سياسة
لوائح المنح الجامعية تقصي طلبة فقراء بإقليم وزان .. ودعوات لتقديم الطعون
فجر ملف المنح المخصصة للطلبة بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان قنبلة من العيار الثقيل داخل الوزارة المعنية بعد استفادة طلبة ينتمون إلى طبقة ميسورة في حين تم إقصاء عدد آخر يوجد في أعلى هرمية الهشاشة الإجتماعية.
وحسب مصادر”شمالي”فإن العديد من الطلبة الذين رغم كون الطلبة الذين قدموا ملفاتهم في وضعية هشة،في حين استفاد عدد آخر يعتبر من الأسر الغنية بالإقليم.
الطلبة الذين توصلوا بلوائح المنح الجامعية عبر شبكة التواصل الإجتماعي”الفايس بوك والوات تساب” من زملاء لهم مقيمين بمدينة وزان وباقي المراكز الأخرى أصيبوا بخيبة أمل بعد اطلاعهم على اللوائح.
ومن جهة أخرى علق عدد من أولياء وآباء التلاميذ بالمنطقة على تلك الوائح”بالمهزلة والمذلة”بعد إقصاء طلبة مؤهلين لتلك المنح الجامعية مستغربين من المعايير التي تم اتخاذها من طرف الجيهات المختصة ومحملين المسؤولية للسلطة المحلية التي تعبأ أوراق متعلقة بالدخل السنوي،في حين تم توقيع عريضة موقعة لإرسالها للوزارة المعنية قصد مراجعة لائحة المستفيدين من المنح.
ومن جهة أخرى دعت عمالة إقليم وزان الطلبة المتضررين إلى تحرير شكاية وإيداعها لدى المكتب الخاص بها للنظر في الملفات، خلال الفترة المتراوحة بين 1 و 10 أكتوبر 2018، وذلك من أجل إعادة الحق لأصحابه والذين هم اليوم مهددون بالانقطاع عن الدراسة بسبب عدم قدرة الآباء على تغطية مصاريف تعليم أبنائهم الذين يحملون حتما آمالهم في تحسين ظروفهم، حسب مصادر جمعوية.
و طالبت العديد من الفعاليات التربوية والجمعوية للتعبئة لجميع الهيئات المسؤولة من منتخبين وسلطات محلية وفعاليات المجتمع المدني من أجل التبليغ عن كل طالب ورد اسمه في لائحة الممنوعين وهو غير مستحق خاصة وأن المديرية الإقليمية للتعليم في خطوة غير محسوبة لم تقدم على نشر هذه اللوائح في موقعها الالكتروني.