أسدل الستار مساء أمس الأحد بالحسيمة على فعاليات الدورة الثانية لمهرجان منارة المتوسط المنظم تحت شعار “منارة المتوسط أفاق لتنمية الريف”. واختتم هذا المهرجان، الذي نظمته على مدى ثلاثة أيام جمعية ساكنة حي الاهالي للتنمية والتضامن بالحسيمة بدعم من وكالة تنمية وإنعاش أقاليم الشمال ووزارة الثقافة والاتصال والمجلس الجماعي للحسيمة، على وقع سهرة فنية أحيتها فرق موسيقية شبابية تنتمي إلى إقليم الحسيمة. وعرفت هذه الدورة مشاركة العديد من الفرق الموسيقية، من بينها فرقة مجموعة المدني وفرقة أفريك فيزيون وفرقة الاحلام وفرقة الضايع وإركسترا إدريس الهواري. وأقيمت خلال هذا الموعد الفني مجموعة من الانشطة الموازية من بينها تنظيم دوري في كرة القدم المصغرة لفائدة الفئات الصغرى ومسابقات في الرسم التشكيلي وزيارة لمجموعة مدارس تزمورين بإقليم الحسيمة، إلى جانب تنظيم مجموعة من الانشطة الترفيهية والإبداعية لتلاميذ وتلميذات هذه المجموعة المدرسية.
وعرف مهرجان منارة المتوسط بالحسيمة في نسخته الثانية تكريم مجموعة من الوجوه التي ساهمت بمجهوداتها في خدمة ساكنة حي الاهالي للتنمية والتضامن خاصة ومدينة الحسيمة عامة في عدة مجالات رياضية وثقافية وفنية وإعلامية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح السيد رشيد أنبيكا، رئيس جمعية ساكنة حي الاهالي للتنمية والتضامن بالحسيمة، أن المهرجان يهدف إلى تطوير آفاق جديدة لدعم الفنانين والموسيقيين الشباب، وإبراز المواهب الفنية والإبداعات الشبابية بمدينة الحسيمة.
وأشار رئيس الجمعية إلى أنه يجب تشجيع الطاقات المحلية في المجال الموسيقي، عبر منحها الفرصة للتعبير عن مواهبها والتعريف بإبداعاتها أمام عموم الجمهور، وكذا تحقيق التبادل الموسيقى بين الفرق الشبابية في المنطقة وتلك القادمة من خارج الإقليم.
