سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةكوكتيلمجتمع
جريدة فرنسية تروي صرامة الإجراءات في طنجة.. و تنقل أصوات بعض المواطنين
أوردت الجريدة الفرنسية OUEST FRANCE مقالا حول الإجراءات المتخذة في مدينة طنجة، من قبل السلطات المحلية، معتبرة إياها بالإجراءات الصارمة.
وقالت الجريدة، أن الإجراء، الذي كان مقررا في البداية لمدة أسبوعين، آثار استياء السكان المحليين، بسبب طول مدة الحصار.
نص المقال المترجم:
في حي مرشان، ينتظر نحو 30 شخص أمام مقر الباشا، المسؤول الرفيع الذي له الحق في إعطاء رخص التنقل، فبشكل يومي نجد العشرات منهم يتجمعون هناك ليطلبوا منه التصريح بمغادرة طنجة.
“والدي يحتضر، أريد أن أكون بجانبه”
ومنذ بداية الحجر الصحي في المغرب ( الآن 588 66 حالة و 253 1 حالة وفاة)، أصبح من المستحيل دخول المدينة أو مغادرتها، إلا لدواع طبية عاجلة أو لأسباب مهنية.
وقد أثر الحظر، الذي تم تشديده عشية عيد الأضحى في نهاية يوليوز ، على ثماني مدن (بما في ذلك طنجة وتطوان والدار البيضاء وفاس ومراكش).
ولا يزال هذا الإجراء، الذي كان مقررا في البداية لمدة أسبوعين، ساريا في طنجة، مما آثار استياء السكان المحليين، بسبب طول مدة الحصار.
“والدي يحتضر في الرباط ، أريد أن أكون بجانبه” : تتوسل امرأة شابة دون جدوى، أما بالنسبة لأولئك الذين لديهم حجوزات بالفنادق والذين اعتقدوا أنهم سيعودون إليها لبضعة أيام، هذا ما يقال لهم : “هذه ليست أولوية في هذه اللحظة”.
مخارج المدينة مراقبة
جميع مخارج المدينة تحرسها حواجز الطرق حيث يقوم الجيش والعربات المدرعة المثيرة للإعجاب بدوريات في المدينة لردع الأشخاص غير القابلين للمثول للقوانين الصارمة المفروضة.
ومع ذلك، هناك من يغادر المدينة دون إذن ولا رخصة تنقل، والغريب في الأمر أنه لا يتم القبض عليهم أو إعادتهم.
في محطة القطار، تحكي أحلام منير: “لم أرى ابنتي وأحفادي منذ ستة أشهر، توسلت والدموع في عيني، للضابط الذي وافق أخيراً على السماح لي بأخذ القطار، الناس منهكة الأعصاب والجسد، “الأمور فعلا جد صعبة”: بلسان عاملة نظافة، للجريدة الفرنسية.
ترجمة: شمالي