طنجة 31 أكتوبر 2019/ ومع/ قدم عازف الساكسفون تينور سامي تيبولت، الأربعاء بالمعهد الفرنسي بطنجة، باقة من إبداعات الجاز على إيقاعات مغربية وكاريبية، ليسافر بالحضور نحو عوالم بعيدة.
وقدم سامي تيبولت الذي كان مرفوقا بعازف البيانو أدريان شيكو، وعازف القيثارة سيلفان رومانو، وعازف الطبل فيليب سوارا باقة من إبداعات الفريدة التي تمزج بين الإيقاعات المغربية والكاريبية.
ونجح هذا الرباعي بفضل انسجامه التام في إشعال حماس الجمهور من خلال أداء مجموعة من القطع الموسيقية لألبومي “ريبورث” و”سامفونيك تيلز” (حكايات سمفونية) لعازف البيانو سامي تيبولت، من بينها “رقة فاس” و “نصفي جاهان”.
ونجح الموسيقيون بفضل طاقتهم القوية وأدائهم الجماعي المتميز في إتحاف الجمهور خلال هذه السهرة عبر تقديم مقطوعات موسيقية تمزج بين إيقاعات الجاز والأوتار السمفونية.
وألهب سامي تيبولت وأدريان شيكو وسيلفان رومانو وفيليب سوارا جمهور طنجة خلال أمسية استثنائية نظمها المعهد الفرنسي بالمغرب في إطار إعطاء انطلاقة الدخول الموسيقي.
وستتواصل الجولة الفنية للرباعي الموسيقي، التي انطلقت من مدينة طنجة، إلى غاية 9 نونبر المقبل، لتشمل مدن تطوان والقنيطرة والدار البيضاء والرباط ومكناس وأكادير والصويرة ومراكش.
يذكر أن سامي تيبولت رأى النور بكوت ديفور من أبوين يمارسان مهنة التدريس، وتابع مسارا كلاسيكيا بالمعهد الموسيقي ببوردو قبل يلتحق سنة 2004 بالمعهد الوطني العالي للموسيقى بباريس في تخصص الجاز الذي تخرج منه سنة 2008. وبالموازاة مع دراساته الموسيقية حصل على شهادة الإجازة في الفلسفة.
وأصدر تيبولت عدة ألبومات من بينها “بلوز فور نيل” سنة 2004، و”غايا سيينزا” سنة 2007، و”أوبانيشاد إكسبيرينس” سنة 2010، و”كلير فاير” سنة 2013 ، و “فيست أوف فراندز” سنة 2015، و”ريبورث” سنة 2016 الذي حقق نجاحا كبيرا وفسح له المجال لاعتلاء كبريات المنصات الوطنية والدولية.
