العرائش-القصر الكبيرسلايدر الرئيسيةسياسة

أحزاب بإقليم العرائش تطالب وزارة الداخلية بفتح تحقيق مع رئيس جماعة القصر الكبير

 عبرت 4 كتابات إقليمية لأحزاب سياسية بالعرائش، “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، والاتحاد الدستوري، والأصالة والمعاصرة،  والعدالة والتنمية”، عن استغرابها الشديد “لاستفحال ظاهرة الاستغلال السياسوي لحالة الطوارئ الصحية بالإقليم من طرف رئيس جماعة القصر الكبير  وبرلماني الحركة الشعبية عن دائرة العرائش من خلال تحركات وتصرفات مشبوهة متعددة آخرها قيامه بزيارة غير قانونية لضريح مولاي عبد السلام بن مشيش  وعقده لتجمع خطابي مستهترا بقرارات السلطات المعنية، ومعرضا السلامة الصحية للمواطنين الذين جمعهم حوله للخطر، مؤكدا هوسه السياسوي وجنونه العدائي للممارسة السياسية المتعارف عليها،  ومستغلا صفته الانتخابية خارج القانون ، ومتحديا مقتضيات قانون الطوارئ من خلال التنقل داخل الإقليم بدون ترخيص من لدن السلطات المختصة وبدون سبب معقول، وعدم اتخاذه لأية تدابير للسلامة الصحية لحماية المواطنين المخالطين له”.

وأدانت الأحزب الموقعة على البيان، كل “أشكال الاستغلال السياسوي البئيس لظروف الطوارئ الصحية من طرف رئيس جماعة القصر الكبير وبرلماني الحركة الشعبية بدائرة العرائش، ومنها الاستغلال السياسوي للمساعدات التي قدمتها المؤسسات الوطنية، وتحركاته المخالفة للقانون داخل الإقليم دون ترخيص من السلطات المعنية، والمتاجرة بالدين وهموم المواطنين بتنظيم زيارة غير قانونية إلى ضريح مولاي عبد السلام بن مشيش، وعقد تجمع هناك مخالف لمقتضيات الطوارئ الصحية؛ واستنكار  أسلوب التهديد الذي ينهجه ضد الأشخاص  والمؤسسات اللاممركزة بالإقليم، مستغلا صفته الانتخابية خارج القانون؛  مع التأكيد على مطالبة وزارة الداخلية بفتح تحقيق في تصرفات البرلماني المذكور المخالفة للقانون، والتي أصبحت حالة شاذة في العمل البرلماني يتداولها الرأي العام بالإقليم  باستنكار شديد”.

وقال بيان مشترك للأحزاب الأربعة، توصل “شمالي” بنسخة منه، إنه “في ظل استفحال هذه الظاهرة الشاذة المتمثلة في المتاجرة بالدين وهموم المواطنين والاستغلال السياسوي لحالة الطوارئ الصحية بالإقليم، وغيرها من الممارسات المخلة بالإجماع الوطني لمواجهة جائحة كورونا ؛ فإن الكتابات الإقليمية للأحزاب المذكورة أعلاه  ، تجد اليوم ذاتها ملزمة في إطار التواصل السياسي المسؤول مع ساكنة الإقليم”.

وأشاد البيان بالقرارات الملكية السامية الاستباقية والرائدة لمواجهة جائحة كورونا ،مثمنا الإجراءات الحكومية التي تبذلها كل القطاعات في هذا الاطار، منوهة كذلك ب”روح التعبئة الوطنية الشاملة لمواجهة جائحة كورونا، مع الإشادة بأداء كل المؤسسات و جنود الصف الأمامي الساهرين على الأمن الصحي للمواطنين في مختلف ربوع المغرب وبإقليم العرائش”.

وطالب بيان الأحزاب الأربعة، الحكومة بالتعجيل بتقديم الدعم المالي للمواطنين المتضررين بالوسطين القروي والحضري بإقليم العرائش الذين لم يتمكنوا من الاستفادة من  الدعم المالي المقدم عبر صندوق تدبير جائحة كورونا “كوفيد-19“، داعين وزارة الصحة لتعزيز القطاع الصحي بإقليم العرائش بالأطر والموارد البشرية والتجهيزات اللازمة لتلبية الحاجيات الاستشفائية لساكنة الإقليم، ومعالجة النقص الملحوظ في بعض التخصصات في المستشفى الإقليمي بالعرائش ومستشفى القصر الكبير.

وأكد أحزاب إقليم العرائش، على استعدادهم الدائم للتعاون والترافع من أجل مصالح وحقوق ساكنة إقليم العرائش،  والتعاون مع كل المخلصين، بعيدا عن كل المزايدات السياسوية التي لاتروم إلا  الاستغلال البشع لأزمة جائحة كورونا وآثارها على المواطنين، منوهين ب”التزام ساكنة الإقليم بإجراءات الطوارئ الصحية، وتجديد الدعوة الى المزيد من التعبئة والتضامن والحذر واتخاذ التدابير الاحترازية الضرورية  لتجاوز الآثار  الصحية والاجتماعية والاقتصادية لجائحة كورونا “كوفيد-19”.

                                                                                                        

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق