سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةمجتمع
مساجد جهة الشمال تفتح أبوابها في وجه المؤمنين لأداء الصلوات الخمس (صور)
فقد تم اللجوء إلى فتح باب واحد، لولوج المصلين إلى المسجد، حيث حرص أفراد اللجنة المسؤولة عن التنظيم بهذا المسجد إلى قياس درجة حرارة المصلين، واحدا تلو الآخر، عند مدخل المسجد، ثم توجيههم بعد ذلك إلى استعمال السائل المعقم لليدين.وحرص أعضاء اللجنة أيضا على تنبيه المصلين إلى أن حمل سجادة خاصة بكل مصل أمر ضروري، إضافة إلى التوفر على كيس يدوي مخصص لوضع الأحذية أو النعال، فضلا عن حمل الكمامة.
ولوحظ تواجد بعض المتطوعين عند مدخل المسجد، يمدون المصلين بالسجادات وأكياس حفظ الأحذية ، لكل فرد لا يتوفر عليها.
وبداخل المسجد، عملت اللجنة التنظيمية على وضع علامات متباعدة على أرضية قاعة الصلاة ، مع إرشاد المصلين إلى ضرورة وضع السجادات فوق هذه العلامات حرصا على توفير مسافة التباعد الضرورية بين المصلين.
ومباشرة بعد أداء صلاة الظهر ، بادر بعض المصلين بأداء النوافل ، وهو ما جعل أحد أعضاء اللجنة التنظيمية يعلن عبر مكبر الصوت ، أن النوافل يمكن للمصلين أدائها في منازلهم، وليس في المسجد الذي بادر الساهرون على التنظيم بإغلاق بابه فور الانتهاء من أداء الفريضة وشروع المصلين في المغادرة.
وشددت الوزارة في بلاغها على وجوب حرص المصلين في المسجد على إجراءات الوقاية، ولاسيما وضع الكمامات ومراعاة التباعد في الصف بمسافة متر ونصف بين شخص وشخص إلى حين توفر شرط تراص الصفوف.
كما أكدت الوزارة على ضرورة تجنب التجمع داخل المسجد، قبل الصلاة وبعدها، وتجنب المصافحة والازدحام، لاسيما عند الخروج، مشددة على ضرورة تعقيم اليدين بمحلول (متوفر بباب المسجد)، وقياس الحرارة (من طرف شخص مكلف)، والحرص على استعمال السجادات الخاصة، واستمرار إغلاق المرافق الصحية بالمساجد.
وسبق أن أقدمت جماعة طنجة ليلة أمس بكافة جهودها وبطاقمها التابع لقسم حفظ الصحة والمحافظة على البيئة والمصالح الصحية بالمقاطعات الأربع، بتنظيف ورش كافة المساجد المتواجدة بالمدينة بالمعقمات الصحية بغاية تطهيرها وحماية الساكنة التي ستتوافد عليها بعد إغلاق يفوق الأربعة (4) أشهر بسبب جائحة “كوفيد-19”.
هذا وقد قام الطاقم التابع لقسم حفظ الصحة والمحافظة على البيئة التابع للجماعة وبتنسيق مع مصالح وفرق المقاطعات الأربع، بكافة التدابير الاحترازية والعمليات التطهيرية للأرضيات والجدران والأسوار والأعمدة والزرابي وجميع ما يرتبط من الداخل أو المحيط بكافة مساجد المدينة استعداداً لاستقبال المصلين في أحسن ظروف السلامة الصحية والوقاية من العدوى.
وسبق أن شدد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في تصريح سابق “أنه تم إعداد بروتوكول يتضمن مجموعة من الإجراءات التنظيمية والاحترازية والوقائية، تهم بالأساس تعبئة جميع الإمكانيات البشرية، من موظفين وقيمين دينيين، والتنسيق التام مع السلطات المحلية لتكوين لجان محلية على أبواب المساجد وتوفير التجهيزات الضرورية، والإعلان عن قائمة المساجد التي ستفتح في وجه المصلين على أبواب المساجد وبموقع الوزارة على الأنترنت”.
وتهم هذه الإجراءات أيضا، وفق الوزير، تهيئة المساجد واتخاذ التدابير اللازمة لتفادي الازدحام أو التدافع عند الدخول والخروج، وكذا تحديد مواقع الصلاة للمصلين لاحترام مسافة الأمان بينهم، والتي يجب أن لا تقل عن متر ونصف، وكذا فتح أبواب المساجد ونوافذها لتوفير التهوية الجيدة بها، وعدم تشغيل المكيفات بها والإبقاء على إغلاق المرافق الصحية.
كما تشمل هذه التدابير، يضيف الوزير، تحسيس القيمين الدينيين بالالتزام بالقواعد الصحية والإنابة عن كبار السن منهم أو الذين يعانون من أمراض مزمنة، وتحسيس المصلين بالتواصل معهم من خلال نشر ملصقات توعوية ووصلات إعلامية وشريط مصور يوضح الإجراءات الاحترازية التي يتعين على المصلين الالتزام بها عند ذهابهم إلى المسجد.
كما تقرر، يبرز التوفيق، الإبقاء على توقيف الأنشطة الدينية ودروس الوعظ والإرشاد والكراسي العلمية وتحفيظ القرآن ودروس محو الأمية بالمساجد ومرافقها والزوايا والأضرحة.