الأربعاء 9 يوليو 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
طنجة.. مهنيّو سيارات الأجرة الصغيرة يطلبون لقاءً عاجلاً مع والي الجهة الوالي التازي يقرع الجرس: “اللي ما قادرش يخدم يمشي فحالو”.. رسالة إنذار لكل مدبري الشأن العام بجهة الشمال طنجة.. سوق كاسابارطا مهدد بكارثة حريق بسبب التوصيلات الكهربائية العشوائية مجلس المنافسة يكشف: الزيادة فورية والتخفيض مؤجل.. التجار يربحون أكثر منذ 2021 والمواطن هو المتضرر المجلس الجماعي لمرتيل يصادق على إقالة المستشار محمد أشكور وسط اتهامات بوجود “لوبيات فساد” وتصفية حسابات سياسية
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة

الرئيسية › مقالات الرأي› الريسوني يكتب.. “كي لا نضيع مرجعيتنا بأنفسنا”
مقالات الرأي

الريسوني يكتب.. “كي لا نضيع مرجعيتنا بأنفسنا”

شمالي شمالي
14 يونيو، 2020 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

الدكتور أحمد الريسوني

مما يلاحظ في السنين الأخيرة أن الخطاب الإسلامي لدى عدد من أصحابه بدأ يتقلص فيه اعتماد المرجعية الإسلامية وحضورها بشكل واضح ومتزايد، وبدأت تصبح فيه هذه المرجعية باهتة ومحتشمة، لصالح اعتماد المرجعيات السائدة: سياسية كانت أو إعلامية أو ثقافية أو قانونية.

ففي بعض الخطابات الرسمية للحركات والأحزاب الإسلامية والهيئات المنبثقة عنها، المستقلة أو شبه المستقلة، نجد أن الاعتماد على القرآن والحديث النبوي الشريف والأحكام الشرعية والاستناد إلى العلماء، يقل أو ينعدم بشكل يثير الاستغراب. بل أحيانا نجد متحدثا إسلاميا في قناة أو خطاب أو حوار أو مقال، يكون وجها لوجه مع الآية أو الحديث في موضوعه ومضمون كلامه، ومع ذلك يتحاشى ذكر الحديث أو الآية أو الإشارة إلى المرجعية الإسلامية في الموضوع. وهذا يضعف الطابع الإسلامي وينحيه شيئا فشيئا، وقد تكون الظاهرة الآن محدودة، ولكنها تشير وتنبئ عما بعدها إن استمرت.

الإعراض عن ذكر مرجعيتنا الإسلامية، والانتقال إلى اعتماد مرجعيات أخرى، – وإن كانت مقبولة في جملتها ولنا معها أمور كثيرة مشتركة – يجعلنا نسقط عددا من الأحكام الشرعية ولا نبقي إلا ما كان مندرجا في المرجعية الأخرى.

فمثلا حينما نرفض ونعارض تسليم الأطفال المغاربة المسلمين للأجانب غير المسلمين، لكفالتهم وتبنيهم، حتى ولو كانوا متخلى عنهم أو مجهولي النسب أو كيفما كانت أوضاعهم، يجب أن نقول بأن السبب الديني هو السبب الحقيقي عندنا، وليس فقط السبب القانوني أو السيادة الوطنية. نعم كل هذه الأمور معتبرة. إذا كان هناك قانون في البلد فيجب احترامه، وكذلك سيادة المغرب يجب احترامها وصيانتها، ولكن القضية الأساسية عندنا هي أن هؤلاء الأطفال من أبناء المسلمين إذا خرجوا من المغرب إلى أيد غير إسلامية، فقد خرجوا من الإسلام بشكل قطعي، وكل من يسلمهم أو يوافق على ذلك أو يتساهل فيه، فإنما يوافق على إخراج أبناء المسلمين من دينهم بشكل قطعي ويقيني لا شك فيه، هذا هو التعليل الصحيح وسبب الاعتراض عندنا. وهذا هو الذي يجعل موقفنا ثابتا وصلبا، أما السيادة والقانون فهي أمور يمكن أن تعدل، فإذا عدلت الدولة القانون فمعناه أنه لن يعد عندنا وجه للاعتراض، وإذا وافقت الدولة باختيارها، فمعناه لم تبق هناك قضية سيادة، لأن الدولة تكون بإرادتها قد اختارت أن تفعل ذلك، وانتهاك السيادة هو أن يقع ذلك بإكراه أو تحت ضغط، فالثابت في هذه المسائل هو العنصر الشرعي، فما يؤدي إلى إخراج أبناء المسلمين من دينهم وإخراجهم من الحلال إلى الحرام ومن التقوى إلى الفسق والفجور… هذه هي العناصر الأساسية في خطابنا ومواقفنا.

ومثل هذا يحضرني حين الحديث عن المهرجانات، إذ المهرجانات ليس فيها فقط إهدار للمال العام، وهو نقد صحيح، وليس فقط فيها استبداد وتسلط، وهو صحيح كذلك، وليس فقط لكونها تأتي في وقت الامتحانات… ولكننا نعارض هذه المهرجانات لأنها أولا وقبل كل شيء وأولا وأخيرا تريد وترمي إلى إفساد الأخلاق وإضعاف الدين والتدين، وهذه الاعتبارات يجب أن تظل حاضرة وأساسية.

وحين ندعو إلى التسريع بإقامة البنوك الإسلامية، فليس فقط لأنها ستجلب أموالا ومناصب شغل، وهذا صحيح، ولكن أولا وقبل كل شيء، لأننا نريد إخراج ما يمكن إخراجه من معاملاتنا وقوانيننا ومواطنينا من لعنة التعامل بالربا، ومن ضيق الحرام إلى سعة الحلال.

ومن مظاهر هذا المنحى والانزلاق فيه: تحاشي ذكر الآخرة وما فيها، فحين نتحدث عن المفسدين والمجرمين بصفاتهم وأفعالهم ومؤسساتهم ومخططاتهم، أو نتحدث عن المحسنين والمصلحين، لا نكاد نذكر بأن الأمر سيؤول إلى الوقوف بين يدي الله، ويفضي في النهاية الجنة أو إلى جهنم، وإلى العذاب أو النعيم وإلى الحساب العسير أو الثواب العظيم،. فمعلوم أن اليوم الآخر ركن كبير في عقيدتنا وتصوراتنا وأعمالنا، وباعث أساسي على الفعل أو على الامتناع عن الفعل، ويحتل في القرآن مساحة كبيرة جدا، فالحديث عن اليوم الآخر وما فيه وما ينطوي عليه لا يمكن أبدا تقليص مساحته ولا تضييقها ولا التخفيف من شأنها.

ومن هذا القبيل أيضا تحاشي استعمال المصطلحات الإسلامية والشرعية، واستعمال مصطلحات أخرى بديلة، مع أنه لا مانع من استعمال المصطلحين معا. وهنا نستحضر الحملات التي يشنها بعض السياسيين والمناوئين ضد استعمال المصطلحات الشرعية، كمصطلح التنزيل والحلال والحرام والعفة والتقوى والفجور. نرى مؤخرا مثلا حملة حكومية ضد الرشوة، ومن شعارات هذه الحملة “واياكم من الرشوة”، وهذه العبارة باستعمالها العامي لا تثير إلا السخرية، فلماذا لا نقول: لعن الله الراشي والمرتشي، فهذه العبارة زاجرة وقوية وشديدة، وتحيل على الآخرة وعلى الله تعالى، وتحيل على سلطة مرجعية ما زالت قوية ومؤثرة عند الناس.

الخطاب الشرعي يجب أن يبقى حاضرا متميزا بمرجعيته ومضامينه ومصطلحاته، فلا بد أن نقول: الزكاة فريضة، والشورى فريضة، والرشوة حرام، والميسر حرام، والخمر أم الخبائث، والغش حرام، والكذابون في نار جهنم… ونحن ضد الزنا والفسق والكفر… بدل تعبيرات أخرى باهتة باردة، ليس لها من أثر سوى طمس الاستعمال الإسلامي ومضمونه ومردوديته. وأخيرا أدعو إلى تدبر هذه الآية كي لا نقع تحت طائلتها: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ} (الأعراف: 175).

 

فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 21٬880 مقالات
كل المقالات
المقال السابق 90 في المائة من المقاولات بجهة الشمال تتوقع تراجع رقم المعاملات ب"نسب غير مسبوقة" (دراسة) المقال التالي رئيس جماعة شفشاون يناشد ل"فتح المقاهي والمطاعم" و"إنصاف المهنيين"

مقالات ذات صلة

مقهى الحافة ومحمد شكري في ضيافة بوكماخ

26 مايو، 2022

يوسف الحسني يكتب: نار…نار… !

3 نوفمبر، 2018

محمد خيي الخمليشي :مأزق الاقتصاد السياسي !

26 ديسمبر، 2015

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

طنجة.. مواطنون يشيدون بحملة تحرير شواطئ المدينة من احتلال أصحاب الكراسي والمظلات

8 يوليو، 2025

الوالي التازي يقرع الجرس: “اللي ما قادرش يخدم يمشي فحالو”.. رسالة إنذار لكل مدبري الشأن العام بجهة الشمال

8 يوليو، 2025

أوزين يحرج أخنوش: “مسؤولون مغاربة يسافرون للخارج للعلاج ويتركون المواطنين في معاناة مع المستشفيات”

8 يوليو، 2025

برلماني من العدالة والتنمية يوجه لأخنوش اتهامات ثقيلة

8 يوليو، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    مشروع الربط المائي بين وادي المخازن ودار خروفة يقترب من الإنجاز لتزويد طنجة بـ100 مليون متر مكعب سنويًا

    0 30 يناير، 2025
  • 2

    استنكار نقابي ضد تصرفات المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك بطنجة

    0 1 فبراير، 2025
  • 3

    Le ministre Nizar Baraka reconnaît l’épuisement des ressources en eau par certaines cultures… S’agit-il d’une admission gouvernementale de l’échec de la politique agricole d’Akhannouch ?

    0 3 فبراير، 2025
  • 4

    استعدادا لشهر رمضان.. “أرما” تشرف على عملية تنظيف لمسجد السوريين بطنجة

    0 5 فبراير، 2025
  • 5

    Chefchaouen : Première ville au Maroc et en Afrique à adopter un éclairage public 100 % LED à faible consommation

    0 6 فبراير، 2025
  • 1

    مشروع الربط المائي بين وادي المخازن ودار خروفة يقترب من الإنجاز لتزويد طنجة بـ100 مليون متر مكعب سنويًا

    0 30 يناير، 2025
  • 2

    استنكار نقابي ضد تصرفات المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك بطنجة

    0 1 فبراير، 2025
  • 3

    Le ministre Nizar Baraka reconnaît l’épuisement des ressources en eau par certaines cultures… S’agit-il d’une admission gouvernementale de l’échec de la politique agricole d’Akhannouch ?

    0 3 فبراير، 2025
  • 4

    استعدادا لشهر رمضان.. “أرما” تشرف على عملية تنظيف لمسجد السوريين بطنجة

    0 5 فبراير، 2025
  • 5

    Chefchaouen : Première ville au Maroc et en Afrique à adopter un éclairage public 100 % LED à faible consommation

    0 6 فبراير، 2025

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
طنجة.. مواطنون يشيدون بحملة تحرير شواطئ المدينة من احتلال أصحاب الكراسي والمظلات
8 يوليو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
طنجة.. مهنيّو سيارات الأجرة الصغيرة يطلبون لقاءً عاجلاً مع والي الجهة
راسلت التنسيقية المحلية لمهنيي سيارات الأجرة الصغيرة بطنجة، يوم الثلاثاء 08 يوليوز 2025، والي جهة…
8 يوليو، 2025
حمزة الوهابي

حمزة الوهابي

كاتب
الوالي التازي يقرع الجرس: “اللي ما قادرش يخدم يمشي فحالو”.. رسالة إنذار لكل مدبري الشأن العام بجهة الشمال
أثار تصريح والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، يونس التازي، خلال إحدى جلسات دورة مجلس الجهة،…
8 يوليو، 2025

شمالي

شمالي هي منصة إعلامية إلكترونية رائدة متخصصة في تقديم الأخبار والتحليلات حول جهة طنجة تطوان الحسيمة، شمال المغرب. بفضل التغطية المستمرة، توفر “شمالي” محتوى دقيق وموثوق، ملتزمًا بأعلى المعايير المهنية في الصحافة.

آخر الأخبار

  • طنجة.. مواطنون يشيدون بحملة تحرير شواطئ المدينة من احتلال أصحاب الكراسي والمظلات 8 يوليو، 2025
  • طنجة.. مهنيّو سيارات الأجرة الصغيرة يطلبون لقاءً عاجلاً مع والي الجهة 8 يوليو، 2025
  • الوالي التازي يقرع الجرس: “اللي ما قادرش يخدم يمشي فحالو”.. رسالة إنذار لكل مدبري الشأن العام بجهة الشمال 8 يوليو، 2025

اتصل بنا

البريد الإلكتروني:

[email protected]

الهاتف:

+212 6 61 97 89 33

معلومات

مدير النشر ورئيس التحرير : حمزة الوهابي

 

رقم الاشهاد القانوني : 2017 | 13 جريدة

 

الصادرة عن شركة : Detroit 21 Media SARL

 

  • الخط التحريري لشمالي
  • فريق العمل
  • للنشر والإشهار في الموقع

© 2025 شمالي chamaly.ma. جميع الحقوق محفوظة.