سياسةوزان

النهري يهاجم المحرشي.. ويصف خطابات بنشماس بـ”السكيزوفرنية”

في إطار الأزمة داخل حزب الاصالة والمعاصرة اندلعت خلال الاجتماع الأول للجنة التحضيرية واشتدت بعد ذلك من خلال سلسلة من البيانات والبيانات المضادة كان من بين ردات الفعل اتخاذ قرار من الأمين العام في حق 5 قياديين من الحزب بتجريدهم من عضوية المكتب الفدرالي، خرج  حميد النهري القيادي في الحزب وأحد الذين شملهم هذا القرار، بتصريح ل”شمالي”.

وأعرب حميد النهري، القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، عن تفاجئه من القرار الذي اتخذه الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة حكيم بنشماس، والقاضي بتجريده من عضوية المكتب الفدرالي، برفقة 5 أعضاء آخرين بالحزب، معتبرا أنه لا يعترف بهذا القرار.

واعتبر النهري أن عضويته في اللجنة التحضرية جاءت خلال أشغال دورة المجلس الوطني، حيث تم تكليفه في في اجتماع رسمي سبق أشغال دورة المجلس الوطني وضم مجموعة من الاساتدة بضرورة توجيه طلب خلال أشغال الدورة من أجل تمثيلية مهمة للاساتذة الجامعيين في اللجنة التحضيرية، لإصدار وثائق اللجنة في المستوى والتي ستقدم للمؤتمر.

وأشار المتحدث إلى أن دخوله للجنة كان بإسم منتدى الآساتذة الجامعيين للحزب ولم يكن من طرف أي شخص آخر، “خصوصا من كان يبتز المناضلين خلال الدورة من أجل تسجيلهم في اللائحة المضافة” حسب وصفه”.

النهري قال أن تهمة البلطجة الذي ألصقت به وبالأعضاء الذين شملهم القرار، هي تهمة لا تنطبق عليه، معتبرا أن البلطجة الوحيدة التي ظهرت خلال اجتماع اللجنة هي صراخ الأمين العام واعترافه أنه يعرف أسلوب الصراخ و”النطيح”، كما أن البلطجة حسب النهري ظهرت من خلال التضليل والكولسة التي قام بها العربي المحرشي وبعض ممتهني الريع اتجاه المناضلين.

ورأى النهري أن هذه الأزمة مفتعلة من طرف حكيم بنشماس، خصوصا وأن الإجتماع الأول للجنة تمخض عنه انتخاب رئيس لها، وأن قراره بتجريد الأعضاء من عضويتهم غير قانوني، لأن الوظيفة القانونية هي في يد اللجنة التحضيرية.

حميد النهري اعتبر أن خطابات حكيم بنشماس إن تم مقارنتها فإنها تكشف عما وصفها بـ”السكيزوفرنية” عند الرجل، مشيرا إلى أنه كان يجدر منه أن يتحلى بالحكمة والتريث والاستماع إلى العمقل ومعالجة الأمر بالنظر لكونه أمينا عاما للحزب، لكنه اختار اتجاها سهلا ينهل من قاموس الكره والسب والشتم ومحاولة الإنتقام من مناضلين كان بالأمس يشهد بأخلاقهم وتفانيهم في النضال السياسي.

وأضاف النهري أن بوصلة بنشماس انحرفت لأنها لا تتوفر على المناعة الكاملة لحجم المسؤولية، وأصبحت موجهة من الشخص الذي يسير الحزب فعليا والذي شوه السياسة وأغرق الحزب في سلوكات غير مقبولة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق