طالب المستشار البرلماني نبيل الأندلوسي ، عن حزب العدالة والتنمية، بفتح تحقيق في جميع أوراش المنارة ومن هم المسؤولون عن هذه الكوارث، مع التأكيد على ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة، بعيدا عن لغة الخشب التي تتحدث عن نسبة تقدم الأشغال والتمويه الذي بات بعض المسؤولين متخصصين فيه.
وهاجم نبيل الأندلوسي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة الحسيمة، الرئيس بودرة بسبب الفيضانات التي عرفتها المدينة خلال الفترة الأخيرة، مضيفا إلى أن عامل المدينة ووالي الجهة والوالي السابق يتحملون مسؤوليتهم فيما يقع اليوم، مشددا في الآن ذاته أن مثل هذه الإختلالات لا يمكن السكوت عنها.
وحمل الأندلوسي، جزء من مسؤولية ما وقع لرئيس بلدية الحسيمة، لأن فريق العدالة والتنمية ببلدية الحسيمة، نبه في أكثر من مناسبة، للإختلالات التي تعرفها مشاريع المنارة بتراب الجماعة.
وقال الأندلوسي، في تصريح ل”شمالي”، أن الزخات مطرية التي هطلت خلال الأيام الأخيرة بالحسيمة كانت كفيلة بإغراق المدينة، حيث اجتاحت المياه منازل ومحلات تجارية، وكشفت عن الإختلالات التي تعرفها عدد من مشاريع منارة المتوسط، ومنها مشاريع تأهيل المدينة وأعطاب قنوات التطهير، مشيرا إلى أن الفريق سبق أن نبه المسؤولين، سواء مركزيا أو محليا، لهذه المشاكل.