السبت 24 مايو 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن فريق العمل
● عاجل
كلية العلوم بتطوان تحتضن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي “F2MDays’25” برلماني يُحذّر من تذاكر تصل إلى 7500 درهم ويُسائل الحكومة حول غلاء السفر بين طنجة وطريفة قبل انطلاق “مرحبا”” استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي للسفير المغربي بفلسطين يثير موجة من التنديد
شمالي chamaly.ma
مساحة إعلانية
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن
  • فريق العمل

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة
الرئيسية › سلايدر الرئيسية› رابطة حقوقية تراسل “والي طنجة” بسبب بناء “عمارات شاهقة” على أزقة ضيقة
سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةمجتمع

رابطة حقوقية تراسل “والي طنجة” بسبب بناء “عمارات شاهقة” على أزقة ضيقة

شمالي شمالي
5 سبتمبر، 2020 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

راسل المكتب المركزي لرابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد مهيدية، بسبب بناء عمارات شاهقة على أزقة ضيقة عرضها متران بمدينة طنجة.

وحسب رسالة الرابطة، التي توصل “شمالي” بنسخة منها، فإن “البناء العشوائي لم يعد مقتصرا على هوامش المدينة والمناطق الملحقة بالمدينة، وإنما أصبح له حضور أيضا في وسط حي المصلى بطنجة، بتزامن مع فترة الحجر الصحي وما بعدها، وذلك من خلال قيام بعض الملاك بإعادة بناء المباني أو الزيادة في عدد الطوابق، علما أن هذه المنطقة مخصصة لبناء الدور الاقتصادية التي لا يتعدى علوها مستوى الطابقين ( R+2) ، ولعل نشأة عدد من البنايات المرتفعة هناك، هو خير دليل على مخالفة تصميم المنطقة، ويكفي وجود عمارات شاهقة على أزقة ضيقة عرضها متران”، متسائلة “من الذي سمح بإقامة هذه المباني؟”.

ولفتت الرابطة الحقوقية، نظر السلطات المحلية إلى ما يتم إنجازه على صعيد منطقة رأس المصلى خلال هذه الفترة، وبالأخص في مدخل زنقة الشيخ السعدي قبالة باب المسجد، حيث تتم أشغال بناء أحد المباني بعد وضع غشاء بلاستيكي أبيض اللون على الواجهة، فهل يتعلق الأمر بوضع حاجز وقائي لحماية مستعملي الطريق من الأخطار، أم أنه ستر للعورة من أجل التغطية على البناء غير المرخص؟

وأضافت الرسالة، أنه “بالجوار توجد قيسارية في طور البناء أيضا، يفترض فيها ألا يتجاوز علوها مستوى طابقين علويين طبقا للرخصة المسلمة لصاحب المشروع ، حسب تصريح قائد المنطقة السابق، ولكن الجديد هو أنه بعد اكتمال أشغال البناء وتشييد الطابق النهائي، إنطلقت عملية الإعداد لتشييد الطابق الثالث كما يتجلى في الصورة، علما أن المكان لا يسمح بذلك لكونه يتواجد داخل منطقة خاصة بالدور الاقتصادية الصغيرة الحجم، وكذلك بسبب قربه الشديد من المسجد، مما سيؤدي إلى حجب الصومعة ومعالمها”.

وتساءل المكتب المركزي لرابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين، عن “طبيعة هذه الزيادة، هل هي قانونية أم غير قانونية؟، وهل من الصواب السماح بإقامة بناية بهذا الشكل الذي سيخلق تشوها معماريا في المنطقة المجاورة للمسجد ؟”.

وأكدت رسالة رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين، أنه “لن تعود هناك أية قيمة معمارية لتلك الصومعة التي ستتوارى خلف الجدران، وبهذا المنطق لن يتبقى لصوامع المدينة ذلك البريق الممثل في البعد الروحي والجمالي وكذلك في الدور الإشعاعي المستمر، كما أن هذا العمل مخالف للعرف في كل المجتمعات التي تحترم الرموز الدينية، وفي مقدمتها الصوامع، سواء تعلق الأمر بالمساجد أو الكنائس أو البيع أو غير ذلك من دور العبادة، حيث تتم إحاطة هذه الأماكن بقدسية كبيرة، ويتم تحييدها عن المباني لكي تظل بارزة المعالم، ولترى من مسافات بعيدة، مما يضفي طابعا جماليا وروحيا على ذلك المحيط عند ارتفاع صوت الآذان”.

