نظمت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بطنجة أصيلة، يومه الأحد، ندوة إقليمية للحوار الداخلي مفتوحة في وجه الأعضاء وعموم المواطنين.
وأوضح أحمد بروحو الكاتب الإقليمي للبيجيدي، خلال كلمته الافتتاحية، سياق انعقاد اللقاء وحيثياته وأهميته في مسيرة الحوار الداخلي الذي يشهده الحزب عبر مجموع التراب الوطني بندوات جهوية وأخرى إقليمية وهو ما من شأنه إتاحة الفرصة لجميع أعضاء الحزب للمشاركة في ورش الحوار الداخلي والمساهمة فيه ، حسب بروحو.
فيما أكد نبيل الشليح، الكاتب الجهوي للحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة على أن الحزب يشتغل بقوة وبمصداقية في ظل شروط صعبة من الاستهداف للحزب ومناضليه ومحاولات التبخيس من عمله ومنجزاته بتجييش الشارع وضرب رموز الحزب في محاولات يائسة للنيل من شعبيته ومصداقية في نظر المواطنين .
وأضاف الكاتب الجهوي للبيجيدي، أن الحزب لايزال بخير وإنه لا ولن يخلي الميدان بل سيواصل على درب نفس المشروع الإصلاحي بعزم وإصرار وبالعمل الجماعي والتطوعي.
ومن جهته أكد عبد العالي حامي الدين الكاتب الجهوي للحزب بجهة الرباط سلا في كلمته على أهمية مواصلة العمل من داخل المؤسسات لأن خيار المشاركة هو خيار لا رجعة فيه ولا يمكن السماح بالتأسيس للفراغ وإلغاء مؤسسات الوساطة، مستدركا أن خيار المشاركة والمساهمة من الداخل يقتضي عدة شروط.
وقال حامي الدين ، أن الصدق وعدم الطمع والوسطية والاعتدال والاستمرارية وعدم التراجع رغم ما يطفح به الواقع من تبخيس ونكوص بالدعوة إلى إصلاح الفصل 47 من الدستور كمطلب تراجعي خطير يسعى لضرب مكسب المنهجية الديموقراطية في تدبير نتائج الاستحقاقات الانتخابية.
وأشار القيادي البارز بحزب المصباح، لموقف الحركة الوطنية والأحزاب الوطنية التي كانت مطالبها لتعديل الدستورتقدمية وإصلاحية لتعزيز المنهجية الديموقراطية، مستدركا بأن مطالب بعض هذه الأحزاب اليوم انهزامية تراجعية تدل على تخول الأطراف المنافسة من خوض غمار الاستحقاقات المستقبلية ، كما يتبين ذلك أيضا من خلال استحضار المؤسسات الحزبية لهاجس انتخابات سنة 2021 منذ الآن وشروعها منذ الآن في حملات قبل الأوان، حسب حامي الدين.
أما محمد الحمداوي عضو الأمانة العامة للحزب، فقد شدد أنه بقدر ما يتعرض له الحزب من استهداف يومي متواصل لقياداته ومنتخبيه بصناعة الملفات والضغط وترويج المغالطات ،بقدر ما يثبت الحزب على الأرض.
وأضاف الحمداوي، أن العدالة والتنمية مؤسسة حيوية دينامية فعالة لا تفتر ولا تتوقف، مستدلا بالكم الهائل من الأنشطة واللقاءات عبر جهات وأقاليم المملكة وما تشهده من حوار وتواصل سواء داخلي منها أو مفتوح مع عموم المواطنين.
