السبت 23 أغسطس 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
المحكمة الابتدائية بطنجة تفتتح تجربة العقوبات البديلة.. التكوين المهني والعمل التطوعي بدلا من الحبس ابتداءً من اليوم.. “استبدال الحبس بالعقوبات البديلة أصبح ممكنًا وهذه طرقه”
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • أقاليم الشمال
    • طنجة أصيلة
    • تطوان
    • الحسيمة
    • العرائش-القصر الكبير
    • المضيق الفنيدق
    • شفشاون
    • الفحص أنجرة
    • وزان
  • ثقافة وفن
  • Español
  • Français
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • أقاليم الشمال
    • طنجة أصيلة
    • تطوان
    • الحسيمة
    • العرائش-القصر الكبير
    • المضيق الفنيدق
    • شفشاون
    • الفحص أنجرة
    • وزان
  • ثقافة وفن
  • Español
  • Français

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة
الرئيسية › مقالات الرأي› الريسوني يكتب.. أنا مع الحريات الفردية
مقالات الرأي

الريسوني يكتب.. أنا مع الحريات الفردية

شمالي شمالي
19 أكتوبر، 2019 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

 

أحمد الريسوني

نعم أنا مع الحريات الفردية، ممارسةًومناصرة..فما لا يحصى من الحريات الفردية أمارسها وأناصرها..ولـمَ لا وهي فطرةُ الله التي فطر الناسَ عليها؛

لقد فطرنا الله تعالى محبين للملذات، ميالين إلىالشهوات، حريصين على الممتلكات، متطلعين لفعل الخيرات والإحسان إلى المخلوقات.

ونحن أيضا مفطورون على حرية التفكير والتعبير، والتحسين والتقبيح، والتأييد والاعتراض..{قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا} [الإسراء: 84].

وبفطرتنا أيضا نرغب في أن نرى ونسمع كل أشكال الإبداع والجمال، وأن نستمتع بالسياحة والتجوال، وأن نمارس ما يناسبنا من الأنشطة والأعمال، ومن المخالطة والاتصال، أو الابتعاد والانعزال، كل حسب أحواله وظروفه، وذوقه ومزاجه.. وللناس فيما يعشقون مذاهبُ.

فمن خلال هذه النزعات، وفي كل هذه المجالات، تنبثق وتتفرع الحقوق والحريات الفردية بأوسع معانيها وتجلياتها..

فتجد الناس يأكلون ويشربون وقتما يحبون وحسب ما يشتهون. وهم يتناكحون ويتعاشرون في حياتهم الزوجية كما يتوافقون.

ويختارون الحرفة والعمل الذي يريدون ويستطيعون. ويغيرون ذلك إذا بدا لهم.

ومن حقهم وحريتهم أن يستقروا ويتنقلوا في المناطق والبلدان..

إلى نحو هذا مما لا يحصى من التصرفاتوالاختيارات..

جميع الحريات لها حدود وضوابط

الحريات والحقوق الفردية لجميع الناس لا بد أن تتزاحم وتتعارض، فيدافع كل واحد عن حقه وحريته، وأحقيته وأولويته، فيقع بذلك التنازعُ والتصارع.

ثم بعض النزعات والشهوات تغري وتجر إلى الإفراط والتعدي.

فلهذا وذاك، كان لا بد أن تخضع جميع الحريات والممارسات الفردية للقدر الضروري من الضبط والتقييد والترشيد، تماما كما في استعمالنا للسيارات ونحوها من المراكب والآليات. فصاحب السيارة يمتلكها بلا منازع، وقد اشتراها بماله وكده، ومعذلك ليس له مطلق الحرية في استعمالها والتحرك بها. ذلك أن استعمالها بلا حدود ولا قيود يحمل مخاطر شتى على مستعملها نفسه، وعلى غيره من الناس، أفرادا ومجتمعا، في أرواحهم وأبدانهم وأموالهم وطمأنينتهم وحرية تحركهم. وها نحن نجد جميع ركاب السيارات والطائرات عبر العالم، قد أصبحوا مجبرين على استعمال الحزام، مع أن عدم استعماله لا يضر بالآخرين أبدا.

أعداء الحريات الفردية..

الحريات بصفة عامة، والحريات الفردية بصفة خاصة، لها خصوم وأعداء. وهم على صنفين مختلفين:

الصنف الأول: هم الذين يشوهونها ويُــتَـفهونها ويسيئون استخدامها.

ومن ذلك أنهم حصروا مسمى “الحريات الفردية” في بعض الممارسات الشاذة والأفعال الساقطة؛ كالزنا والشذوذ الجنسي والخيانة الزوجية. بمعنى أن حرياتهم الفردية، وحملاتهم المسعورة لأجلها، تنحصر في محرمات الفرج والدبر.. وبعضهم – حين يتوسعون – يضيفون إليها السكر العلني، والإفطار الاستعراضي في نهار رمضان. ومع ذلك فإن همهم الأكبر وهاجسهم الأول يبقى هو محرمات الفرج والدبر، مع أن الجنس والحريات الجنسية أوسع وأمتع، وأرقى وأسمى، من هذا التحجير والتحقير.

ولكن للأسف هكذا لقنوهم، وهكذا علموهم أن يقولواويهتفوا..

ولقد رأينا مؤخرا بعض النسوة الخاسرات يرفعن لافتات تُصرح بأنهن يمارسن الجنس الحرام ويرتكبن الإجهاض الحرام. هكذا لقنوهن.. مع أن الظاهر من سوء حالهن أنهن لن يجدن إلى الجنس سبيلا، لا حلاله ولا حرامه..

لقد عميت بصائر هؤلاء عن طرق “الجنس المقدس”، وجُن جنونهم وعلا صراخهم فقط لأجل “الجنس المدنس”.

الجنس المقدس: حرية حقيقية مسؤولة، ومتعة وسعادة، وأمن واستقرار، وحب ووفاء، وسكينة ومودة، وتعاون وتكامل، وصحة وسلامة وعافية، وإنجاب وتربية، وبناء وتنمية، وأرحام تتراحم، وروابط عائلية تتألف وتتآلف. وفوق هذا كله: رضى الله وجزاؤه.

وأما الجنس المدنس، فهو متعة مختلسة، وعشرة مريبة، ومودة كاذبة، وتربصٌ ومخادعة، وأمراض متنقلة، ونهاية – في أغلب الأحيان – مأساوية: إما قتل، أو انتحار، أو مرض فتاك.. وفوق هذا كله: سخط الله وعقابه {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان: 70].

وهكذا يقال في سائر الحريات الحقيقية البناءة المنضبطة، وهي لا تعد ولا تحصى، مع نقائضها من بعض الممارسات المحرمة الهدامة. وهذه الممارسات اللامسؤولة إنما هي في عمقها تعبير عن فقدان القدرة على الممارسة المنضبطة للحرية الحقيقية. وإلافأي حرية تبقى لمن يقوده مزاجه ويتحكم فيه هواه، ويتبع كل مروج ومهيج، من تجار الجنس والموبقات.

أما الصنف الثاني من أعداء الحريات الفردية، فهم الذين يمنعونها بغير وجه حق..

فهناك دول تمنع الناس من التعبير عن أفكارهم ومواقفهم.. وكم في السجون ممن سجنوا لأجل مقال أو تغريدة أو جملة..

وفي المغرب وصل المنع والتضيق إلى الأطفال؛ فمُنعوا من حقهم في التخييم والاستجمام في العطلة الصيفية.

ووصل الأمر بكثير من الدول الغربية والعربية إلى حد منع الناس ومعاقبتهم على آرائهم حتى في قضايا ووقائع تاريخية..

وكثير من الدول الغربية تعاقب من يدْعون إلى مقاطعة الاحتلال وبضائعه، وتعتبر ذلك معاداة للسامية، كما يفعلون مع حركة BDS، مع أن المقاطعة وعدمها تبقى حرية شخصية.

ومن الحريات الفردية التي تمنعها وتحاربها دول كثيرة عبر العالم: حرية المرأة في لباسها الساتر، سواء كان حجابا أو نقابا أو لباسَ سباحة.

وكل هذه الحقوق والحريات المهدورة لا يعرفها ولا يعترف بها مجانين الإباحية الجنسية، لكونها حقوقا في القمة، وهم يعيشون في القاع..


الوسوم: أحمد الريسونيالحريات الفردية
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 22٬313 مقالات
كل المقالات
المقال السابق البرلمان البريطاني يؤجل التصويت على اتفاق بوريس جونسون حول "البركسيت" المقال التالي عموتة: لاعبو المنتخب المحلي قدموا مستوى جيدا وقاموا بمهمتهم على أكمل وجه

مقالات ذات صلة

الريسوني يكتب عن مهرجان موازين: الرعاية الملكية.. لماذا؟!

