السبت 7 يونيو 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
المنتخب الوطني يفوز على نظيره التونسي بهدفين لصفر
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة

الرئيسية › مقالات الرأي› يحدث في فرنسا والمغرب.. كلام في الغاية والوسيلة
مقالات الرأي

يحدث في فرنسا والمغرب.. كلام في الغاية والوسيلة

شمالي شمالي
22 مايو، 2020 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

محمد أمحجور

تابعت اليوم نقاشين متزامنين، الأول في فرنسا توج بقرار، والثاني بالمغرب نحمد الله أن أصحابه لا يملكون القرار…

فقد تم اليوم بفرنسا تحديد تاريخ 28 يونيو 2020 لإجراء انتخابات الدور الثاني للانتخابات البلدية في البلديات التي لم تستطع حسم أغلبياتها في الدور الأول.

النقاش العمومي الذي سبق وصاحب هذا القرار كان متمحورا حول المخاطر الصحية المرتبطة بهذا الاستحقاق الديموقراطي ومدى القدرة على تدبير ذلك بما يضمن سلامة المواطنين ويحفظ المكانة المركزية للعملية الديموقراطية…

أحد أهم الأسئلة التي راجت في هذا النقاش العمومي كانت ذات بعد سياسي دستوري: هل هناك مبرر لإعمال حالة “استثناء ديموقراطي”؟ طبعا لم يتأخر أهل السياسة في فرنسا عن الانحياز إلى الأصول والثوابت التي تستقيم بها حياة المجتمعات المعاصرة، فلا مبرر لمنع المجتمع من ممارسة حقه في الاختيار الحر والتعبير عن إرادته الحرة، وإن تعلق الأمر بانتخابات بلدية تكميلية قد يجد من يريد حجبها ومنعها مبررات كثيرة صحية ومجتمعية وتدبيرية، وله أيضا أن يعمل ما استطاع من حلول استثنائية موجودة أو مستحدثة. وبناء على هذا قيل إذا كان قد تقرر البدء في رفع الحجر الصحي والعودة التدريجية للحياة العادية، فمن الطبيعي أن يستكمل المسار الانتخابي عاجلا غير آجل.

طبعا العقل الديموقراطي السليم لا يحتاج إلى أي مجهود لاتخاذ مثل هذه القرارات. غير أنه وعلى عكس ذلك تماما فإن “العقل الديموقراطي العليل”، ومثاله بعض ما نشر اليوم على صفحات التواصل الاجتماعي، لا يجد حرجا في أن يعلن بدون خجل ولا وجل أن الغاية تبرر الوسيلة، والغاية في “زمن الكورونا” لا تقتضي “الانضباط الحرفي” للمنهج الديموقراطي الشكلي.

أي نعم، ما الحاجة إلى ديموقراطيتنا على هشاشتها وهجانتها وضعف طالبيها وقِلَّتِهم؟ ما الحاجة أصلا إلى المؤسسات المنتخبة؟ وما الحاجة تبعا لذلك إلى رئيس حكومة جاءت به الانتخابات وتم تعيينه طبقا للمقتضيات الدستورية؟ بل ما الحاجة إلى الدستور أصلا؟ أو ليس هو “نصوص شكلية” لا تقتضي “الانضباط الحرفي” لألفاظها فأحرى أن يتم الالتزام بروحها ومضامينها؟

لسان حال “العقل الكليل” يقول لنا بالصريح وبالفصيح: لا حاجة لكم اليوم بهذه المعيقات، البرلمان والحكومة والجهة والجماعة والمقاطعة، إن هي إلا أسماء سميتموها ما أنزل الله بها من سلطان، هي من قبيل سُوَاعَ وَيَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا، لن تستطيع أمْراً ولو اجتمعت له، وإن تُسْلَب شيئا لا تَسْتَنْقِذُه، ضَعُفَت طالبةً ومَطْلوبَةً.

يمكن للمرء أن يذهب في هذا المنطق إلى أبعد مداه ليكتشف هول الفاجعة، وليكتشف معها الأعطاب العميقة والبنيوية التي تعيق الانتقال الديموقراطي وتأخر حلم الأجيال المتعاقبة بالالتحاق بدول الرسوخ الديموقراطي.

ختاما كلما تقدم المرء في دوائر العمل السياسي، وكلما زادت خبرته بالنسق السياسي المغربي وبالأدوار المختلفة التي يقوم بها الفاعليون فيه، وكلما جاءت أحداث كبرى ترفع التحفظ عن ألسنة بعض النخب، كلما حدث هذا واجتمع كلما زاد يقيني أن الإعاقة الحقيقية والكبيرة للانتقال الديموقراطي ليست موجودة بالضرورة في المخزن أو السلطوية كما يعتقد ذلك الكثيرون. إن قناعتي التي تزداد رسوخا هي أن الإعاقة الحقيقية التي تمنعنا من التقدم في المسار الديموقراطي بسرعة أكبر وبخطوات أرسخ هي موجودة في بعض النخب السياسية والثقافية والإعلامية.. ويا للأسف.

أخيرا قناعة قديمة ومتجددة لا بد من الإعلان عنها في هذا السياق وهي أن الحليف الديموقراطي الحقيقي للديموقراطيين في هذا البلد هو جلالة الملك الذي ما فتئ يستعمل رمزيته وصلاحياته واختصاصاته الدستورية والسياسية في دعم المسار الديموقراطي وضمان الاختيار الديموقراطي الذي أذن حفظه الله بأن يُلْحَقَ بثوابت الأمة المغربية في دستور 2011 الذي ضاقت به أنفس كثيرة، كما أن جلالته قد انحاز في كل اللحظات الصعبة التي مررنا بها إلى كثير من الاختيارات والقرارات الديموقراطية التي جنبتنا مسارات كئيبة وخاسرة الله سبحانه وتعالى وحده أعلم بها.

وصفوة القول هي واجب الحمد لله تعالى أن جعل لهذا البلد الآمن مؤسسة ضامنة للاستقرار وللأمن وللحرية، وجعل على رأسها ملكا سديد الرأي وصافي الرؤية وحكيم القرار، فلولا هذه النعم لكان حالنا غير هذا الذي نحن عليه، خاصة إذا أُوكِلَتْ شؤوننا، لا قدر الله، إلى قوم غايتهم تُبَرِّرُ وسائلهم…

#دمتم_سالمين

فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 21٬608 مقالات
كل المقالات
المقال السابق TANGER : Direction provisoire de la AMITH zone nord après le renversement du président المقال التالي وحدات النسيج بطنجة تستأنف عملها مع خفض عدد العاملين وإقرار تدابير وقائية

مقالات ذات صلة

محمد بنلحسن :لماذا أضرار المرسومين أكبر من نفعهما؟

19 يناير، 2016

العمل السياسي والجمعوي بين العطاء والاستغلال السياسي.. حزب العدالة والتنمية نموذجا

29 أكتوبر، 2020

ما مستجدات انتخاب النساء في استحقاقات 2021؟

4 يوليو، 2021

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

منتزه “Hercules Park” بضواحي طنجة.. مشروع ترفيهي متكامل بألعاب حصرية في المغرب

30 مايو، 2025

طنجة.. انطباعات تلاميذ الباكالوريا في أول أيام الاختبار الوطني لسنة 2025

29 مايو، 2025

الشركة السويدية SKF تدشن وحدة صناعية بالمنطقة الصناعية طنجة المتوسط

20 مايو، 2025

غرفة الصناعة والتجارة والخدمات تنظم المعرض الدولي للتكنولوجيا والابتكار ومؤتمر الأنظمة الذكية

20 مايو، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    أمن طنجة يوقف مروج مخدرات بحوزته 4266 قرصًا مخدرًا ومعدات إلكترونية

    0 15 مارس، 2025
  • 2

    المكتب الوطني للفضاء المغربي للمهنيين يناقش تحديات التجارة والاستثمار ويدعو لإصلاحات عاجلة

    0 18 مارس، 2025
  • 3

    وزارة الصناعة والتجارة تكشف مستجدات مشروع منطقة الأنشطة الاقتصادية بأصيلة

    0 20 مارس، 2025
  • 4

    Le Cabinet Royal annonce la nomination de Abdelkader Amara, Hassan Tarik et Mohamed Benalilou à la tête d’institutions constitutionnelles.

    0 24 مارس، 2025
  • 5

    La “Plaza Nueva” de Tánger: un mercado con historia, pronto será demolido para dar paso a un proyecto moderno

    0 26 مارس، 2025
  • 1

    أمن طنجة يوقف مروج مخدرات بحوزته 4266 قرصًا مخدرًا ومعدات إلكترونية

    0 15 مارس، 2025
  • 2

    المكتب الوطني للفضاء المغربي للمهنيين يناقش تحديات التجارة والاستثمار ويدعو لإصلاحات عاجلة

    0 18 مارس، 2025
  • 3

    وزارة الصناعة والتجارة تكشف مستجدات مشروع منطقة الأنشطة الاقتصادية بأصيلة

    0 20 مارس، 2025
  • 4

    Le Cabinet Royal annonce la nomination de Abdelkader Amara, Hassan Tarik et Mohamed Benalilou à la tête d’institutions constitutionnelles.

    0 24 مارس، 2025
  • 5

    La “Plaza Nueva” de Tánger: un mercado con historia, pronto será demolido para dar paso a un proyecto moderno

    0 26 مارس، 2025

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
تعبئة 110 سباحين منقذين لمراقبة شواطئ مرتيل خلال الموسم الصيفي 2025
يبلغ عدد السباحين المنقذين الذين تم التعاقد معهم لمراقبة شواطئ جماعة مرتيل خلال الموسم الصيفي…
7 يونيو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
وزارة النقل تدعو إلى الحجز المسبق لتذاكر العبور “مرحبا 2025” خاصة بمينائي طنجة المتوسط وطنجة المدينة
أنهت وزارة النقل واللوجيستيك إلى علم كافة المسافرين عبر موانئ المملكة، خاصة المغاربة المقيمين بالخارج،…
7 يونيو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
الملك محمد السادس يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بتطوان ويقوم بنحر أضحيتي العيد
تطوان – أدى أمير المؤمنين الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير…
7 يونيو، 2025

About Chamaly

A news site covering the Tangier-Tetouan-Al Hoceima region, providing the latest news and updates in the area.

Latest News

  • تعبئة 110 سباحين منقذين لمراقبة شواطئ مرتيل خلال الموسم الصيفي 2025 7 يونيو، 2025
  • وزارة النقل تدعو إلى الحجز المسبق لتذاكر العبور “مرحبا 2025” خاصة بمينائي طنجة المتوسط وطنجة المدينة 7 يونيو، 2025
  • الملك محمد السادس يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بتطوان ويقوم بنحر أضحيتي العيد 7 يونيو، 2025

Contact Us

© 2025 شمالي chamaly.ma. All rights reserved.