الضفة الأخرى

هل ينتهي نزاع 300 سنة بين إسبانيا وبريطانيا حول جبل طارق ؟

 

قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث يوم الأحد إن إسبانيا ستسعى لإجراء محادثات بشأن السيادة المشتركة على منطقة جبل طارق بمجرد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مضيفا أنه أبلغ نظيرته البريطانية برغبته في حل النزاع المستمر منذ 300 عام.

وأكد سانتشيث بعد قمة زعماء الاتحاد الأوروبي أن موقف بلاده بشأن جبل طارق، وهي منطقة بريطانية منذ عام 1713، صار أقوى بعد إقرار الاتفاق بشأن انسحاب بريطانيا يوم الأحد لأن السياسة الإسبانية بهذا الصدد صارت سياسة للاتحاد الأوروبي.

وقال سانتشيث في مؤتمر صحفي ”سنحل صراعا دائرا منذ أكثر من 300 عام“ مضيفا أنه تحدث بهذا الخصوص مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.

وردا على سؤال عما إذا كان سيسعى لبحث السيادة المشتركة على جبل طارق بمجرد خروج بريطانيا من الاتحاد في 29 مارس آذار المقبل، قال ”سنناقش كل الأمور“.

وجبل طارق، وهو شبه جزيرة صغيرة متصلة بإسبانيا، مثار توتر كبير في العلاقات بين بريطانيا وإسبانيا التي تطالب منذ وقت طويل بالسيادة عليها.

ومن المقرر أن تخرج هذه المنطقة من الاتحاد الأوروبي مع بريطانيا رغم أن 96 في المئة من سكانها صوتوا خلال استفتاء عام 2016 لصالح بقاء بريطانيا في التكتل.

الوسوم

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق