سياسةطنجة أصيلة
جماعة طنجة تطلق أول تجربة لعمود إشارة المرور تسمح بعبور المشاة
شرعت جماعة طنجة في تنفيذ مخطط تحسين الولوجيات لفائدة الأشخاص المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك تنفيذا وتفعيلا لبنود اتفاقية الشراكة المبرمة بين جماعة طنجة واتحاد الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة، وبتعاون وبتمويل من مؤسسةMed Cités الأوروبية.
وحسب موقع جماعة طنجة، فإن مصالح جماعة طنجة أشرفت بداية الأسبوع الجاري على تثبيت عمود لأضواء لإشارة فريد من نوعه ، يوجد في عدد من الدول الأوروبية والآسيوية ، ليدشن لأول تجربة على صعيد المملكة ، حيث يتيح للراجلين توقيف حركة السير في الشوارع وإعطاء حق الأسيقية لأنفسهم ليتم قطع الطريق بشكل أمين عبر ممر الراحلين المتواجد في عين المكان، واطلقت جماعة طلحة بشراكة مع اتحاد الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة ، التي يترأسها الفاعل الجمعوي محسن الراشدي وبتمويل من مؤسسةMed Cités الأوروبية، أول تجربة لعمود إشارة المرور يتحكم في أضواء إشارته مستعمل الطريق، بديلا عن النظام الآلي الجاري به العمل في جميع شواع المملكة، حيث تم تثبيت في شارع يتوسط المركز الثقافي أحمد بوكماخ وموسسات تعليمية وملاعب رياضية للقرب.
وأضاف البلاغ ذاته، أن الأعمدة الحديثة لإشارة المرور ، تتميز بخصائص تعطي للراجلين حق الأسيقية بهدف اختصار مدة الانتظار، وذلك عبر عملية غاية في السهولة تتطلب فقط الضغط على أحد الأزرار الثلاثة المثبتة في عمود الإشارة على زر الأخضر المخصص، والانتظار فوق الرصيف استجابة الالة للطلب، ثم يتلقى الراجلون نداء يخبرهم بتشغيل اشارة الضوء الأحمر التي توقف حركة مرور العربات والسيارات وتدعوهم لعبور الطريق بأمان، حيث تستغرق العملية كلها ثوان. وتروم هذه العملية التي أطلقتها مصالح الجماعية والتي تهم فئة المعاقين حركيا، والصم والبكم، والمعاقين بصريا ، قصد معرفة جوانب النقصي والقوة ، من أجل تعميم أعمدة إشارة موجهة لفئة الأشخاص المعاقين ، في شوارع تصنف نقطة سوداء ، بهدف التقليل من حوادث السير داخل المجال الحضري.
هذا وستقوم مصالح الجماعة بدراسة تشخيصية من أجل تحديد حاجة مدينة طنجة من الولوجيات، وانها ستستعين بالإمكانات المادية والبشرية من ووزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية الداعمة للمشروع، من أجل تهيئة بعض المرافق والفضاءات العمومية بالولوجيات وفق معايير الجودة والنجاعة المتفق عليها، حسب الموقع ذاته.