تحتفل جمعية مغرب أصدقاء البيئة، بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بوزان وجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض ومركز التفتح الفني والأدبي بوزان، يوم 5 فبراير المقبل، باليوم العالمي للمناطق الرطبة تحت شعار “لنحافظ معا على الأراضي الرطبة والتنوع البيولوجي”.
واعتبر بلاغ صحافي للجهات المنظمة أن “الأراضي الرطبة غنية بالتنوع البيولوجي وموطن لمجموعة متنوعة من الأنواع النباتية والحيوانية”، مشيرا بالمقابل إلى أن أحدث التقديرات تظهر انخفاضا عالميا في التنوع البيولوجي، كما تتراجع مساحة الأراضي الرطبة بمعدل أسرع بثلاث مرات من الغابات، حيث فقدت البشرية ما يقدر بـ 50 في المئة من الأراضي الرطبة في العالم.
وأشار إلى أن شعار سنة 2020 لليوم العالمي للمناطق الرطبة يعكس الدور الهام الذي تضطلع به المناطق الرطبة في حماية التنوع البيولوجي، باعتبارها خزانا للتنوع البيولوجي للحيوانات والنباتات بأنواع محددة لهذه البيئات، كما تشكل موئلا لأنواع كثيرة من الطيور المهاجرة للاستراحة أو التكاثر، مبرزا “صعوبة وضع قائمة شاملة للأنواع الموجودة في الأراضي الرطبة لأنها متعددة ومتنوعة”.
وأشار إلى أن تخليد هذا اليوم بإقليم وزان سيتم عبر القيام بخرجة تحسيسية إلى الموقع الإيكولوجي بودروة، حيث سيجري التعرف على الأنواع النباتية والحيوانية ومخاطر انقراضها، كما ستنظم فعاليات أنشطة توعوية لفائدة أزيد من 120 تلميذ وتلميذة بالسنة الأولى إعدادي، وتقديم برنامج عمل جمعية مغرب أصدقاء البيئة لحماية المناطق الرطبة والمشاريع التربوية المرتبطة.