3 يونيو، 2016

المحكمة الابتدائية بطنجة تفتتح تجربة العقوبات البديلة.. التكوين المهني والعمل التطوعي بدلا من الحبس

23 أغسطس، 2025

ابتداءً من اليوم.. “استبدال الحبس بالعقوبات البديلة أصبح ممكنًا وهذه طرقه”

22 أغسطس، 2025

أحدث الفيديوهات

رئيسة جمعية “جود” تتهم أخنوش باستغلال اسم جمعيتها في أهداف انتخابية

21 أغسطس، 2025

طنجة .. إدارة “Big fun” تخرج عن صمتها حول مزاعم منع دخول شابة من ذوي الهمم

21 أغسطس، 2025

احتجاج ساكنة سبت زينات على إغلاق الطريق عقب ضمها للمنطقة الحرة طنجة تيك

21 أغسطس، 2025

طنجة.. فضاء الألعاب “Big Fun” يوضح بشأن واقعة شابة من ذوي الهمم ويقرر مجانية الولوج لفائدتهم (فيديو)

20 أغسطس، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    خلفا لأحلوش.. الخمليشي مديرًا جديدًا بالنيابة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة

    0 25 ديسمبر، 2024
  • 2

    “Tarek Talibi succède à Belghazi : le gouvernement le nomme Directeur Général de l’Aviation Civile

    0 26 ديسمبر، 2024
  • 3

    الكشف عن المخزون المائي بالسدود الكبرى الواقعة بتراب جهة طنجة-تطوان-الحسيمة

    0 30 ديسمبر، 2024
  • 4

    “Plaza de Toros” de Tanger : Une rénovation historique prête pour l’inauguration officielle

    0 3 يناير، 2025
  • 5

    تقديم 110 آلاف طلب استفادة من الدعم المباشر للسكن في ظرف سنة واحدة

    0 6 يناير، 2025
  • 1

    خلفا لأحلوش.. الخمليشي مديرًا جديدًا بالنيابة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة

    0 25 ديسمبر، 2024
  • 2

    “Tarek Talibi succède à Belghazi : le gouvernement le nomme Directeur Général de l’Aviation Civile

    0 26 ديسمبر، 2024
  • 3

    الكشف عن المخزون المائي بالسدود الكبرى الواقعة بتراب جهة طنجة-تطوان-الحسيمة

    0 30 ديسمبر، 2024
  • 4

    “Plaza de Toros” de Tanger : Une rénovation historique prête pour l’inauguration officielle

    0 3 يناير، 2025
  • 5

    تقديم 110 آلاف طلب استفادة من الدعم المباشر للسكن في ظرف سنة واحدة

    0 6 يناير، 2025

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
المحكمة الابتدائية بطنجة تفتتح تجربة العقوبات البديلة.. التكوين المهني والعمل التطوعي بدلا من الحبس
شرعت المحكمة الابتدائية بطنجة، يوم الجمعة 22 غشت 2025، في تطبيق مقتضيات قانون العقوبات البديلة…
23 أغسطس، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
ابتداءً من اليوم.. “استبدال الحبس بالعقوبات البديلة أصبح ممكنًا وهذه طرقه”
دخل قانون العقوبات البديلة حيز التنفيذ رسمياً بالمغرب، ابتداءً من اليوم، ما يتيح للمحاكم إمكانية…
22 أغسطس، 2025
وكالة المغرب العربي

وكالة المغرب العربي

كاتب
المداخيل الجبائية ترتفع إلى 201,8 مليار درهم عند متم يوليوز 2025
سجلت المداخيل الجبائية للمملكة قفزة ملحوظة عند متم يوليوز 2025، حيث بلغت 201,8 مليار درهم…
22 أغسطس، 2025

شمالي

شمالي هي منصة إعلامية إلكترونية رائدة متخصصة في تقديم الأخبار والتحليلات حول جهة طنجة تطوان الحسيمة، شمال المغرب. بفضل التغطية المستمرة، توفر “شمالي” محتوى دقيق وموثوق، ملتزمًا بأعلى المعايير المهنية في الصحافة.

آخر الأخبار

  • المحكمة الابتدائية بطنجة تفتتح تجربة العقوبات البديلة.. التكوين المهني والعمل التطوعي بدلا من الحبس 23 أغسطس، 2025
  • ابتداءً من اليوم.. “استبدال الحبس بالعقوبات البديلة أصبح ممكنًا وهذه طرقه” 22 أغسطس، 2025
  • المداخيل الجبائية ترتفع إلى 201,8 مليار درهم عند متم يوليوز 2025 22 أغسطس، 2025

اتصل بنا

البريد الإلكتروني:

[email protected]

الهاتف:

+212 6 61 97 89 33

معلومات

مدير النشر ورئيس التحرير : حمزة الوهابي

 

رقم الاشهاد القانوني : 2017 | 13 جريدة

 

الصادرة عن شركة : Detroit 21 Media SARL

 

  • الخط التحريري لشمالي
  • فريق العمل
  • للنشر والإشهار في الموقع

© 2025 شمالي chamaly.ma. جميع الحقوق محفوظة.