سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةمجتمع

استنكار لأولياء تلاميذ بمؤسسة خصوصية بطنجة بسبب إلزامهم بأداء مستحقات التسجيل السنة المقبلة

راسل آباء وأولياء تلاميذ م.م.مولاي عبد العزيز الخصوصية، ثانوية محمد أرسلان، معهد مولاي عبد العزيز، حضانة الخضير، فضاء المعرفة، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، و  المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بخصوص جودة التدريس عن بعد و قيمة مستحقات التمدرس للشهور “أبريل، ماي، يونيو 2020” لجميع المستويات وإعادة التسجيل.

واستغرب آباء وأولياء الأمور بمطالبتهم لالمساهمة في تدريس أبنائهم بما في ذلك أطفال الحضانة، حيث تخللت عملية التعليم عن بعد مجموعة من الثغرات والمخالفات البيداغوجية مع ضرب لحق التعلم، من بينها تخلي التام للمؤسسة عن تلاميدتها مدة 3 أسابيع منذ توقيف الدراسة واكتفت المؤسسة بعد هذه المدة بإرسال دروس على صيغة pdf، ودمج مجموعة من الأقسام في قسم واحد في بعض المستويات باستعمال تطبيق ZOOM ، و عدم مواكبة السادة الأساتذة مما عرقل السير العام للدروس.

وأضافت مراسلة أولياء الأمور، أن المؤسسة الخصوصية اقتصرت على تدريس مادة واحدة في اليوم بمعدل 45دقيقة ابتداء من 17 أبريل، و استبدال الأساتذة والمعلمين الرسميين دون مبرر معقول، وكذا الاقتصار على ساعة واحدة لتدريس كافة المواد، و أصبحت في ساعتين بعد الاحتجاج والاعتراض، و عدم استثمار في الوسائل البداغوجية المنصوح بها و اللجوء لاستعمال ZOOM في نسخته المجانية، الذي حذرت منه الوزارة الوصية.

إضافة إلى كل ما ذكر، أكدت مراسلة الآباء أن “المؤسسة وفي -تصرف غير مسؤول أو مبرر- راسلت الآباء وأولياء الأمور بأداء مستحقات الشهور المذكورة مع أداء مستحقات التسجيل للسنة المقبلة دون أي اعتبار للحالة المادية والتداعيات الاقتصادية والنفسية على الأسر و التلاميذ”.

والتمس الآباء من تدخل المديرية الإقليمية لإيقاف ما اعتبروه “تصرفات لامسؤولة” لإدارة المؤسسة المذكورة، خصوصا بعد مخرجات جلسة  وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة يومه الثلاثاء 12 ماي 2020 أفادت أن العودة إلى المدارس ستكون شهر شتنبر 2020، فيما يلي :

1- التدخل العاجل لحث المؤسسة بشكل كامل على الخضوع لإجراء عادل يرفع الحيف عن التلاميذ وأوليائهم، وذلك من خلال النضر في قيمة المستحقات الخاصة بفترة الحجر، واكتفاء بتقديم ما تستحقه المؤسسة مقابل ما يتلقونه أبنائنا من دروس عن بعد، وذلك من أجل وضع حد للاحتقان القائم حاليا نتيجة التباعد في موقف الطرفين( الآباء/ المؤسسات).

2- إلزام المؤسسة بتطبيق قواعد الشفافية في التعامل مع المتعاقدين، مع القبول بالخضوع للمحاسبة والمراقبة والافتحاص من أجل فرض احترام القانون والرفع من مستوى الخدمات، والحد من الممارسات القائمة على الابتزاز والاستغلال والالتزام بمبدأ التضامن والتآزر والتعاون والتحلي بالواقعية.

3- إجبارية تفعيل دور جمعيات الآباء داخل المؤسسة، مع تخويلها كل الصلاحيات التي يخولها لها القانون من اجل تحقيق التوازن في تدبير شؤون المؤسسة بالشكل الذي يحفظ حقوق الطرفين المتعاقدين ( الآباء / المؤسسة)، ويحافظ على الرسالة التربوية لهذه المؤسسات التي يجب أن تعزز قطاع التعليم العمومي.

وتابعت مراسلة أولياء الأمور، أنه “في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها بلادنا إسوة بباقي بلدان العالم وما نتج عن ذلك من آثار سلبية على جميع المكونات الاجتماعية نتيجة ظهور وباء كورونا المستجد (كوفيد 19)، وبعد تعليق الدراسة يومه 16 مارس 2020 عبر بلاغ للوزارة جاء فيه: ”تبعا للبلاغ الصحفي الذي أصدرته وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، يوم أمس، بخصوص توقيف الدراسة بجميع الأقسام والفصول انطلاقا من يوم الاثنين 16 مارس 2020 وإلى إشعار آخر، وذلك في إطار التدابير الاحترازية الرامية إلى الحد من العدوى وانتشار “وباء كورونا” (كوفيد 19)”، ومع دعوة الوزارة إلى متابعة الدراسة عن بعد، وذلك تفاديا لهدر الزمن المدرسي وما له من مآلات سلبية على الحصيلة التعليمية لأبنائنا، وقد أعقب هذا البلاغ بلاغا ثانيا للوزارة رقم 0271_20 المؤرخ في 23 مارس 2020، وذلك في شأن استعمال خدمات مسطحة TEAMS المدمجة في منظومة مسار للتعليم، والذي جاء فيه: ” ابتداء من يوم الاثنين 16 مارس 2020 في الساعة الثانية بعد الزوال على أن تكون هذه الخدمة متاحة كل يوم من الساعة الثامنة والنصف صباحا إلى الساعة السادسة والنصف مساء وذلك لتلقي  جميع الاستفسارات والاقتراحات حول سير عملية التعليم عن بعد”، مع كل هذه الإجراءات التي اتخذتها الوزارة مشكورة، لم تكلف المؤسسة المذكورة جهدا ولم ترع وُدّا في مد أولادنا بالحصص الدراسية الضرورية مع اكتفائها بإرسال الدروس عبر WhatsApp في صيغة (PDF) طوال اليوم في خرق سافر للمذكرة الوزارية في شأن تنظيم الزمن المدرسي عن بعد وكيفيته تنظيمه”.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق