سلايدر الرئيسيةمجتمع
استنكار لمحاولات مدرسة خصوصية بطنجة الضغط على الآباء ب”إرغام” التلاميذ على اجتياز الامتحانات
استنكر أباء وأولياء تلاميذ مدرسة الأنوار الخصوصية بطنجة، محاولات الضغط التي تمارسها إدارة المؤسسة عليه، والتي كانت آخرها فصولها، محاولة الإدارة إرغام التلاميذ على اجتياز الإمتحانات، في وقت حددت فيه وزارة التربية الوطنية أن المؤسسات التعليمية ينبغي أن تعتمد فقط نقاط الامتحانات الحضورية.
وتوصل تلاميذ المؤسسة بإشعار من أساتذتهم، يعلمهم أن المؤسسة ستجري امتحانات عن بعد للتلاميذ، وأن هذه الفروض سيتم احتساب نقطتها، على أن يتم احتساب نقطة المشاركة أيضا في المعدل النهائي، وهو ما آثار استغراب آباء وأولياء التلاميذ، خصوصا وأن إمكانية المشاركة والإستفادة من الدروس لم تكن ميسرة للجميع بحكم العدد الكبير للمستفيدين ،حسب ما علم “شمالي” من مجموعة من أولياء الأمور بالمؤسسة الخصوصية.
وتعد هذه حلقة واحدة من حلقات الشد والجذب بين الإدارة وأولياء أمور التلاميذ، حيث سبق أن رد مجموعة من آباء وأمهات تلاميذ مدرسة الأنوار بطنجة على ما سمي “بلاغ بالنتيجة و الاتفاق المبرم مع مجموعة مدارس الانوار بطنجة”، معبرين عن أسفهم “للمنطق التجاري الصرف الذي تتعامل به المدرسة”، معلنين استعدادهم لمناقشة صادقة وشفافة لأي اتفاق متوازن، وكذا تضامنهم ودعمهم لهيئة التدريس والعاملين بالمدرسة.
وأعلن بلاغ لأمهات وآباء تلاميذ مدرسة الأنوار بطنجة، توصل “شمالي” بنسخة منه، عن “تفاجأهم باتفاق غير موقع ولم يتم استشارتهم فيه، مستغربين من التوقيع باسمهم على اتفاق ظالم وغير مسؤول”.
وعبر أولياء الأمور، عن إدانتهم لكل المحاولات الرامية إلى “استغلال ظروف الجائحة من أجل فرض الأمر الواقع”، رافضين “مناقشة شهر يونيو والرؤية لم تتضح بعد ولا نستطيع تقييم مجهودات المدرسة حتى تستحق المقابل عنه”.
واعتبر البلاغ أنه من باب العدل والإنصاف مراعاة الظروف الخاصة ببعض آباء وأمهات التلاميذ الذين تضرروا من فترة الحجر الصحي منذ منتصف مارس، معبرين عن رفضهم “تعامل المدرسة مع نصف شهر مارس وشهر أبريل بمنطق الآداء العادي بينما تتعامل مع شهري ماي ويونيو بمنطق الأداء عن بعد، وهو أداء على كل حال لم يكن في المستوى المطلوب”.