يشهد إقليم الحسيمة تعبئة وانخراطا قويا لجميع الفاعلين والمتدخلين لضمان اجتياز التلميذات والتلاميذ للامتحان الوطني الموحد للدورة العادية لامتحانات البكالوريا في أحسن الظروف.
ومرت المحطة الأولى من الامتحان التي أجريت يومي الجمعة السبت الماضيين وهمت مسلكي الآداب والعلوم الإنسانية والتعليم الأصيل في ظروف جيدة من حيث التنظيم والإجراء، حيث انخرط كل المترشحين والمترشحات وكذا الأطر التربوية والإدارية وجميع المتدخلين في تفعيل الإجراءات الوقائية التي تم إقرارها والتقيد التام بها لتأمين صحتهم وسلامتهم.
وأبان المترشحات والمترشحون للامتحانات عن حس عالي من المسؤولية والالتزام بالتدابير الوقائية والصحية التي وضعتها السلطات المختصة لتفادي انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19).
وحرصت المديرية الإقيمية لوزارة التربية الوطنية بالحسيمة بتنسيق مع باقي الفاعلين والمتدخلين على وضع الملصقات وعلامات التشوير الضرورية في مداخل وخارج المؤسسات التعليمية وداخل الفضاءات والاقسام ومراكز إجراء الامتحانات لضمان مرور الاختبارات في أحسن الظروف والحفاظ على صحة وسلامة التلميذات والتلاميذ والأطر الإدارية والتربوية المكلفة بالامتحانات.
ويبلغ العدد الإجمالي للمرشحين والمرشحات للدورة العادية للامتحان الوطني الموحد للبكالوريا برسم دورة 2020 بإقليم الحسيمة ما مجموعه 3935 مرشحة ومرشحا، خصص لهم 27 مركزا لإجراء الامتحانات.
ويتوزع هؤلاء المترشحون على 2278 مرشحا متمدرسا و1657 مرشحا في فئة الأحرار.وتمت تعبئة 413 قاعة لإجراء الامتحانات ( 251 قاعة خاصة بالمتمدرسين و 162 قاعة للأحرار) وثلاثة مراكز للتصحيح، بالإضافة إلى 1365 أستاذا مكلفا بالحراسة.