أبرزت سلوى الدمناتي، الأهمية الخاصة التي تحظى بها قضية الصحراء ضمن أجندة الدبلوماسية المغربية باعتبارها أولى أولويات السياسة الخارجية، وذلك في ندوة بتطوان.
و ركزت المستشارة السابقة بديوان وزارة الشؤون الخارجية و التعاون على أدوار كل من المؤسسة الملكية و وزارة الخارجية في تدبير قضية الصحراء في ظل التطورات التي عرفتها القضية بعد دستور 2011 .
وأردفت رئيسة لجنة التعاون والشركة ومغاربة العالم بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة ، دور الاحزاب السياسية و المجتمع المدني في الترافع حول القضية.
و تطرقت الدمناتي، الباحثة في سلك الدكتوراه، عن الأحداث الإقليمية التي عرفتها المنطقة مؤخرا من انهيار سريع في النظام الجزائري الذي كان يعتبر سدا مانعا لكل ما يأتي من الشرق و تجديد التطاحنات في ليبيا و جولة وزير الخارجية المغربي في دول الخليج مما سينتج عنه تحولات جيو استراتيجية و جيوسياسية.
وأكدت الدمناتي، على أن المغرب يستوجب عليه اليقضة و الحذر خصوصا و نحن ننتظر قرار مجلس الأمن حول الأقاليم الجنوبية في أواخر شهر أبريل.