سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةمجتمع

مدينة طنجة تودع أشهر ممرضة إسبانية.. “عشقت المدينة وماتت وفية لها”

توفيت أمس الأحد 1 شتنبر 2019، السيدة “أميليا لوسيا كالان أي سنتيش” Amilia Galan Sanchez ،  كأول ممرضة اشتغلت في ميدان توليد النساء بطريقة إحترافية بمدينة طنجة، حرم “مولاي الراضي الشريف د وزان”، مدير مدرسة ابن نصير بطنجة في بداية السبعينيات من القرن الماضي، وأخ “عزيز الشريف د وزان” رئيس مجلس بلدي بطنجة، وأخ “مولاي عبد السلام الشريف د وزان” عامل إقليم طنجة سابقا، و”مولاي ادريس د وزان”، و”مولاي الطيب د وزان”.

الممرضة الإسبانية الجنسية التي توفيت عن عمر يناهز 93 سنة بعد معاناة مع المرض دام لعشر سنوات ، وقد خلفت الفقيدة ولدين (ذكر وأنثى) من المرحوم “مولاي الراضي الشريف د وزان”.

وأقيم اليوم الثلاثاء 3 شتنبر، مراسيم طقوس الجنازة بكاتدرائية حسنونة بمدينة طنجة، وتم دفنها بمقبرة بونانة الدولية ،حيث شيع الجنازة من الأعيان وأصدقاء أقرباء العائلة من شرفاء وزان.

جدير بالذكر ، فأن الممرضة “إيمليا” اشتغلت في أول قدوم لها لطنجة في الخمسينيات من القرن الماضي، في البعثة الإسبانية بمستوصف المسمى حاليا ب”سعيد النصيري” بكاستيا، بعد أن تم نقلها للمستشفى الإسباني وبعدها لمدرسة “راموني كاخان”.

وحسب بعض المقربين، فإن الممرضة التي اشتغلت لأكثر من 70 سنة بمدينة طنجة، كأول امرأة اشتغلت في مهنة ممرضة بطريقة احترافية.

وأضافت المصادر ذاتها، أن معاملة الممرضة الإسبانية التي تنحدر من مدينة طوليدو الإسبانية، كانت معاملة إنسانية واشتهرت بطيوببتها وحبها لجيرانها و للأطفال ، وعاشت مع مجموعة من الأجيال الذين أحبوها وتألموا لفراقها، حسب شهادات العديد من جيرانها.

وأشارت المصادر، أن حبها وعشقها لعاصمة البوغاز هو الذي تركها تظل فيها لسنوات دون فراقها، ولفظت أنفاسها الأخيرة بها وماتت وفية لها.

الوسوم

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق