قلب ليفانتي الطاولة على ضيفه برشلونة المتصدر وحامل اللقب في العامين الأخيرين عندما تغلب عليه 3-1، السبت في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وكان برشلونة البادئ بالتسجيل عبر قائده الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي في الدقيقة 38 من ركلة جزاء، لكن ليفانتي رد بقوة مطلع الشوط الثاني وسجل ثلاثة أهداف في سبع دقائق عبر خوسيه كامبانيا (61) وبورخا مايورال (63) والصربي نيمانيا رادويا (68).
وحقق ليفانتي فوزه الثاني تواليا والخامس هذا الموسم فرفع رصيده إلى 17 نقطة وصعد إلى المركز الثامن، وأسدى خدمة لريال مدريد بإيقافه الانتصارات المتتالية للنادي الكاتالوني عند خمسة، حيث بات بإمكان النادي الملكي انتزاع الصدارة من غريمه التقليدي في حال فوزه على ضيفه ريال بيتيس لاحقا.
وهي الخسارة الثالثة لبرشلونة هذا الموسم فتجمد رصيده عند 22 نقطة وبات مهددا بالتراجع إلى المركز الثالث في حال أيضا فوز غرناطة على ضيفه ريال سوسييداد الأحد في ختام المرحلة.
وعلق لاعب وسط برشلونة سيرجيو بوسكيتس على الخسارة قائلا “حققنا الاصعب وهو التقدم في النتيجة، لكن في الشوط الثاني كانت لديهم هجمات متتالية وسجلوا الاهداف وباتت مهمتنا مستحيلة”.
وجاءت خسارة النادي الكاتالوني الذي يملك مباراة كلاسيكو مؤجلة مع غريمه ريال مدريد سيقام في 18 كانون الأول/ديسمبر المقبل، قبل استضافة سلافيا براغ التشيكي الثلاثاء المقبل في الجولة الرابعة من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
– ميسي يمنح التقدم لبرشلونة –
وكان برشلونة البادئ بالتهديد عندما سدد الدولي الأوروغوياني لويس سواريز كرة قوية من خارج المنطقة تصدى لها الحارس أيتور فرنانديز (7).
ورد ليفانتي بهجمة منظمة مرر على اثرها المقدوني إينيس باردي كرة عرضية داخل المنطقة هيأها كامبانيا لنفسه أمام المرمى وسددها بيسراه تدخل المدافع الفرنسي كليمان لانغليه في توقيت مناسب ووضع قدمه في طريقها لتتحول إلى ركنية (17).
وأهدر المدافع الفرنسي أنطوان غريزمان فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة رائعة من ميسي خلف الدفاع فتوغل داخل المنطقة وسددها قوية بيمناه أبعدها الحارس فرنانديز بقدمه اليمنى (31).
وحصل برشلونة على ركلة جزاء عندما تعرض المدافع البرتغالي نيلسون سيميدو للعرقلة من لاعب الوسط خورخي ميرامون فانبرى لها ميسي بيسراه بنجاح (38).
وهو الهدف الخامس لميسي في الدوري هذا الموسم، والثامن في مرمى ليفانتي في مسيرته الاحترافية والـ500 بالقدم اليسرى في مختلف المسابقات مع برشلونة.
وتلقى برشلونة ضربة موجعة بإصابة مهاجمه سواريز بربلة ساقه اليمنى فدخل كارليس بيريز مكانه (41).
وأهدر ميسي فرصة التعزيز عندما تلقى كرة أمام المرمى فانفرد بالحارس فرنانديز لكنه سدد برعونة فتدخل المدافع روبن فيزو وابعد الكرة (43).
3 أهداف في سبع دقائق –
وضغط ليفانتي بقوة في الشوط الثاني ونجح في إدراك التعادل عندما استغل لاعبوه كرة شتتها جيرار بيكيه فوصلت إلى خوسيه لويس موراليس الذي هيأها لكامبانيا عند نقطة الجزاء فسددها قوية بيمناه داخل مرمى الحارس الدولي الألماني مارك أندريه تير شتيغن (61).
ومنح مايورال، المعار من ريال مدريد، التقدم لليفانتي بتسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة عندما تلقى كرة من كامبانيا وأسكنها الزاوية اليمنى البعيدة لتير شتيغن (63).
ودفع مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي ببوسكيتس مكان التشيلي أرتورو فيدال (65) والواعد أنسو فاتي مكان البرازيلي أرثر ميلو (67)، لكن ليفانتي زاد غلته بالهدف الثالث عبر رادويا الذي استغل كرة رأسية للانغليه أبعدها من باب المرمى اثر ركلة حرة جانبية فسددها “على الطائر” قوية بيسراه من حافة المنطقة ارتطمت بقدم بوسكيتس وخدعت تير شتيغن (68).
وقلص ميسي الفارق عندما تبادل الكرة مع غريزمان وتوغل داخل المنطقة وتابعها داخل المرمى بيد انه ألغي بداعي تسلل المهاجم الفرنسي بعد اللجوء لتقنية المساعدة بالفيديو “في إيه آر” (74).
– إشبيلية وأتلتيكو يرفضان الهدية –
ورفض إشبيلية وضيفه أتلتيكو مدريد هدية ليفانتي وفرصة انتزاع الصدارة ولو مؤقتا بتعادلهما 1-1 في قمة المرحلة، ليلحقا بريال مدريد إلى المركز الثاني برصيد 21 نقطة مع أفضلية فارق الأهداف للنادي الملكي.
وكان إشبيلية الطرف الأفضل في الشوط الأول وترجم سيطرته إلى هدف عبر لاعب الوسط الأرجنتيني فرانكو فاسكيز التقدم لإشبيلية بضربة رأسية اثر تمريرة عرضية من مواطنه إيفر بانيغا (28).
وتحسن أداء أتلتيكو مدريد في الشوط الثاني بدخول دييغو كوستا مكان الفرنسي توما ليمار، فسجل البديل هدفا برأسه من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية من الأرجنتيني أنخل كوريا بيد أنه ألغي بداعي تسلل الأخير بعد اللجوء لتقنية “في إيه آر” (55).
ولم يتأخر أتلتيكو مدريد في هز شباك الفريق الأندلسي وتحديدا بعد خمس دقائق عبر موراتا بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من البديل الدولي الكولومبي سانتياغو أرياس (60).
وحصل أتلتيكو مدريد على ركلة جزاء بعد اللجوء لتقنية “في إيه آر” بسبب عرقلة الصربي نيمانيا غودليلي للقائد كوكي فانبرى لها كوستا وتصدى لها الحارس التشيكي توماس فاتشليك (72).
وصعد فالنسيا الى المركز التاسع بفارق الاهداف خلف جاره ليفانتي بفوزه الثمين على مضيفه إسبانيول بهدفين لدانيال باريخو (69 من ركلة جزاء) والأوروغوياني ماكسيميليانو غوميز (80) مقابل هدف لمارك روكا (31 من ركلة جزاء).
