الضفة الأخرى
تنظيم لقاء تواصلي مع أفراد الجالية المغربية الذين يقيمون بمنطقة مدريد
مدريد- نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية في مدريد أمس الجمعة في مدينة بارلا على بعد 20 كلم من العاصمة الإسبانية لقاء تواصليا مع أفراد الجالية المغربية الذين يقيمون بجهات مدريد وكاستيا وليون وكاستيا لا مانشا .
وشكل هذا اللقاء مناسبة لبحث ومناقشة انشغالات وانتظارات أفراد الجالية المغربية المقيمين بهذه الجهات وكذا فرصة لدراسة أنجع السبل الكفيلة بتحسين وتجويد الخدمات القنصلية المقدمة لفائدة أفراد الجالية المغربية وتطوير العلاقة بينهم وبين الدائرة القنصلية .
وقال عبد المنعم الفلوس العمراني القنصل العام الجديد للمغرب في مدريد إن هذا اللقاء التواصلي مع أفراد الجالية المغربية بهذه المنطقة يندرج في إطار تكريس سياسة القرب تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس التي تستهدف بالأساس تقريب الإدارة من مغاربة العالم وتسهيل استفادتهم من الخدمات الإدارية والقنصلية الموضوعة رهن إشارتهم .
وسلط الضوء في هذا السياق على الجهود التي بذلت من أجل تحسين وتجويد الخدمات القنصلية التي تقدم لفائدة أفراد الجالية المغربية الذين يقيمون بهذه الدائرة مؤكدا التزام وإرادة القنصلية في مواصلة تنظيم مثل هذه اللقاءات ودعم العمل الذي تقوم بها جمعيات وهيئات النسيج الجمعوي خدمة لمغاربة العالم في بلد الاستقبال .
وذكر السيد الفلوس العمراني بأن الدائرة القنصلية لمدريد تقدم خدماتها لحوالي 180 ألف من المغاربة الذين يعيشون في جهات مدريد وكاستيا وليون وكاستيا لا مانشا مشيرا إلى أن القنصلية العامة لن تدخر أي جهد من أجل السهر على تدبير القضايا والانشغالات التي تهم أفراد الجالية واعتماد كل الوسائل والمبادرات المتاحة لحل مشاكلهم والاستجابة لانتظاراتهم .
وفي رده على مختلف الأسئلة التي طرحها أفراد الجالية المغربية والتي شملت القضايا الاجتماعية والثقافية والتربوية والقانونية والاقتصادية والدينية أكد القنصل العام للمملكة بمدريد أن مصالح القنصلية بمختلف أطقمها الإدارية على استعداد تام لبحث ومناقشة مختلف القضايا التي تشغل بال أفراد الجالية بهذه الجهات وإيجاد الحلول للمشاكل التي تعترض اندماجهم كما طمأنهم بمواصلة العمل من اجل الدفاع عن مصالحهم وحقوقهم والاهتمام بانشغالاتهم .
وتميز هذا اللقاء التواصلي الذي حضره بالخصوص ممثلون عن سفارة المغرب بمدريد ورئيس بلدية بارلا رامون خورادو ورؤساء الجمعيات المغربية التي تنشط في هذه المنطقة بتقديم عروض موسيقية لفرق ومجموعات غنائية مغربية .