مجتمع

مؤطرات برنامج محو الأمية بطنجة يشتكين التجاهل والتماطل في صرف مستحقاتهن

تشتكي مؤطرات برنامج محو الأمية، من الظروف الصعبة التي حلت بهن، والتي تتجلى أساسا في عدم صرف مستحقاتهن على مدار سنوات، وهو ما تسبب لهن في أضرار نفسية ومادية كبيرة.

واعتبرت المؤطرات في بلاغ لهن، أنهن شاركن كعنصر أساسي في البرنامج الوطني لمحاربة الأمية، الذي تشرف عليه الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، ورغم الإمكانية المرصودة لهذا البرنامج “من أجل تحقيق الإنسجام بين الهياكل واعتماد منهجية التدبير الاستراتيجي المرتكزة على النتائج وربط المسؤولية بالمحاسبة، وتنزيل الأسس والمقومات اللازمة لتوفير آليات الحكامة، إلا أنها تبقى شعارات لا تجد لها صدى في الواقع”.

وأوضح البلاغ أن المؤطرات لم تستفدن من جزء هام من المستحقات المادية منذ 2011، هذا بالإضافة لعدم التزام الجهات المسؤولة عن تنزيل البرنامج الضخم والكبير على المستوى الترابي بالشكل اللائق، “فرغم الوعود بالإدماج في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ووضع عقود عمل لمؤطرات برنامج محو الأمية، إلا أن ذلك بقي حبرا على ورق” يقول البلاغ.

كما أشار البلاغ إلى أنه ورغم محورية الدور الذي لعبته المؤطرات، إلا أنهن بقين “الحلقة الأضعف في التدبير المادي لهذه الرؤية بسبب التماطل الكبير في صرف المستحقات على عكس التدبير المحكم والسلس لنفس البرنامج على مستوى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي تصرف مستحقات مؤطراتهن في وقتها دون تماطل”.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق