طنجة أصيلةكوكتيل
طنجة : افتتاح المؤتمر الرابع والعشرين للجمعية العربية الأمريكية لأساتذة الاتصال
انطلقت اليوم الخميس بطنجة فعاليات المؤتمر الرابع والعشرين للجمعية العربية الأمريكية لأساتذة الاتصال بمشاركة ثلة من الخبراء المغاربة والأجانب في مجال الإعلام والاتصال والقانون.
وأبرز رئيس الجمعية العربية الأمريكية لأساتذة الاتصال، يوسف الفيلكاوي، في كلمة بالمناسبة، أن المؤتمر سيسمح بتبادل الآراء وتعميق النقاش حول مختلف القضايا المتعلقة بالإعلام والاتصال، خاصة ما يتعلق بتأثير الممارسات الإعلامية، بكافة أشكالها، على مستوى التبادل بين الثقافات والحوار بين الحضارات على الصعيد الدولي.
وقال إن المؤتمر يروم تقاسم الممارسات الفضلى في مجال الاتصال كما سيسمح للخبراء العرب والأمريكيين بتبادل وجهات النظر حول قضايا الاتصال والأبعاد السياسية والاجتماعية والفكرية المرتبطة بها، في أفق إيجاد حلول للإشكالات المتعلقة بمجال الإعلام والاتصال.
من جهته، توقف الطيب بوتبقالت، رئيس المركز الدولي للترجمة والتواصل بين الثقافات، الشريك في تنظيم المؤتمر، عند التطور المشهود في استعمال الشبكات الاجتماعية، والذي تداخل مع اللجوء إلى الوسائط الإعلامية التقليدية، كما ساهم في ظهور شكل جديد من الوعي وسط المجتمع.
وتابع أن هذا اللقاء يعتبر فرصة لكافة المتدخلين من أجل التفكير في إشكاليات التواصل في المجتمعات المعاصرة، مع ما ينطوي ذلك من تنوع وتعقيد، بشكل يشجع على ظهور فكر تواصلي جديد سيسمح بفهم أفضل للإشكاليات المتعلقة بالشبكات الاجتماعية.
من جانبه، اعتبر الأستاذ بجامعة الكويت، أنس محمد الراشد، أن التحولات الحالية أحدثت ثورة في تصور الإعلام، كما تزايد استخدام الشبكات الاجتماعية من قبل الطلبة الشباب في إنجاز بحوثهم، داعيا أساتذة الاتصال إلى دراسة هذا التطور لرصد تأثير الشبكات الاجتماعية على الأفراد والمجتمعات.
ويتضمن برنامج المؤتمر، الذي سيتواصل إلى غاية 27 أكتوبر الجاري تحت شعار “مجرة شبكات التواصل الاجتماعي”، ندوات وموائد مستديرة ستتطرق أساسا إلى “الإعلام الجديد، الحريات، الإرهاب والقضايا الدينية”، و”التربية، الثقافة، الاقتصاد والسياسة”، و”وسائل التواصل الاجتماعي وهجرة الكفاءات”، إلى جانب ورشة حول “المناهج الرقمية وتحليل الشبكات”.