كوكتيل
بسبب كورونا.. تراجع نسبة الغش الإجمالية في امتحانات البكالوريا بـ 30 في المائة
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، أن نسبة تراجع الغش الإجمالية في المحطة الثانية لاختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة يونيو 2020 بقطبيها بلغت 30 في المائة مقارنة مع نفس الدورة من سنة 2019.
وسجلت الوزارة، في بلاغ لها اليوم الجمعة، أن العدد الإجمالي للحاضرين بلغ 385 ألفا و981، بنسبة حضور بلغت 97.2 في المائة لدى المترشحين الممدرسين، و62 في المائة لدى المترشحين الأحرار، “وهي نسب تعكس إقبالا كثيفا على اجتياز اختبارات هذه الدورة، مقارنة مع سابقاتها، سواء بالنسبة للمترشحين الممدرسين أو الأحرار”.
وأضاف البلاغ أن هذه الدورة عرفت اجتياز 870 مترشحة ومترشحا من نزلاء المؤسسات السجنية لهذه الامتحانات، وبلغ عدد المترشحين في وضعية إعاقة 539، استفادوا من صيغ تكييف الاختبارات وظروف إجرائها، وفق ما هو منصوص عليه في المقرر الوزاري بمثابة دفتر مساطر تنظيم امتحانات البكالوريا، وذلك حسب نوع ودرجة الإعاقة، إلى جانب اتخاذ جميع الترتيبات لتشكيل لجن تصحيح جهوية خاصة.
كما تمكن من إجراء اختبارات هذه الدورة 12 مترشحا مصابا بفيروس كوفيد 19، وذلك بالمراكز المحدثة على مستوى المستشفيات الميدانية بكل من “بن سليمان” و “سيدي يحيى الغرب” و”بنجرير”.
وبخصوص المسالك العلمية والتقنية ومسالك البكالوريا المهنية، أوضحت الوزارة أن عدد المترشحات والمترشحين بهذا القطب الحاضرين خلال هذه الدورة بلغ 235 ألف و326 من بين حوالي 260 ألف مترشحة ومترشح، حيث بلغت نسبة الحضور 96,9 بالمائة بالنسبة للمترشحين الممدرسين و53,7 بالمائة بالنسبة للمترشحين الأحرار.
كما عرف هذا القطب مشاركة 228 مترشحة ومترشحا في وضعية إعاقة و273 مترشحة ومترشحا من نزلاء المؤسسات السجنية و6 مترشحين مصابين بفيروس كورونا.
وتميزت هذه الدورة بمواصلة تنفيذ الإجراءات التي أقرتها الوزارة في مجال تأمين الامتحانات والحد من الغش، حيث تم ضبط 736 حالة غش خلال إجراء اختبارات هذا القطب، مسجلة تراجعا بلغت نسبته 43 في المائة.
وسجلت الوزارة أن هذه المحطة من امتحانات المسالك العلمية والتقنية ومسالك البكالوريا المهنية مرت في أجواء جيدة وإيجابية، طبعها انخراط جميع الفاعلين بجد ومسؤولية في تفعيل الإجراءات الوقائية التي تم إقرارها والتقيد التام بها، مما ساهم بشكل فعال في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني.
ولفتت الوزارة إلى أن عملية تصحيح إنجازات المترشحات والمترشحين انطلقت بجميع مراكز التصحيح التي بلغ عددها حوالي 375 مركزا يشارك فيها حوالي 31281 أستاذ(ة) مصحح(ة) تمت تعبئتهم للقيام بهذه العملية مع التقيد بالإجراءات الاحترازية الصحية، ليتم بعدها إجراء المداولات ابتداء من يوم الاثنين 13 يوليوز 2020، ليتم الإعلان عن النتائج في أجل أقصاه يوم الأربعاء 15 يوليوز 2020.
وأشادت الوزارة بانخراط نساء ورجال التعليم في ضمان إجراء اختبارات هذا الاستحقاق الوطني الهام في ظروف جيدة وبأجواء التعبئة التربوية لشركاء وفرقاء المدرسة المغربية، وكذا بالدعم النوعي الكبير الذي تلقته من مختلف السلطات الأمنية والمحلية في تأمينه وتنظيمه ومن وسائل الإعلام في مواكبته، وتدعو الجميع إلى مواصلة العمل بنفس روح المسؤولية من أجل ضمان نجاح باقي المحطات المقبلة لهذا الاستحقاق التربوي الهام.