سياسة
تنصيب أوعويشة وزيرا منتدبا مكلفا بالتعليم العالي والبحث العلمي
جرى اليوم الخميس بالرباط، تنصيب ادريس أوعويشة، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وزيرا منتدبا لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مكلفا بالتعليم العالي والبحث العلمي.
وبهذه المناسبة، تقدم وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، السيد سعيد أمزازي، الذي ترأس حفل التنصيب بحضور السيدين خالد الصمدي كاتب الدولة السابق المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد الغراس كاتب الدولة السابق المكلف بالتكوين المهني، بالتهنئة للسيد أوعويشة على الثقة المولوية التي حظي بها، متمنيا له كامل السداد والتوفيق في تحمل هذه المسؤولية.
واعتبر أن التعديل الحكومي يأتي في سياق مرحلة دقيقة تقع فيها المدرسة المغربية في صلب المشروع المجتمعي والتنموي للمغرب، وتعيش فيه منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي على إيقاع إصلاح عميق وطموح.
واعتبر أن هذه المرحلة تتميز بالأدوار الحاسمة التي ينتظر من المدرسة أن تلعبها كركيزة أساسية لتجديد النموذج التنموي مضيفا أن هذا التعديل يأتي أيضا في سياق الاستجابة لدعوة ملكية سامية بإعطاء دفعة قوية ونفس جديد لأوراش التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
كما تقدم السيد أمزازي بالشكر للسيدين الصمدي والغراس، على المجهودات الصادقة التي بذلاها من أجل تطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي وقطاع التكوين المهني، وتنزيل الإصلاح على مستوى المؤسسات الجامعية ومراكز التكوين المهني مؤكدا على العمل على مواصلة مسيرة الإصلاح بمساعدة مختلف المسؤولين والفاعلين التربويين والإداريين، وبتضافر جهود مختلف الشركاء.
من جهته، عبر السيد أوعويشة، في كلمة بالمناسبة، عن اعتزازه بهذا التعيين، مستعرضا التحديات المطروحة أمام قطاع التربية والتكوين ومنوها بالمقاربة التشاركية التي تنهجها الوزارة.
وأشار إلى أنه سيضع تجربته في الجامعات العمومية والخاصة رهن إشارة القطاع مؤكدا تجنده للعمل من أجل السير قدما بمنظومة التربية والتكوين التي حققت إنجازات كبيرة وتواجه تحديات لا تختلف عما تواجهه الجامعات العالمية.
واعتبر في السياق ذاته أن قوة هذه الجامعات تكمن بالتحديد في مواجهة التحديات المطروحة وفتح الأبواب أمام الأفكار الجديدة والمقاربة التشاركية وتتبع الأفكار على أساس فرصة نجاحها ومساهمتها في تحقيق الأهداف المجتمعية للوطن.
من جانبه، عبر السيد الصمدي، في كلمة خلال الحفل، عن الاعتزاز بالاستمرارية باعتبارها أهم مكسب يروم ضمان استمرارية الأوراش التي انطلقت، مؤكدا أن السيد أوعويشة واكب كل الأوراش الإصلاحية المرتبطة بالقطاع. أما السيد الغراس فعبر عن اعتزازه بالعمل المنجز في ظرفية حاسمة من تاريخ منظومة التربية والتكوين الجديدة.