وتابعت الرسالة، أن “الثقافة العمرانية التي ننشدها والتي يجب أن تسود داخل المجتمع. والمؤسف أن تصبح أغلب صوامع المدينة غير مرئية داخل الأحياء وخارجها بسبب هذا التوجه الأعمى الذي يقدس الصخر والإسمنت ويجسد كل القيم المتعلقة بتشييد الصروح الجامدة، ولعل لمندوبية الأحباس قسطا من المسؤولية لأنها تلتزم الصمت وتسكت عن هذه الخروقات، ولا تقوم بحماية أملاكها من هذا النوع من الاعتداء المادي والمعنوي، إضافة إلى دور مؤسسة المجلس الجماعي المسؤول الأول عن تدبير قطاع التعمير ومنح الرخص بقوة القانون بتنسيق مع الأطراف الأخرى، فلا بد أن يكون له رأي في الموضوع لأنه مؤتمن على مصالح المدينة أكثر من غيره”.

وقالت الرابطة، “إننا توجه بالدرجة الأولى إلى الوالي محمد مهيدية الذي نحيي خطواته في هذا المجال، ونثمن قراره الأخير المتعلق بعزل قائد الملقحة العاشرة مكرر وبعض من أعوانه بسبب اشتباه تورطهم في التشجيع على البناء العشوائي وتقصيرهم في المسؤولية، وكذلك أمره بتنفيذ عملية هدم “إنتقائي” لبعض المباني التي بنيت بطريقة غير قانونية في منطقة الشجيرات والهرارش، والتي أتت على عدد من الدور تحت إشراف رئيس الدائرة الذي كان بدوره على علم بما يجري من خروقات معمارية داخل تراب دائرته”.

ودعت الرابطة إلى “تحقيق العدالة، فلا بد من تطبيق المساواة بين الناس عند تنفيذ هذا القرار، ولا يعقل استهداف البعض والعفو عن البعض الآخر، كما لا يصح أن تتم معاقبة أصحاب المخالفات دون أن يطال ذلك القائد وأعانه انطلاقا من مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة. ففي مثل هذه الحالة لا يجوز السكوت عن هذه الجرائم، ولا يعقل أن يكون جزاء القائد هو تنقيله آمنا إلى منطقة أخرى خارج الإقليم من أجل أن يستمر في نقل العدوى من جديد، ولا يمكن كذلك التساهل مع الأطراف الأخرى التي أثرت واغتنت على حساب البسطاء من الناس الذين استغل ضعفهم وحاجتهم وجهلهم بالقانون”.

وشددت الرسالة، أنه “لا حل لهذا المشكل إلا بتطبيق القانون على الجميع في مختلف المراحل، والتزام الصرامة والشفافية في إدارة ملف التعمير ككل، وسد كل الثغرات التي تؤدي إلى إفراز هذه السلوكات الخطيرة. فلا بد من التفكير في الحلول الجوهرية للحد من هذا المشكل المتفاقم، والذي قد يصل إلى مستوى التحدي الأكبر والتسيب المطلق في غياب إجراءات الردع. لكن المنطق يقتضي التحلي باليقظة، والقيام بالعمل الاستباقي قبل أن يتفاقم الوضع. فمن أجل تلافي اللجوء إلى اتخاذ الإجراءات القاسية، مثل عملية الهدم التي تكبد أصحابها خسائر مادية كبيرة. فليكن الموقف الثابت والمبدئي لدى الجميع هو منع البناء كليا إلا بترخيص قانوني، ومتابعة كل من تورط في مخالفة القانون، بدءا من المواطن، ثم المسؤولين من رجال السلطة، وكذلك الوسطاء والسماسرة…لا بد من مقاومة جيوب الفساد أينما وجدت. ومن أجل رصد الخيوط العنكبوتية لهذه الظاهرة المنفلتة، نتساءل عن سبب عدم تفعيل دورية الداخلية الخاصة بمراقبة البناء عن طريق الأقمار الاصطناعية، وهو البرنامج الذي أنفقت عليه أموال طائلة من أجل توظيفه في هذه المهمة ومساعدة المسؤولين على ضبط المخالفات. فإن عدم تطبيق هذه الآلية في المراقبة يطرح أكثر من علامة استفهام حول النوايا ومدى توفر المصداقية”.

وأردفت رسالة الرابطة، إلى “إيجابية القرار المتعلق بالهدم، والذي تم اتخاذه بدلا من إحالة الملفات إلى القضاء والانتظار إلى ما لا نهاية. فالقرار يزيل الضرر بمقتضى قوة القانون، كما أنه ينطوي على كثير من الجرأة التي يتهرب منها المسؤولون غالبا. لكن المطلوب في النهاية هو التزام الشفافية والوضوح ثم المساواة في تطبيق القرار، لتلافي الوقوع في الظلم. ثم العمل من جانب آخر على البحث عن الصيغة الممكنة لتجاوز هذا المشكل الذي تحول إلى أمر واقع، فلا بد من حل للأزمة السكن، ولا بد كذلك من السماح بالبناء في حدود ما يسمح به القانون، وسد الأبواب أمام ممارسات الرشوة .. لا بد من البحث عن صيغ توافقية بين كل المتدخلين يكون لها بعد مستقبلي من أجل تجاوز الأزمة”.

وناشدت الرابطة الوالي مهيدية، العمل على تحقيق العدالة في هذا الملف إلى النهاية من أجل أن يكون هؤلاء عبرة للآخرين في كل مكان، سواء تعلق بفتح تحقيق حول أنشطة البناء بمنطقة المصلى وسط المدينة، أو متابعة ما يجري على صعيد مقاطعة مغوغة التي ما زالت أحداثها تتفاعل إلى أن تستقر عند حد معين.

الوسوم: الوالي مهيديةطنجة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 21٬477 مقالات
كل المقالات
المقال السابق الشرطة تضبط حوالي مليون قنينة مشروبات كحولية مستوردة المقال التالي ربابنة "لارام" يعبرون عن استعدادهم لتخفيض كتلة أجورهم بقيمة 400 مليون درهم

مقالات ذات صلة

جماعة طنجة تتراجع.. “السماح بالوقوف بالجهة المحاذية للبحر بشارع مرقالة”

2 يوليو، 2020

“الوزيرة المصلي” تعطي من طنجة انطلاقة الحملة الوطنية لوقف العنف ضد النساء

3 ديسمبر، 2019

أربع حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا بجهة الشمال.. والحصيلة الوطنية تصل ل516 حالة

30 مارس، 2020

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

تلاميذ طنجة يعددون أسباب احتجاجهم على القرار الحكومي المتعلق بالتوقيت الصيفي (فيديو)

12 نوفمبر، 2018

نهاية العالم.. هل أصبحت أقرب مما نتخيل؟

12 نوفمبر، 2018

بلال الصغير يتحدث عن مهرجان طنجة الدولي للشعر وعن الصعوبات التي تواجهه

11 نوفمبر، 2018

ها علاش التوقيت الجديد يقدر يضرك

10 نوفمبر، 2018
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    الإعلان عن تقدم هام في التقنيات العلاجية لسرطانات البروستات والمثانة والكلي

    0 1 فبراير، 2025
  • 2

    Le taux de chômage au Maroc atteint 13,3 % en 2024 dans un contexte de défis croissants sur le marché du travail

    0 3 فبراير، 2025
  • 3

    Le Wali Tazi insiste sur la répression des commerçants en infraction

    0 4 فبراير، 2025
  • 4

    ريال مدريد يحجز بطاقته لنصف نهاية كأس ملك إسبانيا على حساب ليغانيس (ملخص)

    0 6 فبراير، 2025
  • 5

    Bientôt… Construction d’une Station de Gaz Naturel dans la Province de ouazzane avec un Investissement de 4,2 Milliards de Dirhams

    0 8 فبراير، 2025
  • 1

    الإعلان عن تقدم هام في التقنيات العلاجية لسرطانات البروستات والمثانة والكلي

    0 1 فبراير، 2025
  • 2

    Le taux de chômage au Maroc atteint 13,3 % en 2024 dans un contexte de défis croissants sur le marché du travail

    0 3 فبراير، 2025
  • 3

    Le Wali Tazi insiste sur la répression des commerçants en infraction

    0 4 فبراير، 2025
  • 4

    ريال مدريد يحجز بطاقته لنصف نهاية كأس ملك إسبانيا على حساب ليغانيس (ملخص)

    0 6 فبراير، 2025
  • 5

    Bientôt… Construction d’une Station de Gaz Naturel dans la Province de ouazzane avec un Investissement de 4,2 Milliards de Dirhams

    0 8 فبراير، 2025

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
محكمة مدريد توقف ترحيل شرطي مغربي من طنجة طلب اللجوء عبر سبتة
كشفت وسائل إعلام إسبانية عن تطورات جديدة في قضية الشرطي المغربي الذي تقدم بطلب لجوء…
24 مايو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
انقطاع مؤقت لحركة السير بين عين داليا ومدينة محمد السادس بطنجة – تيك
أعلنت وزارة التجهيز والماء أن حركة السير ستعرف انقطاعا مؤقتا ابتداء من يوم الأربعاء 28…
23 مايو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة تدخل على خط “بيع الشهادات الجامعية”
دخلت الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها على خط ما بات يعرف إعلاميًا بـ”ملف…
23 مايو، 2025

About Chamaly

A news site covering the Tangier-Tetouan-Al Hoceima region, providing the latest news and updates in the area.

Latest News

  • محكمة مدريد توقف ترحيل شرطي مغربي من طنجة طلب اللجوء عبر سبتة 24 مايو، 2025
  • انقطاع مؤقت لحركة السير بين عين داليا ومدينة محمد السادس بطنجة – تيك 23 مايو، 2025
  • الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة تدخل على خط “بيع الشهادات الجامعية” 23 مايو، 2025

Contact Us

© 2025 شمالي chamaly.ma. All rights reserved.