سلايدر الرئيسيةسياسة
سمير عبد المولى يعلق على اتصال سفيرة فرنسا بشكيب بنموسى.. “إخبار الشركاء ليس مفاجئًا”
في تعليقه على الضجة التي خلقتها تغريدة للسفيرة الفرنسية بالمغرب، على إثر لقاء عن بعد مع شكيب بنموسى، رئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، قال رجل الأعمال المعروف سمير عبد المولى، إن “كل هذا الضجيج الذي أثارته اتصالات اللجنة المكلفة بالنموذج التنموي CSMD بقيادة شكيب بنموسى، الذي تولى الدور، و بحكم الواقع الذي لعبه المرحوم عبد العزيز بلفقيه، مع مستشاري هذه الدول الشريكة يوضح عدم معرفة منتقديه بالعلاقة بين هذه السفارات والنسيج الاقتصادي لبلدانهم”.
Je remercie Chakib Benmoussa, Président de la @CSMDMaroc et @AmbaMarocFrance pour m'avoir présenté ce matin un point d'étape de la @CSMDMaroc : de très belles perspectives pour le nouveau pacte économique ????????????????! avec @MezouaghiMihoub @AFD_France . https://t.co/ZGf7HjRbwE
— Hélène Le Gal (@HeleneLeGal) June 5, 2020
وأضاف النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، أن “الشركات الإيبيرية والفرنسية هي أول العملاء والموردين في بلادنا، لذا فإن إسبانيا وفرنسا هما شريكانا رئيسيان و استراتيجيان، وعلى هذا النحو ، ومِثل العملاء أو الموردين بالنسبة للشركات، فمن الحكمة وحتى من المستحسن إبلاغهم في حالة حدوث تغيير جذري أو كبير في استراتيجية الأعمال”.
وأشار عبد المولى، في تدوينة على حسابه الشخصي “فايسبوك”، إلى أن الشركات الأوروبية لا تستثمر في الخارج إلا إذا تم استيفاء شروط معينة، مؤكدا أن مذكرات السفارات لها وزن كبير في عملية صنع القرار و كذا توجيه شركات دولها، حيث أعطى مثال المشاريع التي أحدثت بجهة طنجة تطوان الحسيمة، مثل مصنع رونو Renault، و كذ مصنع PSA بإقليم القنيطرة، حيث شدد أن هذه المشاريع لا يمكنها أن تخرج للنور بدون تشجيع السفراء.
وختم عمدة طنجة الأسبق تدوينته، “اليوم ، في عالم يكون فيه خلق القيمة أكثر صعوبة بات من الطبيعي توصيل صورة أفضل لصناع القرار لشركائنا الاستراتيجين، و في الأخير أقول أن إخبار شركائنا وحتى طلب رأيهم ليس مفاجئًا في عالم مترابط. و إلا سنكون شوفينيين معرقلين لكل حركية إنتاجية.. أي نعم نحن أمة فخورة ولكن بدون تكبر”.
وسبق للجنة الخاصة بالنموذج التنموي، أن أوضحت أن اللقاء الذي قام رئيس @CSMDMaroc شكيب بنموسى مع السفيرة الفرنسية بالمغرب @HeleneLeGal جاء بطلب منها، على غرار لقاءات سابقة مع سفراء لبلدان صديقة وممثلين لمؤسسات دولية. كان هذا الحديث فرصة لتناول العلاقات بين المغرب وفرنسا وبين أفريقيا وأوروبا بعد الكوفيد19 ونتائج هذه الأزمة والتحديات التي تطرح..
قام رئيس @CSMDMaroc بإجراء حديث عن بعد مع السيدة @HeleneLeGal وبطلب منها، على غرار لقاءات سابقة مع سفراء لبلدان صديقة وممثلين لمؤسسات دولية. كان هذا الحديث فرصة لتناول العلاقات بين المغرب وفرنسا وبين أفريقيا وأوروبا بعد الكوفيد19 ونتائج هذه الأزمة والتحديات التي تطرح..
— اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي (@CSMDMaroc) June 5, 2020