العرائش-القصر الكبيرسلايدر الرئيسيةمجتمع
رسميا.. تسجيل “مهرجان ماطا” بإقليم العرائش ضمن التراث الوطني
أعلن رئيس المهرجان الدولي لفروسية ماطا بإقليم العرائش، عن تسجيل تراث ماطا ضمن قائمة التراث الوطني لدى وزارة الثقافة والاتصال، وذلك خلال فعاليات اليوم الختامي للمهرجان الذي تنظمه الجمعية العلمية العروسية للعمل الاجتماعي والثقافي.
وقد عرف اليوم الأخير من الدورة توافد عدد كبير من الشخصيات وعلى رأسهم والي جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد مهيدية و عامل إقليم العرائش بوعاصم العالمين و عامل إقليم فحص أنجرة عبد الخالق المرزوقي و إدريس الضحاك أمين عام الحكومة المغربية سابقا،و نقيب الشرفاء العلميين الأستاذ عبد الهادي بركة بالضيوف.
وقد خصص لهذا اليوم الاختتامي عروض فنية متنوعة من التراث الجبلي العريق مع إحضار دمية ماطا لهذه الدورة التي حيكت على حسب أعراف وتقاليد أهل المنطقة والتي تمثل فيها المرأة المغربية الأصيلة دورا كبيرا ولها رمزية واحتفاء خاص بتكريم المرأة المغربية التي شاركت في البناء الثقافي للهوية المغربية على مر التاريخ .
وقد قامت اللجنة المنظمة بإعداد استقبال رسمي للضيوف الوطنيين والأجانب الذي قاموا بجولة لأروقة معرض المنتوجات الفلاحية والمجالية والصناعات التقليدية التي كان إقليم الداخلة هو ضيف الشرف فيها ويعد هذا رمزا للتواصل والتبادل الثقافي المثمر بين الشمال والأقاليم الجنوبية وهو شيء تساهم في تنميته الجمعية العلمية وتجعله من دعائم ومقومات مهرجان ماطا الذي يجمع بين الإرث الشعبي الوطني والموروث الثقافي ويكون التركيز في اليوم الأخير منه على تتبع الفرجة والمتعة لإقصائيات هذه المنافسة الشريفة التي كانت هذه السنة من نصيب الفارس رشيد الفرجاني من دوار دار السعيدي ويتميز فرسان ماطا بالحدة والصلبة والاعتزاز بشرف الفوز بدمية ماطا لهذه الدورة مع إقامة حفل لتوزيع شواهد المشاركة على الفرق المتنافسة التي تقدم من قبائل المنطقة وذلك وسط حضور وازن لوسائل الإعلام الوطنية والدولية ووسط حضور كثيف ومتنوع للسادة الحاضرين.
وقد ألقيت كلمة بسم الجمعية العلمية من مدير المهرجان الدولي لفروسية ماطا نبيل بركة رحب فيها بكل الحاضرين وشكر كل الداعمين والمساهمين في إنجاح هذه التظاهرة الدولية التي تنظم كل سنة تحت الرعاية السامية، لتنتهي دورة هذه السنة في أجواء يعمها الفرح والفرجة أملا في الحفاظ على هذا الإرث الوطني للأجيال الصاعدة وترسيخا لقيم الهوية الثقافية للموروث الجبلي، حسب بلاغ للجمعية المنظمة.