سياسة
مشكل الأساتذة حاملي الشهادات يدفع نقابات تعليمية للإعلان عن خوض إضراب وطني
قررت التنسيقيات النقابية للنقابات التعليمية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات العليا، خوض معركة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية تزامنا مع اليوم العالمي للمدرس، بسبب تجاهل الوزارة لمطالب الأساتذة حاملي الشهادات.
التنسيقيات النقابية (UNTM) و(UGTM) و(UMT)، والتي أصدرت بيانا توصل “شمالي” بنسخة منه، أوضحت في بيانها أن التنسيقيات اتفقت على خوض إضراب وطني يومي 4 و5 أكتوبر 2018، تزامنا مع اليوم العالمي للمدرس، يبتدأ بوفقة أمام وزارة التربية الوطنية يوم 4 أكتوبر صباحا، متبوعا بمسيرة اتجاه البرلمان، على أن يعرف اليوم التالي إضرابا وطنيا.
الهيئات المعنية وضعت الكرة في ملعب الوزارة، بخصوص ما يمكن أن تؤول له الأوضاع في حالة عدم الترقية الفورية بأثر رجعي من 2016، وتغيير الإطار بجميع الأساتذة حاملي الشهادات.
كما تضامنت التنسيقية مع جميع الفئات التي اعتبرتها “مظلومة” في وزارة التربية الوطنية كـ(ضحايا النظامين والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والأساتذة حاملي شهادة الدكتورة …) داعيا هذه الفئات إلى توحيد الصف والدفع بملف مطلبي موحد والتصعيد في حالة عدم الاستجابة للمطالب.