سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةمجتمع
تلميذة من طنجة تحصل على أعلى معدل بالبكالوريا بجهة الشمال
أعلنت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بإقليم طنجة-أصيلة، على صاحبة أعلى معدل في امتحانات البكالوريا بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
وتحصلت التلميذة “هالة شفيق” على أعلى معدل بجهة الشمال من ثانوية ابن بطوطة بطنجة مسلك علوم رياضية أ خيار فرنسي 19.17.
وسبق أن قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، اليوم الأربعاء، إن شهادة البكالوريا منعطف هام في المسار الدراسي والشخصي للتلميذات والتلاميذ وتفتح أمامهم آفاقا مستقبلية جديدة وتحفزهم على مزيد من التحصيل.
وهنأ أمزازي، في كلمة مصورة موجهة إلى التلميذات والتلاميذ والأمهات والآباء والأساتذة والأطر التربوية والإدارية بمناسبة الإعلان عن نتائج امتحان البكالوريا، الناجحات والناجحين في الدورة العادية من هذه الاختبارات، وعددهم أكثر من 169 ألفا، بنسبة نجاح بلغت 63.08 في المائة، منهم أكثر من 100 ألف حصلوا على الشهادة بميزة.
وتمنى الوزير للناجحات والناجحين مسيرة موفقة في دراستهم العليا، داعيا إياهم إلى التحلي بنفس العزيمة والطموح لتحقيق الأفضل. كما تمنى حظا سعيدا لمن لم يحالفهم الحظ والذين سيجتازون الدورة الاستدراكية، “التي ستمر بنفس التدابير الوقائية والتنظيمية”، وطالبهم بالمزيد من المثابرة والجدية من أجل تحقيق النجاح.
وتقدم أمزازي بالشكر إلى الآباء والأمهات على حرصهم على المواكبة اليومية للأبناء خلال عملية التعليم وخلال فترة الاستعداد للبكالوريا، وانخراطهم الإيجابي في جميع التدابير التي اتخذتها الوزارة.
كما تقدم بالشكر إلى رجال ونساء التربية والتكوين باختلاف مراكزهم ومسؤولياتهم على انخراطهم “بحس وطني عال” في التدابير المتخذة من أجل إنجاح الموسم الدراسي الحالي في أحسن الظروف، وخاصة عملية التعليم عن بعد وتنظيم امتحان البكالوريا، وإلى السلطات العمومية والمصالح الأمنية وجميع المتدخلين الذين ساهموا في إنجاح مختلف محطات هذا الاستحقاق الوطني.
وبعدما أبرز أن المملكة نجحت في رفع تحدي تنظيم امتحان البكالوريا، وفق التوجيهات السامية للملك محمد السادس، في “أجواء متميزة” رغم الوضعية الاستثنائية بسبب فيروس كورونا، التمس السيد أمزازي من الجميع مواصلة الجهود بنفس الحرص من أجل إنجاح الدورة الاستدراكية والدخول المدرسي 2020-2021 الذي يراد له أن يكون دخولا متميزا على غرار دخول السنة المنصرمة، والذي يتسم، حسب الوزير، “بالمزيد من التعبئة الجماعية حول مدرستنا من أجل الارتقاء بها والرفع من مردوديتها”، مشيرا إلى أن هذا الدخول سيكون شعاره “من أجل مدرسة متجددة منصفة ومواطنة ودامجة”.