الأحد 1 يونيو 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
بريطانيا تدعم مقترح الحكم الذاتي المغربي بالصحراء.. والجزائر تتأسف! مارينا طنجة: يخت صاخب يحوّل البحر إلى “ديسكو” مفتوح (فيديو) السلطات تمنع عرض الأضاحي بسوق سيدي احساين ضواحي طنجة عطب مفاجئ في تطبيق البنك الشعبي يُظهر أرصدة الزبناء بـ”0 درهم” ويثير موجة قلق عودة هشام المهاجري إلى المكتب السياسي للبام بعد تجميد عضويته بسبب انتقاد حكومة أخنوش
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة

الرئيسية › وزان› زراعة “سيدي أحمد الشريف”… خيرات أراضينا تموت على أيادينا!
وزان

زراعة “سيدي أحمد الشريف”… خيرات أراضينا تموت على أيادينا!

شمالي شمالي
1 مارس، 2019 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

في اليوم الأول من “النعايم” الفترة التي يقوم أصحاب المزارع خلالها بتجهيز أراضيهم للزراعة، تعرف مختلف المناطق الجبلية بإقليم وزان حركة غير عادية في الضيعات الفلاحية، وغير بعيد عن مركز جماعة سيدي أحمد الشريف، يحكي لنا أحد المزارعين بالمنطقة عن تجربته في الفلاحة العصرية.

جواد، شاب في عقده الرابع، كباقي أبناء المنطقة الممارسين للنشاط الزراعي الذي توارثوه أبا عن جد، استفاد من تجهيزات مخطط المغرب الأخضر لأرضه ذات السبع هكتارات، يختلف إنتاج هذا المزارع باختلاف مواسم الإنتاج الفلاحية، بين زراعة الخضروات وزراعة القطاني بالإضافة إلى فاكهة البطيخ الأصفر والأحمر في الصيف، تُسوق جلها بالأسواق الأسبوعية المجاورة.

تفسر طبيعة النشاط الفلاحي بهذه المنطقة تبعا للطبيعة الجغرافية والمناخية، فمن حيث التضاريس تحتل نسبة الجبال 7%، بينما الوحدة التلية تصل نسبتها ل 43%، والوحدة الهضبية ب 35%، بينما تحتل الوحدة السهلية نسبة 5% فقط من مجموع المساحة.

تشكل هذه السهول مجال استقبال للأتربة من العالية، وتعتبر أهم المجالات ملاءمة للزراعة، بالإضافة إلى هذه الوحدات التضاريسية، تشكل الأودية والمنخفضات 10% من المساحة الإجمالية، والمتمثلة أساسا في واد “ورغة” كمنبع رئيسي من “سد الوحدة” بالإضافة إلى أودية ثانوية موسمية الجريان “واد الدرادر”، مما يدل على التنوع الكبير في تضاريس المنطقة، وفي مكوناتها الإحيائية.

يسود بجماعة سيدي احمد الشريف مناخ متوسطي، حار صيفا تتراوح درجات حرارته بين 27° و47°، وبارد نسبيا في فصل الشتاء بين 6° و14°، كما تتميز تساقطات المنطقة بغزارتها وعدم انتظامها.

يعتمد المزارع جواد في ممارسته الزراعية على تقنيات ري عصرية تمكنه في مختلف مراحل الإنتاج من استعمال المواد الكيماوية سواء في تسميد الأراضي أو في القضاء على الأمراض والحشرات والنباتات الضارة بالمبيدات، عن طريق خلطها بماء الري، بالإضافة لاستعمال مواد كيماوية للتحكم في حلاوة المنتوج.

وكباقي مزارعي المنطقة أكد لنا السيد جواد على عدم استفادته من دورة تكوينية أو برنامج توعوي حول طرق استعمال هذه الأسمدة وأضرار هذه المواد على البيئة، بل يقتصر أثناء استعمالها على التقدير فقط أو كما يحب تسميتها ب، “عينك ميزانك”، نفس نوع السماد يستعمله في جل منتوجاته مع اختلاف أنواعها.

فما مدى خطورة هذا النوع من الأنشطة الفلاحية على المنظومة البيئية؟

وهل يهدد استدامة الموارد الطبيعية؟

استشارة خبير!

لدراسة هذا الممارسة الفلاحية ومدى صلاحيتها كان لنا لقاء من الأستاذ الجامعي “يونس حميمصة” بالكلية المتعددة التخصصات مختبر البيولوجيا بالعرائش، نستطلع منه معلومات عن مدى تأثير النشاط الزراعي العصري المقترن بالمواد الكيماوية على مختلف عناصر البيئة.

من الأمور المهمة التي أشار إليها هي مسألة عدم الوعي باستعمال الأسمدة دون دراسة مسبقة لمدى حاجة التربة لنوع السماد، فرغبة الفلاح في الرفع من كمية الإنتاج تجعله يغرق التربة بالسماد دون معرفة حاجة النبتة للمواد الغذائية المفقودة في التربة من “نيتروجين وفوسفور وبوتاسيوم..”، فمعظم أراضي جماعة سيدي أحمد الشريف لم تخضع لدراسة مخبرية لتربتها، مما يجعل الفلاحين ومنهم السيد جواد، يستعمل سماد واحد يحتوي على مكونات مختلفة. وبالتالي تأخذ النبتة ما ينقصها وتخزن التربة ما بقي منها، هذه العملية ينتج عنها تسرب جزء مهم من المواد المتبقية إلى الفرشات المائية ومن ثمة إلى الإنسان وباقي الكائنات الحية التي تستهلك المياه الجوفية. وجزء آخر يخزن في المنتوج الذي يستهلك من طرف الإنسان، وما تبقى تخزنه التربة فيزيد من نسبة تواجد المواد العضوية فيؤثر على قدرتها في خلق توازن طبيعي بين المواد الغذائية، فينتج عنه خلل إيكولوجي في المواد الإحيائية المتواجدة في هذه الأراضي، وبالتالي فقدان قدرتها على تجديد تلقائي لمكوناتها.

المبيدات الزراعية شر لابد منه!

تعد المبيدات الزراعية من أسوء وأعظم اكتشافات الإنسان في نفس الوقت، وذلك لما تملكه من فوائد وأضرار. حيث وضح لنا الأستاذ “يونس حميمصة” على أن عملية استعمال المبيدات الزراعية التي تختلط بالماء والتربة والأطعمة الزراعية وأغلبها لا تتحلل بسهولة، وتبقى لفترة زمنية في الماء أو على المنتجات الفلاحية، تتسبب بالعديد من المشاكل؛ سواء على البيئة أو صحة الإنسان، وعلى الرغم من أنها تساهم في التخلص من الحشرات الضارة والآفات الأخرى، إلا أن إطلاق مثل هذه المبيدات في البيئة تساهم في تلوث المياه،

والتربة، وتحويل البحيرات، والمياه الجوفية.. إلى أماكن لتخزين السموم. كما تساهم المبيدات في التأثير على التنوع الحيوي، والإضرار بالسلسلة الغدائية.

“يؤدي استخدام الأسمدة الكيماوية التي تحتوي على مواد نيتروجينية إلى الإصابة بأمراض سرطانية حيث تصل من خلال مياه الآبار الجوفية الملوثة والمستخدمة في الشرب، وتتحول النترات في أمعاء الإنسان إلى مادة تسمى “النيتريت” المسببة لـسرطان الدم في المعدة والأمعاء.

بسبب استخدام الأسمدة الفوسفاتية تتراكم العناصر الثقيلة الضارة في التربة والتي تؤدي إلى تراكم عنصر ضار بصحة الإنسان يسمى “الكادميوم” سواء من خلال وصوله من النبات أو الحيوان.”[1]

تجنبا لكل المشاكل الناتجة عن الزراعات الحديثة والكيماوية، ومن أجل تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة، وجب إعادة النظر في النشاط الزراعي العصري والعشوائي، وإعطاء أهمية للبحث العلمي في مجال الزراعات الصديقة للبيئة، وتطوير التقنيات المستعملة في جل مراحل الإنتاج، من أجل زراعة مستديمة تحقق الحاجيات الراهنة وتحافظ على حق الأجيال اللاحقة من الاستفادة هي الأخرى من الثروات الطبيعية، وذلك من خلال:

  • كحل للمدى القريب ندعو للتشجيع على إعادة إحياء الأساليب التقليدية في الزراعة والمتعلقة أساسا بإنتاج السماد الطبيعي من خلال جمع المواد العضوية من مخلفات الماشية من جهة، وبقايا الأطعمة والنباتات من جهة أخرى؛
  • تشجيع البحث العلمي في مجال تطوير الأسمدة الصديقة للبيئة، وتحسيس الفلاحين وحثهم على اعتمادها بدل الأسمدة الكيماوية؛
  • ترشيد الفلاحين إلى دراسة التربة بمختبرات البحث الزراعي، حتى يتسنى تطعيم التربة بأسمدة كافية دون إفراط أو تفريط؛
  • تثمين المنتوجات الطبيعية الخالية من المواد الكيماوية ودعمها من طرف الجهات المعنية حتى تكون في متناول الجميع؛
  • تشكيل لجن إقليمية ومحلية متخصصة في الاستشارة الفلاحية لمرافقة الفلاح طيلة الموسم الفلاحي، وذلك من خلال إنشاء جمعيات زراعية. وتفعيل دور مراقبة الممارسة الزراعية؛
  • توضيح أهمية استعادة التوازن البيئي من خلال المعالجة البيولوجية وذلك بإدخال أنواع الكائنات الحية في التربة؛
  • تكثيف حملات تحسيسية توعوية للتعريف بمدى خطورة الزراعات الحديثة على الموارد الطبيعية، فالفلاح هو صاحب القرار وهو وخده القادر على اتخاذ الإجراء الفعلي الإيجابي الحاسم.

المصادر:

  • مونوغرفية إقليم وزان
  • مونوغرافية جماعة سيدي أحمد الشريف – إقليم وزان –
  • ذ.أسامة بدري، عن مجلة الفلاح اليوم أضرار الأسمدة الكيماوية على البيئة والإنسان
  • البحث الميداني لفريق الصحفيون الشباب
  •  
  • المقابلة العلمية بالكلية الكتعددة التخصصات بالعرائش قسم البيولوجيا.

فريق الإنجاز

  • عادل شوقي
  • وئام سوى
  • سلمى العلمي
  • الغنيسي مونية
  • فاطمة الزهراء العنصري

[1] ذ.أسامة بدري، عن مجلة الفلاح اليوم أضرار الأسمدة الكيماوية على البيئة والإنسان 5 أبريل 2018

فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 21٬556 مقالات
كل المقالات
المقال السابق بتنسيق مع DST.. توقيف شخص بحوزته كميات من المخدرات وعدد كبير من المسروقات المقال التالي رئيس نادي القضاة : يجب القطع مع سياسة التكتم ويجب الانفتاح على جميع المؤسسات

مقالات ذات صلة

في عز فصل الشتاء.. انهيار منزل قصديري على أسرة معوزة بمدينة وزان يرمي بها إلى التشرد

22 نوفمبر، 2019

قلعة “بليكوس” الاستراتجية بإقليم وزان.. من هنا سيطر المستعمر الفرنسي على ثلاثة أقاليم

14 نوفمبر، 2018

من وزان.. حزب الاستقلال يبرز حضور العدالة المجالية في فكر علال الفاسي بمناسبة الذكرى ال 49 لرحيله

22 مايو، 2023

أحدث الفيديوهات

منتزه “Hercules Park” بضواحي طنجة.. مشروع ترفيهي متكامل بألعاب حصرية في المغرب

30 مايو، 2025

طنجة.. انطباعات تلاميذ الباكالوريا في أول أيام الاختبار الوطني لسنة 2025

29 مايو، 2025

الشركة السويدية SKF تدشن وحدة صناعية بالمنطقة الصناعية طنجة المتوسط

20 مايو، 2025

غرفة التجارة والصناعة والخدمات تنظم ندوة صحفية تقديمية لمعرض التكنولوجية والابتكار

19 مايو، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    والي بنك المغرب يعول على إطلاق العملة الرقمية أو الدرهم الإلكتروني لمواجهة “الكاش”

    0 16 يوليو، 2024
  • 2

    سابقة.. فوز المنتخب المغربي الأولمبي بعد إلغاء هدف الأرجنتين بداعي التسلل

    0 24 يوليو، 2024
  • 3

    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الأحد

    0 27 يوليو، 2024
  • 4

    من الدوحة القطرية.. ابن كيران يكشف عن تفاصيل آخر مكالمة هاتفية مع الشهيد اسماعيل هنية

    0 2 أغسطس، 2024
  • 5

    عامل إقليم الحسيمة والرئيس بكور يشرفان على افتتاح فعاليات معرض الصناعة التقليدية بمدينة الحسيمة

    0 10 أغسطس، 2024
  • 1

    والي بنك المغرب يعول على إطلاق العملة الرقمية أو الدرهم الإلكتروني لمواجهة “الكاش”

    0 16 يوليو، 2024
  • 2

    سابقة.. فوز المنتخب المغربي الأولمبي بعد إلغاء هدف الأرجنتين بداعي التسلل

    0 24 يوليو، 2024
  • 3

    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الأحد

    0 27 يوليو، 2024
  • 4

    من الدوحة القطرية.. ابن كيران يكشف عن تفاصيل آخر مكالمة هاتفية مع الشهيد اسماعيل هنية

    0 2 أغسطس، 2024
  • 5

    عامل إقليم الحسيمة والرئيس بكور يشرفان على افتتاح فعاليات معرض الصناعة التقليدية بمدينة الحسيمة

    0 10 أغسطس، 2024

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
Marina de Tanger : Un yacht bruyant transforme la mer en « discothèque » à ciel ouvert
Le dimanche matin 1er juin 2025, un comportement inapproprié a été observé à la Marina…
1 يونيو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
UK Supports Morocco’s Autonomy Plan for the Sahara
 The United Kingdom has officially expressed its full support for Morocco’s 2007 autonomy plan as…
1 يونيو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
Le Royaume-Uni soutient la proposition marocaine d’autonomie au Sahara
Le Royaume-Uni a exprimé son soutien total à la proposition d’autonomie présentée par le Maroc…
1 يونيو، 2025

About Chamaly

A news site covering the Tangier-Tetouan-Al Hoceima region, providing the latest news and updates in the area.

Latest News

  • Marina de Tanger : Un yacht bruyant transforme la mer en « discothèque » à ciel ouvert 1 يونيو، 2025
  • UK Supports Morocco’s Autonomy Plan for the Sahara 1 يونيو، 2025
  • Le Royaume-Uni soutient la proposition marocaine d’autonomie au Sahara 1 يونيو، 2025

Contact Us

© 2025 شمالي chamaly.ma. All rights reserved.