نظم عدد من المواطنين مساء أمس الأحد بمدينة أصيلة، وقفة احتجاجية بعد إقدام السلطات المحلية على إغلاق مسجد بحي الزرقطوني ، دون فتح قنوات التواصل مع الساكنة، ولا أي إشعار سابق، وذلك بدعوى وجود دراسة تنذر بامكانية انهيار المسجد على رؤوس المصلين.
وقد استنكر سكان الحي، استمرار السلطة المحلية الممثلة في باشا المدينة في إغلاق هذا المسجد الذي يعتبر من المساجد المهمة بالمدينة، وقد خلق هذا الإغلاق حالة من الاحتقان في أوساط الساكنة دفعهم للقيام بشكل احتجاجي يوم الجمعة ظهرا، واستمرت احتجاجات الساكنة يومه الأحد بعد صلاة المغرب حيث انطلقت مسيرة الساكنة من الحي وصولا إلى ساحة محمد الخامس حيث نظمت وقفة احتجاجية بشعارات عفوية تنادي بفتح المسجد
وحسب شهود عيان، فإن الوقفة عرفت خلالها كشف مجموعة من التفاصيل حول قضية إقفال المسجد، من بينها إشراف السلطات على إنشاء جمعية لجمع التبرعات من أجل إصلاح المسجد في سرية تامة دون استشارة الساكنة وهو ما أثار شكوكهم، معتبرين أن هذه الخطوة ستتبعها خطوات تصعيدية أخرى لإنذار المسؤولين.
