على إثر نشر موقع “شمالي” وبعض المنصات الاجتماعية، لبعض مقاطع فيديو تبين سباحة بعض القاصرين المرضى بفيروس كورونا في مسبح الفندق المسيج بمتاريس حديدية، أكدت اللجنة المنظمة لعملية كوفيد19-أهلا، أن الأمر يتعلق بتصرف منعزل لثلاثة أفراد قاصرين من أصل أكثر من 200 نزيل.
وشددت اللجنة المظمة، في بلاغ توضيحي توصل “شمالي” بنسخة منه، أنه ب”الإضافة إلى إدارة الجانب الطبي من خلال أطباء القطاع الخاص بمدينة طنجة، فإن اللجنة تسهر كذلك على إدارة التداعيات الاجتماعية والنفسية والسلوكية الناتجة عن الحجر الصحي، وهو ما لا يعتبر سهلا في الكثير من الأحيان”.
وأضاف البلاغ، أنه “بمجرد الاضطلاع على محتويات هذه الصور والفيديوهات، تم القيام بتنبيه الفاعلين لخطورة تصرفاتهم كما تم تفريغ المسبح وتعزيز الحواجز الوقائية”، مذكرة كل الفاعلين في القطاع الخاص على انخراطهم التطوعي من أجل مجابهة هذه الجائحة تحت القيادة الرشيدة لقائد البلاد.
في حين قال مصدر طبي، أن القطاع الخاص بإمكانياته الخاصة تمكن من تسيير ما يعادل مستشفى ميداني بطاقة استيعابية من 200 سرير، وذلك من أدوية موازية و مكملات و تحاليل و من أجهزة طبية و من وجبات غذائية للأطقم الطبية و من تعويضات للحراسة للأطباء و للممرضين.
وأضاف المصدر ذاته، أن القطاع الخاص قام بتقديم عدد كبير من شغيلته إلى القطاع العام للمساعدة في كل من قسم الانعاش بمستشفى محمد السادس أو مصلحة المستعجلات في مستشفى محمد الخامس، في حين تم منع بعض العاملين في القطاع العام من مد يد المساعدة في فندق أهلا.
وأشار المصدر، أن ما تم ترويجه بخصوص القاصرين الذين يسبحون في مسبح الفندق، يدخل في إطار ما ترويجه سابقا للمرضى الذين يزاولون رياضة كمال الأجسام داخل عنابر العزل بفاس، أو السيدة التي تلعب الجمباز و هي معلقة في مقابض الستائر التي تفصل ما بين الأفرشة في أحد المستشفيات العمومية، مؤكدا أن “الإشكال هو متعلق بمشكل فهم للجائحة و مشكل جيل كامل كان كل همه المظاهر و المسائل السطحية”.
