سلايدر الرئيسيةسياسة
عمدة طنجة لوزير الصحة.. “تجاهلكم ذكر اسم مدينة طنجة زاد من معاناة الحجر وكثرة المرضى والوفيات”
انتقد محمد البشير العبدلاوي، عمدة مدينة طنجة، خرجة وزير الصحة الأخيرة، التي تجاهلت ذكر إسم المدينة، الأمر الذي أثار حسب العمدة تذمر ساكنة منطقة الشمال وسكان مدينة طنجة، لتنضاف إلى المعاناة مع الحجر وكثرة المرضى والوفيات وضعف التجهيزات.
وعبر المستشار البرلماني عن جهة طنجة تطوان الحسيمة، عن آسفه من الأوضاع الصحية بمدينة طنجة التي تعرف حالة من الارتباك والتخبط على عدة مستويات.
وسجل البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، ارتفاع الحالات المصابة وما تبعها من الحالات الحرجة والوفيات، وسعي السلطات المحلية لفرض الحجر على عدة أحياء بالمدينة، ناهيك عن جعل المدينة ضمن منطقة الحجر رقم 2 ومنع سكانها من الاستفادة من بحورها خلال فصل الصيف.
وأضاف العبدلاوي، في سؤال كتابي موجه لوزير الصحة، أن مدينة طنجة عرفتد الارتباك في القطاع الصحي ازداد مؤخرا بالنسبة للموارد البشرية وهو ما جعل خمس نقابات تنظم يوم الجمعة 17 يوليوز 2020 وقفة احتجاجية بالمندوبية الجهوية بسبب التوتر مع المسؤولين عن القطاع محليا وجهويا، متسائلا عن استراتيجية وزارة الصحة للتمكن من السيطرة على الوضع الصحي بمدينة طنجة.
وسبق أن قدم خالد آيت طالب، وزير الصّحة، توضيحاً بخصوص الانتقادات الناتجة عن وصفه لمدينة طنجة بعبارة “ديك المدينة الّلي في الشّمال” خلال الندوة الصحفية التي جمعته مع رئيس الحكومة مساء أول أمس الأحد 19 يوليوز الجاري.
وأشار وزير الصحة في توضيح توصل “شمالي” بنسخة منه، إلى أنه داوم شخصيا على تتبع الوضعية الوبائية المقلقة بمدينة طنجة بزيارتها أكثر من مرة خلال الأسبوع المنصرم والاجتماع بالسلطات الجهوية والإقليمية بها، واستنفار الطواقم الصحية بالمنطقة والإسراع في دعمها بالتجهيزات الطبية والتقنية والموارد البشرية من أساتذة الطبّ وأطباء الإنعاش والممرضين لمواجهة تفشي الوباء بالجهة وتحصين الأمن الصحي لساكنتها.
وأضاف الوزير ، “بالتالي، فإنّ أي فلتة عفوية صدرت منه خلال تفاعله مع أسئلة الصحفيين بإشارته إلى المدينة بموقع تواجدها الجغرافي على خريطة الوطن الكبير، لا ينقص من موقعها ومكانتها كعروس للشّمال وبوابة لإفريقيا نحو أوروبا والعالم وحاضرة حظيت دوما بعناية ملكية مولوية موصولة من الملك محمد السادس”.