راسلت ساكنة دوار بني برو عامل إقليم شفشاون، بخصوص استغلال “عضو الدوار”، لسيارة النقل المدرسي التي خصصها عامل الإقليم لساكنة الدوار في الدعاية الانتخابية لصالحه، حسب ساكنة الإقليم.
واعتبرت الساكنة في مراسلتها للعامل توصل “شمالي” بنسخة منها، أن ‘عضو الدوار’ وهو في نفس الوقت رئيس مجموعة الجماعات الترابية باب القرن، يتصرف بالسيارة بطريقة قد تسبب لها أضرارا، حيث “قام بعرض تلك السيارة بساحة المدرسة وتركها تحت أشعة الشمس المحرقة والغبار وقد تتعرض كذلك للتخريب بدل إيداعها بمرآب الجماعة إلى حين انطلاق الموسم الدراسي كما هو الشأن بالنسبة لسيارات النقل المدرسي التي تتوفر عليهم جماعة فيفي”.
كما انتقدت الساكنة ‘عضو الدوار’ بسبب إحداثه لجمعية للنقل المدرسي في خرق لظهير 58 للحريات العامة وخارج الضوابط القانونية حيث لم يعقد جمع عام تأسيسي للجمعية، بل اتفق فقط مع بضعة من المقربين له في إقصاء ممنهج لجل الساكنة وجعل على رأس هذه الجمعية المفبركة شاب لا ينتمي للدوار بل ينتمي لدوار الزوراق حتى يتسنى له التحكم في تسييرها واستغلال مداخيلها” حسب نص المراسلة”.
وطالبت الساكنة في مراسلتها من عامل الإقليم “التدخل بصفة مستعجلة لإرجاع الأمور إلى نصابها وإشراك ساكنة دوار بني برو في تأسيس جمعية تضم في تمثيليتها سكان بني برو كلهم وفي إطار شفاف حتى لا تذهب مجهوداته في توفير النقل المدرسي وتشجيع التمدرس بهذا الدوار الذي تتوفر فرعيته على اكثر من 190 تلميذة وتلميذ مسجلة بذلك اكبر عدد التلاميذ بالجماعة”.
وثمنت الساكنة “المجهودات التي يقوم بها العامل في التجاوب مع متطلبات ساكنة بني برو على الخصوص وساكنة الإقليم على العموم، نندد بالمراوغات التي يقوم بها عضو الدوار المعروف بالنصب والاحتيل وابتزازه لساكنة بني برو وتهديدهم مدعيا أنه محمي من طرف العامل والسلطات الإقليمية والمحلية، وهذا طبعا ما هي إلا تصريحاته التي يريد إيهام الناس بها، لأننا نعرف أن السيد العامل يتعامل بنفس المسافة مع كل الهيئات السياسية والمنتخبين بالإقليم إلا أن بعض الذين ألفوا أن يتباهوا بتقربهم من السلطات المحلية والدرك الملكي ورجال الأمن وحتى إلى النيابة العامة”.
وأوضحت الساكنة أن ‘عضو الدوار’ يعد من بين الناس الذين يتباهون بتقربهم من السلطات المحلية، ويدعي أن له “اليد الطويلة في تأديب كل من يعارضه، ولعل الخروقات المسجلة في تدبيره لمجموعة باب القرن لحفظ الصحة والتي أسالت مدادا كثيرا لخير دليل على ما يعرف به ها الشخص المنبوذ من كل القوى الحية بالإقليم”.
