سلايدر الرئيسيةسياسةطنجة أصيلة

وجهين من أبناء مدينة طنجة ضمن تشكيلة اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي

تضمنت تشكيلة اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، التي عينها الملك محمد السادس، أمس الخميس، وجهين من مدينة طنجة.

وعين الملك، فريدة بليزيد التي رأت النور بطنجة سنة 1948 عضوة باللجنة الخاصة بالنموذج التنموي النور.

ودرست  بليزيد الإخراج بالمدرسة العليا للدراسات السينمائية بباريس التي تخرجت منها سنة 1976. وبعد استفادتها من فترة التدريب، عادت إلى المغرب لتستقر به بشكل نهائي.

وكانت بداياتها الأولى في السينما سنة 1976 كمخرجة لفيلم الجيلالي فرحاتي “جرحة في الحائط”، وبدأت مسارها المهني كمخرجة سنة 1979 بالفيلم القصير “هوية امرأة”.

وفي العام 1988 ستخرج فيلمها الأول “باب السماء مفتوح”، وهي أيضا كاتبة سيناريو عدد من الأفلام.

وأنجزت  فريدة بليزيد، الناقدة السينمائية والمخرجة وكاتبة سيناريو، العديد من الوثائقيات والأفلام التلفزية.

فيما ازداد محمد عمراني بوخبزة ، الذي عينه  الملك محمد السادس ،أمس الخميس ، عضوا باللجنة الخاصة بالنموذج التنموي ، سنة 1970 بالفحص طنجة.

وكان  بوخبزة ، الحاصل على الدكتوراة في القانون العام من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية الرباط أكدال ، محاضرا بكلية الحقوق بطنجة سنة 1999 حيث اشتغل فيها كأستاذ للتعليم العالي.

ويتولى حاليا منصب عميد كلية الحقوق بتطوان ، ويرأس ، أيضا ، المركز المغربي للدراسات والأبحاث حول الحكامة المحلية بطنجة.

كما يعمل بوخبزة على تنشيط نقاشات ذات طابع سياسي اقتصادي عبر برامج تلفزية.

وتتكون هذه اللجنة، بالإضافة إلى الرئيس، من 35 عضوا، يتوفرون على مسارات أكاديمية ومهنية متعددة، وعلى دراية واسعة بالمجتمع المغربي وبالقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.

كما تضم اللجنة كفاءات مغربية تعمل داخل الوطن وبالخارج ، مشهود لها بالعطاء والالتزام، تنخرط في القطاعين العام والخاص، أو في المجتمع المدني.

وتفعيلا للتوجيهات الملكية السامية، ستنكب هذه اللجنة، منذ الآن، على بحث ودراسة الوضع الراهن، بصراحة وجرأة وموضوعية، بالنظر إلى المنجزات التي حققتها المملكة، والإصلاحات التي تم اعتمادها، وكذا انتظارات المواطنين، والسياق الدولي الحالي وتطوراته المستقبلية.

وسترفع إلى النظر السامي للملك، بحلول الصيف المقبل، التعديلات الكبرى المأمولة والمبادرات الملموسة الكفيلة بتحيين وتجديد النموذج التنموي الوطني.

وستعمل اللجنة طيلة فترة عملها وفق مقاربة تشاركية ومندمجة على ضمان أوسع انخراط ممكن”.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق