سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةمجتمع
المدير الإقليمي للتعليم بطنجة-أصيلة يوضح ل”شمالي” بخصوص الدخول المدرسي
أوضح المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بطنجة أصيلة، رشيد ريان، أنه مع نهاية الفترة ما بين فاتح وثالث شتنبر الجاري، ستكون للمديرية فكرة واضحة حول عدد التلاميذ الذين اختاروا التعليم الحضوري، مما سيمكن للإدارة التربوية في كل مؤسسة تعليمية من وضع كافة التدابير الضرورية لتمكين جميع التلاميذ من بدء الدراسة سواء عن بعد أو حضوريا، وذلك أخذا بعين الاعتبار عدد التلاميذ والوضع الصحي لكل حي بالإقليم، مشيرا إلى أن الدخول المدرسي الحالي مؤطر بالمذكرة الوزارية رقم 39-20 الصادرة بتاريخ 28 غشت 2020، التي أكدت بوضوح على تأمين الحق الأساسي في التعليم كيفما كانت الظروف مع اعتبار الحماية الصحية، والإشارة كذلك إلى أن كل مؤسسة تعليمية يجب أن تضمن انتقال من نمط تربوي لأخر على مدار الموسم الدراسي بتطور الحالة الوبائية.
وأكد ريان، في تصريح خاص ل”شمالي chamaly.ma”، أن المؤسسات التعليمية ستعمل على تحضير التوزيع الزمني للتعليم الحضوري مع نهاية الفترة الأولى خلال هذه الأسبوع، حيث سيتم تقليص عدد التلاميذ في كل قسم في المدارس التي تتوفر على جميع الشروط الصحية، مع اعتماد التفويج والتناوب، ليتسنى لجميع التلاميذ الاستفادة من التعليم عن بعد أو التعليم الحضوري أو التعليم بالتناوب.
وأضاف المدير الإقليمي، أن التعليم عن بعد سينطلق على مستوى جميع المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لطنجة أصيلة كصيغة تربوية لجميع التلاميذ، عبر الوسائط التي توفرها الوزارة من خلال موقع TELMDICE أو قنوات القطب العمومي ومن خلال الأقسام الافتراضية التي سيسهر عليها الأساتذة بالمؤسسات التعليمية التابعة للإقليم التي اختارت التعليم عن بعد، حسب وضعية كل مؤسسة تعليمية.
وتابع المسؤول التربوي إلى أن صيغة التعليم الحضوري تروم ضمان تكافؤ الفرص، لاسيما بالنسبة لتلاميذ العالم القروي والتلاميذ الذين اختارت أسرهم، لأسباب خاصة بها، التعليم الحضوري، معتبرا في هذا السياق أن انخراط الآباء في هذه العملية هام للغاية.
من جهة أخرى، أبرز ريان استعداد المديرية الإقليمية للسيناريوهات الثلاث التي أعدتها وزارة التربية الوطنية تحسبا للدخول المدرسي، التي شملت الدخول المدرسي العادي في ظل وضعية وبائية عادية، واعتماد التعليم عن بعد في ظل وضعية وبائية جد مقلقة وحجر صحي وتطويق بعض المدن، وسيناريو ثالث كحل وسط، الذي تم تقديمه، ويتمثل في التناوب بين الصيغتين والمزج بين التعليم عن بعد والحضوري.
وأشار ريان، إلى أن المديرية الإقليمية ستعمل على تطبيق البروتوكول الصحي الذي أعدته السلطات الصحية والذي يأخذ بعين الاعتبار التدابير الوقائية كوضع علامات التشوير وارتداء الكمامات الواقية من قبل التلاميذ والأطر التعليمية، وتنظيف وتعقيم مختلف المنشآت والملحقات الدراسية، مؤكدا على ضرورة تفادي التجمعات ووضع المطهرات ومواد التعقيم رهن إشارة المتعلمين وهيئة التدريس، وتهوية الحجرات الدراسية واحترام التباعد الجسدي وجميع التدابير الوقائية.