ملاعب
“ألترا هيركوليس” تنتفض في وجه مكتب اتحاد طنجة.. وتنادي بتنقيته من الفساد
انتفضت مجموعة “ألترا هيركوليس”، في وجه المكتب المسير لفريق اتحاد طنجة، منادية “الجمهور الطنجاوي عامة، بالالتفاف بالمجموعة في المرحلة الحالية، والمنابر الإعلامية الحرة والتي تعرف مصلحة الفريق من أجل النهوض بالفريق و تنقيته من الفساد الذي يدور فيه”.
نص البيان كاملا:
“بعد هذا الخروج من دوري أبطال افريقيا وبعد سلسلة المهازل التي عاشها الفريق سواء في البطولة الوطنية او الخروج المبكر من كأس العرش ، آن الاوان لوضع بعض النقاط على الحروف ، خاصة وأن الفريق لم يعد له هدف محدد وسط عشوائية ملعوبة من طرف أصحاب المصالح داخل الكواليس و وسط صراعات شخصية بين مسيري الفريق في التسيير عينه ولعل العامل المشترك بينهم متمثل في تحقيق المصالح الشخصية لا غير .
أداء الفريق هذا الموسم هو وليد نهج تسييري فاشل منذ سنوات ، ففي كل موسم يتم تسريح لاعبين لطالما مثلوا الحجر الاساس للفريق ، خروج مذل لاغلب اللاعبين والمدربين الذين جاوروا الاتحاد ومشاكل مادية بين الطرفين، غياب قانون داخلي صارم يحد من تسيب اللاعبين وتحكمهم من بعد في بعض الجزئيات ، اضافة الى الاهمال الواضح للاعبي المدرسة ، مقابل انتداب ترسانة من اللاعبين الجدد في كل موسم واجلاسهم في مقاعد البدلاء وتصريفهم في نهاية الموسم دون اية اضافة للفريق .
كل هاته الأمور تبقى معلقة في عنق المكتب المسير الذي يتحمل كامل المسؤولية فيها خاصة بغياب استراتيجيات للعمل ، و السير بعشوائية واخطاء متكررة وفي ظل غياب مدير تقني يقوم بهاته الادوار .
فما هو جوهر التسيير أن كان بهاته العشوائية ؟
واقع فساد نخر ولا يزال ينخر الجسد الرياضي للفريق ، فرغم ضغط جهات اخرى على جعل فريق اتحاد طنجة واحد من كبار اندية البطولة موازاة مع النمو التنموي والاقتصادي للمدينة ، فان اشكال العشوائية والفساد السالفة الذكر تحتم علينا نحن كجمهور بوضع اليد في اليد من أجل تطهير المنظومة الكروية للمدينة ومحاربة من جاء ضدا في رغبة الجمهور في مجموعة من النقاط آخرها استقدام المدرب العجلاني الذي رفضته الجماهير قبل التوقيع معه .
فالجمهور بقيادة الترا هيركوليس هي من جعلت للفريق هيبة وهي التي حاربت كبار رموز الفساد آنذاك ، وصمدت الثمان سنين بقسم الظلمات مساندة اياه في كل الدورات ، ولعل الصمت الاخير على الوقائع التي كانت تحدث في كواليس الفريق ، كانت بهدف انتظار الوقت المناسب لكي لا تتحمل المجموعة مسؤولية هاته الاقصاءات والتعثرات وتنعت بصفات التشويش .
لعل عارضة “مباي” مساء أمس، فأل خير على الفريق لأنه لو دخلت الشباك كان الفريق الآن ضامنا للتأهل لدور المجموعات في ظل كل ما يتخبط فيه داخليا من مشاكل و عشوائية، و عليه تعلن المجموعة باسم كل جمهور طنجة بضرورة استقالة المكتب المسير للفريق، نقول المكتب كاملا وليس مجرد أشخاص منه، فمن كان صامتا طوال هته المهزلة لا يظهر إلا عند الضرورة فهو مشارك فيها، و هاته الخطوة الأولى سنمر بعدها لخطوات أخرى داخل الفريق.
فإذا كان هدفكم كما قلتم هو مصلحة الفريق التي استغنيتم عنها بمجرد الفوز بالبطولة، فنحن نحبذ عدم إطالة مرحلة استقالتكم لأنها أصبحت ضرورية و لن نتنازل عنها حتى نحققها، و ننصح كل المتدخلين بعدم الخوض في معركة طويلة تنهك الفريق و تأكل جسده الذي أصبح ضعيفا و يراه الجميع ضعيفا.
المجموعة كتذكير حتى لا يقول البعض أننا تسرعنا في هذا القرار، قامت باجتماع طارئ في بداية الموسم مع المكتب المسير كخطوة في صمت جردنا فيه الخلل الجاري بالفريق، من تسيب في الانتدابات، تسريح لاعبين أعمدة الفريق و آخرون أبناء المدرسة، أخطاء تسييرية فادحة و اختيار مدرب للفريق ضدا في جمهور المدينة، إضافة إلى تكتلات داخل الفريق لا نعرف في مصلحة من تصب، دون نسيان التيارات المتواجدة داخل المكتب المسير، وتلقينا وعودا بالإصلاحات لم نراها على أرض الواقع.
المجموعة كان من مطالبها الآنية ضرورة تعيين مدير تقني للفريق، و تلقت وعدا بتعيين شخص مناسب، الشيء الذي لم يتبلور لحد كتابة هاته الأسطر، مما يجعل استقالة المكتب المسير ضرورة ملحة، من أجل انقاذ الفريق من العشوائية التي يتخبط فيها”.