سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةمجتمع

تصرف طائش.. دعوات للتكبير والدعاء تتحول إلى مسيرات في مدن بجهة الشمال

تحولت دعوات للتهليل والتكبير والدعاء تم الإعلان عنها سابقا، إلى مسيرات في عدد من مدن المملكة من بينها طنجة والقصر الكبير وتطوان والمضيق الفنيدق.

المسيرات التي انطلقت حوالي العاشرة والنصف مساء أمس السبت 21 مارس الجاري، في عدد مدن جهة الشمال كانت بعد مبادرة حضارية من فوق الأسطح والشرفات، صدحت من خلالها حناجر ساكنة الشمال بالأخص تهليلا وتكبيرا باسم الباري رفعا للبلاء والوباء، عن هذه البلاد.

في حين خلفت المسيرات التي جابت شوراع في بعض الأحياء الشعبية بمدن الشمال، موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رفض رواد التواصل الاجتماعي هذه الخطوة غير المحسوبة لبعض الشباب الطائش.

في حين سرد الصحفي حمزة المتيوي تفاصيل القصة، من خلال تدوينة على حسابه، حيث قال “مجموعة ديال الناس قرروا يستاجبوا لنداء مجموعة ديال الفنانين ويغنيو النشيد الوطني فالسطوح والنوافذ ديال الديور، ومجموعة من جيرانهم عتابروا هادشي غير تخربيق، فطلعوا للسطوح وطللوا من النوافذ وبداو كيكبرو ويدعيو الله..شي وحدين خداهوم الحماس أكثر من اللازم، ناضوا نزلوا للأحياء والشوارع..”

وأضاف” مجموعة ديال الأطفال والمراهقين لقاوها فرصة يهرسوا الملل، فإذا بالأمر تحول لـ”مسيرة”…
النتيجة أن كل المجهودات اللي تبدلات لمدة أكثر من 24 ساعة تضربت فصفر كبير، وبينت طنجة وكأنها مدينة مليئة بالمتخلفين، واخا أن ما جرى كان فأماكن محدودة…”.

وأورد الصحفي رأيه في الواقعة:” بحكم خدمتي، اليوم قمت بجولة على أجزاء كبيرة من المدينة، بأحياءها الشعبية والراقية، واللي لاحظت – دون أي مبالغة – أن نسبة الانضباط لإجراءات الطوارئ الصحية كتفوت 90 في المائة بالأحياء الشعبية، و99 في المائة فوسط المدينة، والأمنيين ورجال السلطة قايمين بخدمة كبيرة، لدرجة أنهم وقفونا على الأقل 5 مرات وما خلاونا نكملوا خدمتنا حتى تأكدوا من حملنا لبطائق الصحافة”، مضيفا” لكن هادشي اللي تعمل فالوقت بدل الضائع كان غلط كبير وتصرف صبياني.. شخصيا ما عندي حتى مشكل مع واحد يغني، وكنعتبر الغناء من متع الحياة الجميلة، كيفما كنعتابر التوجه لله فالعسر وفاليسر أمر عظيم وكنآمن أنه كيستجيب لدعائنا وكيرحم ضعفنا، لكن هادشي كامل كان ممكن يتعمل فالدار ببساطة وبلا ما نساهموا فالفشل العملي أو المعنوي لمجهودات السلطات الصحية والأمنية”.

وتابع المتيوي تدوينته”حاجة أخرى، هادشي نتيجة طبيعية لواحد المبارة غبية دارت عبر منصات التواصل الاجتماعي بين واحد مجموعة من “المؤثرين”، بين فريق كيقول نغنيو وفريق كيقول ندعيو، فحال لا ما يمكنش نديروهوم بجوج ! ”

خاتما تدوينته بالقول ،” كنتمنى أن هادشي اللي وقع ما يدفعش الناس لمزيد من الاستهتار بالإجراءات الاحترازية اللي كيقوم بها المغرب، بل كنتمنى يكون هاد المشهد دافع للسلطات لمزيد من التطبيق الحازم والقانوني لحالة الطوارئ الصحية”.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق