العرائش-القصر الكبير

ورشة تفاعلية بالعرائش حول مقاربة النوع والإدماج الاجتماعي

انطلقت اليوم الخميس بمدينة العرائش ، أشغال ورشة تفاعلية حول النوع والإدماج الاجتماعي، ينظمها مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة بشراكة مع برنامج “تشارك” في إطار تنزيل برنامج التنمية الجهوية.

وأبرز مكتب جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، في مذكرة إخبارية، أن الورشة التفاعلية التي تمتد على يومين، تهدف إلى بلورة خطة عمل متوافق عليها من طرف مختلف الفاعلين، من مجتمع مدني وقطاع خاص وإدارات جهوية ومركزية وإعلام وأشخاص مؤثرين ومانحين وممولين ومستفيدين، بشكل يضمن انخراط جميع الأطراف في مجهود جماعي يسعى إلى تعزيز مقاربة النوع والإدماج الاجتماعي بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة.

وأكدت سومية فخري، في كلمة نيابة عن رئيس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، أن مقاربة النوع والإدماج الاجتماعي تعتبر من الأولويات الكبرى، التي ما فتئ يؤكد على أهميتها الملك محمد السادس، في توجيهاته السامية إلى أصحاب القرار إن على المستوى الوطني أو المحلي.

واعتبرت المتحدثة، خلال افتتاح الورشة التفاعلية المنظمة تحت شعار “لنعمل معا من أجل جهة دامجة”، أن “نجاح أية استراتيجية تنموية أو اجتماعية رهين ليس فقط بالتوفر على الموارد المالية والبشرية اللازمة، ولكن أيضا بوجود رؤية استراتيجية واضحة، منبثقة عن إشراك كافة الفاعلين والمتدخلين المعنيين، بل وحتى المستفيدين”.

وأضافت أن مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة يولي أهمية خاصة لهذه المقاربة، حيث أبرم شراكة مع السفارة البريطانية بالمغرب لإطلاق برنامج “تشارك” بعد تشخيص أولي لمدى حضور مقاربة النوع الاجتماعي في الجهة، موضحة أن تنظيم الورشة التفاعلية جاء ل “إتاحة الفرصة أمام مختلف المتدخلين والفاعلين في المجال الاجتماعي للإدلاء بآرائهم ومقترحاتهم، في أفق الخروج بوثيقة تشكل خارطة طريق جهوية قابلة للتنزيل لتعزيز مقاربة النوع الاجتماعي”.

وخلصت إلى أن المنهجية المعتم دة في هذه الورشة “أثبتت نجاعتها وفاعليتها إثر تجربتها في العديد من دول العالم، لكن فاعليتها تبقى رهينا بالمشاركة الفعالة والبناءة لمختلف المتدخلين، استحضارا لقيمة العمل الجماعي والمشترك، ولأهمية المخرجات التي ستصدر عنها”. 

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق