سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةمجتمع

“بارون” مشتبه به في قضية تهريب 26 طن و222 كلغ من الحشيش بالميناء المتوسطي يفر إلى إسبانيا

موزارة مع الأنباء التي تواردت بخصوص قدوم عناصر من الفرقة الوطنية لميناء طنجة المتوسط، للتحقيق في محاولة تهريب شحنة من الحشيش بلغ وزنها الإجمالي 26 طن و 222 كيلوغراما من الحشيش على متن شاحنة للنقل الدولي للبضائع مرقمة بالمغرب، يوم الخميس الماضي، تمكن أحد الرؤوس الكبار الذي يشتبه به أن يكون وراء هذه العملية من الهرب خارج المغرب قبل سويعات من إحباط عملية التهريب.

وحسب مصادر مطلعة، فإن بارون التهريب الملقب “المراكشي” تمكن من مغادرة أرض الوطن عبر ميناء طنجة المتوسط عبر رحلة بحرية على متن شركة “ترانسميديطيرانيا”، وذلك باستغلاله لرخصة سياقة شاحنات النقل الدولي الذي يتوفر عليها، وذلك بمرافقته لسائق آخر على متن شاحنة للنقل الدولي كانت في طريقها إلى إحدى الدول الأوروبية.

وأضاف المصدر ذاته، أن المعني بالأمر شوهد وهو يتجول في ميناء “پويرطو بانوس” بمدينة مربيا بالجنوب الإسباني، مشيرا إلى أنه أحس بإمكانية توقيفه من طرف الشرطة القضائية، فقرر الإبتعاد إلى حين ركود هذه القضية على غرار عمليات أخرى تم ضبطها في ذات الميناء، نجح في الإفلات منها رغم وقوفه خلفها.

وسبق ل”شمالي” أن نشر سابقا خبر إحباط محاولة تهريب 26 طن و222 كلغ من الحشيش، وذلك بعدما أسفرت عملية مراقبة المركبة المركونة داخل الميناء المتوسطي للاستعداد للمغادرة في  رحلة بحرية تجارية متوجهة نحو ميناء الجزيرة الخضراء، عن ضبط شحنة المخدرات معبأة داخل الشاحنة، التي ظلت مركونة لمدة طويلة أثارت شكوك السلطات المينائية.

وأضاف المصدر ذاته، أن سائق الشاحنة (مغربي الجنسية)، تمكن من الفرار خلال عملية مراقبة الوثائق المتعلقة بالشاحنة من طرف الجمارك بعد أن انتباه شك من افتضاح أمره، حيث تبين بعد ذلك أن كل الوثائق المدلى بها مزورة.

وتم فتح بحث من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المفترضة وطنيا ودوليا لهذا النشاط الإجرامي.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق