سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةملاعب
لماذا قرر أبرشان تقديم شكاية بـ”كابو” هيركوليس والدخول في صدام مع الجماهير؟
بعد تقدمه بشكاية ضد “كابو” هيركوليس، الزبير الشيخي التمسماني، يبدو أن رئيس فريق اتحاد طنجة قرر الدخول في صدام مع الجماهير الطنجاوية، وخصوصا فصيل “هيركوليس”، الذي يشن هجوما كبيرا على المكتب المسير للفريق، بعد النتائج المخيبة مع بداية البطولة.
وخلال الجمع العام للفريق، تحدث أبرشان بلهجة قوية ضد من يسعون للعبث بالفريق، وينشرون الحقد بين الطنجاويين، موضحا أنه سيقوم بمتابعة قضائية للشخص الذي يهاجم المكتب، دون أن يسميه، قبل أن يتضح أن المعني هو “كابو” هيركوليس.
الزبير رد عبر تدوينة له بموقع “فيسبوك” قائلا “أشكرك لأنك وحدت طنجة، الزبير ماشي دراسو، الزبير معاه ربي، و رضاة والديه، و معاه طنجة كاملة قولا و فعلا”، وهي التدوينة التي عرفت تجاوبا وتضامنا كبيرين من الجماهير الطنجاوية.
وعبر صفحتها، هاجمت ألترا هيركوليس المكتب المسير، وأشارت إلى أنها تقدمت بطلب لحضور أطوار الجمع العام، وهو الأمر الذي تم رفضه “لحياكة خيوط المسرحية المنحطة المستوى، والتي أهانت تاريخ الفريق و سمعته”، حسب التدوينة، كما توعدت بطرد أعضاء المكتب والمنخرطين، وطالبت بانتظار مستجدات المجموعة في انتظار ما ستؤول إليه الأمور بخصوص الشكاية.
الخطوة التي أقدم عليها الفريق، زادت بلا شك من حالة الإحتقان الموجودة بين الجماهير الطنجاوية، وهو ما يدفع للتساؤل عن سبب إقدام الرئيس أبرشان على مثل هذه الخطوة، عوض سلك طرق أخرى في التعامل مع الفصيل، وهي الخطوة ستزيد الشرخ بين الجماهير الطنجاوية والنادي، والتي بادرت بعض منها لإعلان حالة الطلاق مع الفريق، ما دام المكتب المسير الحالي يسير النادي.
ورغم أن الإنتقادات القوية التي تباشرها الجماهير الطنجاوية ضد إدارة النادي، قد تدور حولها بعض المؤاخذات، إلا أنها تبقى عادية في الظروف التي يعيشها النادي، إذ لا يمكن تجاهل وضعية الفريق، أو التغاضي عليها، والتعامل على أن الأمور طبيعية، وما قوة حدة الإنتقادات إلا انعكاس طبيعي لهذا الأمر، وكان بالأحرى أن يقارب أبرشان الموضوع بطريقة أخرى، عوض هذه المقاربة التي لن تفيد الفريق في شيء.