فبراير، 2022

تقييم وتقويم لتجربة حزب الشمعة محليا بطنجة

17 سبتمبر، 2022

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

Inauguration d’un centre moderne de rééducation et de médecine sportive à Tanger, affilié au groupe Akdital

9 يوليو، 2025

طنجة.. افتتاح مركز متطور للترويض والطب الرياضي تابع لمجموعة “أكديطال”

9 يوليو، 2025

طنجة.. مواطنون يشيدون بحملة تحرير شواطئ المدينة من احتلال أصحاب الكراسي والمظلات

8 يوليو، 2025

الوالي التازي يقرع الجرس: “اللي ما قادرش يخدم يمشي فحالو”.. رسالة إنذار لكل مدبري الشأن العام بجهة الشمال

8 يوليو، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    انتخاب منير ليموري رئيسًا لمجموعة الجماعات الترابية لتوزيع الماء والكهرباء بجهة طنجة تطوان الحسيمة.. وهذه اختصاصاتها

    0 25 نوفمبر، 2024
  • 2

    المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم يتراجع في التصنيف الدولي

    0 28 نوفمبر، 2024
  • 3

    تحديد موعد انتخاب رئيس جديد لمجلس مقاطعة طنجة المدينة و3 نوابه

    0 30 نوفمبر، 2024
  • 4

    La majorité d’Akhannouch approuve le projet de loi organique sur le droit de grève à la Commission des secteurs sociaux de la Chambre des représentants

    0 4 ديسمبر، 2024
  • 5

    Tanger en proie à une crise de raccordement à l’eau et à l’électricité en raison de faux permis d’habiter signés par d’anciens responsables

    0 6 ديسمبر، 2024
  • 1

    انتخاب منير ليموري رئيسًا لمجموعة الجماعات الترابية لتوزيع الماء والكهرباء بجهة طنجة تطوان الحسيمة.. وهذه اختصاصاتها

    0 25 نوفمبر، 2024
  • 2

    المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم يتراجع في التصنيف الدولي

    0 28 نوفمبر، 2024
  • 3

    تحديد موعد انتخاب رئيس جديد لمجلس مقاطعة طنجة المدينة و3 نوابه

    0 30 نوفمبر، 2024
  • 4

    La majorité d’Akhannouch approuve le projet de loi organique sur le droit de grève à la Commission des secteurs sociaux de la Chambre des représentants

    0 4 ديسمبر، 2024
  • 5

    Tanger en proie à une crise de raccordement à l’eau et à l’électricité en raison de faux permis d’habiter signés par d’anciens responsables

    0 6 ديسمبر، 2024

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
بعد استقالتها من الوكالة الحضرية.. رئيسة قسم المشاريع الكبرى تستعد لإطلاق مكتب خاص وسط دعوات للتحقيق في ملفات عمرانية شائكة
قدّمت رئيسة قسم المشاريع الكبرى بالوكالة الحضرية لطنجة استقالتها بشكل نهائي، بعد قرار سحب توقيعها…
9 يوليو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
طنجة.. الوكيل العام للملك يأمر بوضع نائب رئيس مقاطعة عن حزب أخنوش رهن الحراسة النظرية
أمر الوكيل العام للملك باستئنافية طنجة، مساء اليوم، بوضع نائب رئيس مقاطعة مغوغة (أ.ز)، المنتمي…
9 يوليو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
لبؤات الأطلس تفزن على الكونغو الديمقراطية برباعية في كأس إفريقيا للسيدات
) فاز المنتخب المغربي على نظيره من جمهورية الكونغو الديمقراطية بأربعة أهداف مقابل هدفين، في…
9 يوليو، 2025

شمالي

شمالي هي منصة إعلامية إلكترونية رائدة متخصصة في تقديم الأخبار والتحليلات حول جهة طنجة تطوان الحسيمة، شمال المغرب. بفضل التغطية المستمرة، توفر “شمالي” محتوى دقيق وموثوق، ملتزمًا بأعلى المعايير المهنية في الصحافة.

آخر الأخبار

  • بعد استقالتها من الوكالة الحضرية.. رئيسة قسم المشاريع الكبرى تستعد لإطلاق مكتب خاص وسط دعوات للتحقيق في ملفات عمرانية شائكة 9 يوليو، 2025
  • طنجة.. الوكيل العام للملك يأمر بوضع نائب رئيس مقاطعة عن حزب أخنوش رهن الحراسة النظرية 9 يوليو، 2025
  • لبؤات الأطلس تفزن على الكونغو الديمقراطية برباعية في كأس إفريقيا للسيدات 9 يوليو، 2025

اتصل بنا

البريد الإلكتروني:

[email protected]

الهاتف:

+212 6 61 97 89 33

معلومات

مدير النشر ورئيس التحرير : حمزة الوهابي

 

رقم الاشهاد القانوني : 2017 | 13 جريدة

 

الصادرة عن شركة : Detroit 21 Media SARL

 

  • الخط التحريري لشمالي
  • فريق العمل
  • للنشر والإشهار في الموقع

© 2025 شمالي chamaly.ma. جميع الحقوق محفوظة.