سلايدر الرئيسيةملاعب
هدف النصيري على الكوت ديفوار يؤهل أسود الأطلس لثمن نهائي كأس إفريقيا
ضمن المنتخب الوطني المغربي، بطاقة التأهل لثمن نهائي كأس إفريقيا، بعد أن حقق فوزا غاليا على حساب نظيره الإيفواري، بهدف نظيف، في إطار الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة بكأس إفريقيا لكرة القدم.
ورفع المنتخب المغربي بذلك رصيده من النقاط للنقطة السادسة في صدارة المجموعة الرابعة، مع تبقي مباراة واحدة له أمام نظيره جنوب إفريقيا في الجولة الأخيرة.
وجاء هذا الفوز ليكرس سيطرة الكرة الوطنية على نظيرتها الإيفوارية في السنوات الأخيرة، حيث يعد هذا هو الإنتصار الثالث للمنتخب المغربي في السنوات الثلاث الأخيرة.
وبدأت المباراة قوية بين الفريقين، بعد أن أنقد رومان سايس هدفا محققا لمهاجم المنتخب الإيفواري جوناثان كودجيا، قبل أن يأخذ لاعبوا المنتخب المغربي المبادرة، بتهديدهم لمرمى الأفيال الإيفوارية عن طريق يوسف النصيري في المرة الأولى.
ومع حلول الدقيقة 23 ومن خلال مجهود فردي أكثر من رائع لامرابط، سيمنح هذا الأخير كرة من ذهب للنصيري الذي اكتفى بوضع الكرة بمرمى الحارس سيلفان غبوهو، مانحا التأهل لأسود الأطلس.
وكاد المهاجم الشاب أن يضيف الثاني في الدقيقة 38 بعد هجمة منظمة قادها زياش، أرسل من خلالها كرة على طبق من ذهب فشل مهاجم ليغانيس في ترجمتها لهدف ثان.
وكاد الحارس بونو ان يتسبب في هدف التعادل بعد أن اخطأ في إبعاد كرة من منطقة الجزاء، وكاد أن يسجل من خلالها سيري ديا هدفا لمنتخبه إلا أن بونو تمكن من إنقاذ تسديدته المحكمة.
الشوط الثاني دخله الأسود بنفس الروح، وكانوا الطرف الأفضل فيه، رغم محاولات الإيفواريين التعويض مع بداية الشوط الثاني.
ولم يفلح لاعبوا المنتخب الوطني في الوصول لمرمى الإيفواريين للمرة الثانية، رغم المحاولات التي أتيحت لهم، وخاصة عن طريق حكيمي في الجهة اليمنى، والذي تعامل برعونة مع أكثر من هجمة مرتدة.
كما أهدر النصيري فرصة إضافة هدف آخر، بعد تمريرة من نبيل درار وضعته أمام المرمى، إلا أن النصيري أهدرها بغرابة.
وكاد الإيفواريون يضيفون الثاني في الدقيقة 88، بعد مقصية لاسماعيل تراوري، إلا أن الحارس ياسين بونو كان يقظا في التعامل مع الكرة.
وفي آخر أنفاس المباراة، أضاع البديل نصير المزراوي كرة سهلة أمام الشباك الفارغة، أمام دهشة الجميع.