سلايدر الرئيسيةسياسة
أنباء عن قمة مرتقبة بين الملك محمد السادس والرئيس أردوغان
من المنتظر أن تحتضن الرباط، خلال الأسابيع القليلة القادمة، لقاءا على المستوى الرفيع، بين الملك محمد السادس، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والتي ستحضى بأهمية بالغة على المستوى الإقليمية.
وحسب ما أوردته أسبوعية “الأيام”، فإن اللقاء ستكون أولوياته مناقشة التطورات الأخيرة الجارية على الساحة الليبية، حيث تعد تركيا لاعبا أساسيا في الصراع بين حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج والذي تدعمه تركيا، وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر المدعوم من قوى دولية عدة أبرزها الإمارات ومصر وروسيا وفرنسا.
وبعد المغرب معنيا بشكل مباشر بالصراع الدائر في ليبيا، بعد أن استضاف في نهاية 2015 الحوار الليبي الليبي، الذي أفضى لاتفاق سياسي، تشكلت على إثره حكومة الوفاق الوطني بقيادة السراج والمعترف بها من الأمم المتحدة، في وقت تسعى فيه الأطراف الداعمة لحفتر وفي مقدمتها الإمارات للقفز على هذا الإتفاق بدعمها الصريح لحفتر، في مساع تصفها تركيا بالإنقلابية.
واعتبرت أسبوعية الأيام أن تركيا “بلد يساير توجهات المملكة في عدد كبير من الملفات من أبرزها كذلك ملف الصحراء المغربية، وعدد من القضايا الأخرى الإقليمية والعربية. حسب الجريدة الأسبوعية”.