العرائش .. قافلة طبية وتوزيع حافلات وسيارات إسعاف لدعم ساكنة المناطق الجبلية خلال موجة البرد

جرى اليوم الخميس بالعرائش تنظيم قافلة طبية وتوزيع عدد من سيارات الإسعاف وحافلات النقل المدرسي ضمن مبادرات عملية “رعاية”، الرامية إلى اتخاذ تدابير استباقية لمواجهة موجة البرد وانخفاض درجة الحرارة، خصوصا في المناطق الجبلية التابعة لإقليم العرائش.

وأفاد بلاغ لعمالة العرائش بأن الكاتب العام للعمالة والعامل بالنيابة، عبد القادر مطروكي، أشرف بمدشر امكادي بني يسف، بجماعة القلة، على إطلاق قافلة طبية منظمة تحت إشراف المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، وبتنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية ضمن عملية “رعاية 2018-2019.

وأضاف المصدر نفسه أن القافلة الطبية عرفت “إقبالا كبيرا”، إذ تجند لها 37 إطارا طبيا من مختلف التخصصات، موزعين على 8 أطباء اختصاصيين وطبيبي أسنان و11 من الطب العام و8 ممرضين، وعدد من الإداريين والتقنيين، حيث بلغ عدد الخدمات المقدمة 1098 خدمة، تتوزع على 511 فحص في طب عام، و 363 فحصا اختصاصيا، و224 عملية قياس لمستوى السكري والضغط الدموي، ومعالجة 136 نقطة ماء استفاد منها 34 مدشرا.

وبنفس المناسبة، تم توزيع ألبسة رياضية على فرق محلية بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، و 4 كراسي متحركة و5 آلاف شتلة من الأشجار المثمرة لفائدة صغار الفلاحين، وهي العملية التي تدخل ضمن برنامج تنمية مناطق الريف الغربي “الديرو”.

يشار إلى أن عملية “رعاية” تروم اتخاذ تدابير استباقية لمواجهة موجة البرد وانخفاض درجة الحرارة، خصوصا في المناطق الجبلية، وإيلاء الاهتمام اللازم للفئات الهشة، واتخاذ جميع التدابير الضرورية وفق منهجية تشاركية مع كل المتدخلين، لمساعدة هذه الفئات، وذلك بتعاون وثيق مع المصالح المختصة المعنية.

كما جرى صبيحة اليوم نفسه بمقر العمالة توزيع مجموعة من حافلات النقل المدرسي وسيارات الاسعاف وسيارات نقل الاموات على عدد من الجماعات بتراب الاقليم، حيث استفادت جماعة بني عروس من حافلتين للنقل المدرسي، فيما استفادت كل من جماعات العوامرة وتطفت وأولاد أوشيح وقصر بجير وريصانة الشمالية من حافلة واحدة.

بينما استفادت المندوبية الاقليمية للصحة من 3 سيارات اسعاف، ستوضع رهن اشارة المراكز الصحية بكل من القلة وريصانة الشمالية وبني عروس، فيما استفادت جماعة العرائش والقصر الكبير من سيارة لنقل الاموات لفائدة كل منهما. وتروم هذه العملية، التي جاءت بمبادرة من المجلس الإقليمي، تجويد الخدمات الصحية والاجتماعية لفائدة سكان الإقليم.