سياسةطنجة أصيلة
بيجيدي طنجة يستنكر التجييش ضد العمدة.. ويدعو حلفاءه بالمجلس الجماعي بنقد ذاتي
استنكرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بطنجة أصيلة، “المحاولة البئيسة لبعض المحسوبين على جمعيات المجتمع المدني من خلال تجييش عناصر تحمل يافطات جمعوية بشكل مخل عمدت إلى تعطيل عمل المؤسسات المنتخبة أو توظيف بعض الحالات الاجتماعية بملفات تدبيرية في سياق خاطئ وبأسلوب سياسوي ضيق بهدف تحقيق مكاسب سياسية بعيدة عن أدور المجلس المنتخب”.
وعبر بيجيدي طنجة، في بيان توصل “شمالي” بنسخة منه، عن اعتزازه وفخره الكبيرين بأداء فريق الحزب بمجلس جماعة طنجة ومستوى الانضباط والنضج وعمق المداخلات السياسية بجلسات دورة فبراير ، مسجلة “استهجانها لبعض السلوكات المخلة بأخلاقيات العمل السياسي والمستوى الرديئ لخطاب بعض المحسوبين على المعارضة بالمجلس الذي وصل للحضيض، بالإضافة حجم الضرر الذي ألحقوه بالعمل السياسي ونبله وأدوار المنتخبين في الالتحام بقضايا الساكنة، تاركين بذلك أدوار المنتخب الجماعي الحقيقية جانبا و محاولين استهداف الحزب باستدعاء قضايا لا علاقة لها بشؤون المدينة”.
و عبرت الكتابة الإقليمية للحزب عن “تقديرها الكبير للدور الايجابي والنوعي لوسائل الاعلام بالمدينة وحرصها على التفاعل المستمر مع أطوار دورتي المجلس قياما بأدوارها في تنوير الرأي العام ونقل المعلومة بمهنية وموضوعية رغم بعض الاستثناءات الشاردة غير المهنية المحدودة جدا”، منوهة ب”الاستنكار الواسع الذي عبرت عنه مختلف الفعاليات السياسية و المدنية والإعلامية و عموم المتتبعين بالمدينة لما تعرض له السيد عمدة المدينة من تهجم و إساءة بالغة من طرف أحد الحضو ر وتعبيرهم عن التضامن اللامشروط معه ضد هذه السلوك الفج”.
ودعا حزب العدالة والتنمية بطنجة، كل الفاعلين بالمدينة إلى حفظ حق المؤسسات المنتخبة ومكانتها ورمزيتها في وجدان الساكنة والممثلة لها والمدافعة عن قضاياها الأساسية ، مؤكدا على “المنهج الطوعي الذي اختاره الحزب بطنجة أصيلة في تبني مبدأ الاشراك في التدبير الجماعي رغم حصوله على الاغلبية المطلقة في انتخابات 04 شتنبر 2015 “، مطالبا في الآن ذاته الأطراف السياسية المعنية بعملية الاشراك السياسي في التدبير الجماعي (الحلفاء) بالقيام بنقد ذاتي ومراجعات حقيقية تعيد الاعتبار لمصداقية نفس الاشراك مراعاة لمتطلبات حكامة التدبير الجماعي .
وطالب البيجيدي، “الأطراف السياسية المشكلة للمجلس الجماعي بالمساهمة الإيجابية في توفير الأجواء اللائقة في سير أشغاله واعتماد الوضوح اللازم في التموقع السياسي الذي ارتضاه كل فاعل لنفسه، و إلى سلوك ممارسة مسؤولة تعتمد الاستقلالية والنزاهة المطلوبتين عند إبداء الراي والموقف السياسيين معبرة عن قناعة ذاتية دون الخضوع لأي أجندات قد تستهدف المجلس في وجوده وأهدافه المشروعة بما يسهم في تعزيز الثقة بالمؤسسات المنتخبة”.
وأكدت الكتابة الإقليمية، استمرارها في ترسيخ مبدأ التشاركية في تدبير قضايا الجماعة مع مختلف الفاعلين ترجمة للنصوص القانونية والتنظيمية المعتمدتين وتنزيلا لتوجهات الحزب الواضحة الداعية لنهج الأفق التشاركي حالا و مستقبلا.