سياسة
ساكنة أصيلة تتفاجأ من تنقيل الطبيب الجراحي الوحيد بالمدينة.. وبرلمانية تدخل على الخط
تفاجأت ساكنة أصيلة بداية الأسبوع الجاري، بقرار تنقيل الطبيب الجراحي الوحيد في مدينة أصيلة، للمستشفى الجهوي بمحمد الخامس، مستنكرين ترك المدينة دون طبيب جراحي مختص يسد جزء من حاجيات المواطنين في هذه المدينة.
وقالت مصادر جمعوية، أن “هذا الاجراء سبقه نقل مدير مستشفى أصيلة و كل أطره، بما فيهم عدد من الاطباء العامين الذين يشتغلون بالمستعجلات و ترك مركز صحي في أصيلة بدون طبيب بدعوى أن مستشفى محمد الخامس يعاني الخصاص و كأن اصيلة لا تعانيه”.
وحملت الساكنة المسؤولية الأولى عن هذه الإجراءات للمدير الاقليمي الذي يعمل مديرا لمستشفى محمد الخامس، مؤكدة على استعدادها للقيام بالعديد من الوقفات الاحتجاجية في المستقبل من أجل استعادة مدينة أصيلة لأطرها الطبية.
وأضاف المصدر ذاته، أنه على اثر هذه الاحداث المتتالية إضافة إلى مشكل مطرح النفايات تعيش مدينة أصيلة سلسلة احتجاجات لما يقارب الشهر آخرها الاحتجاج الذي وقع بداية الأسبوع الجاري بمستشفى المدينة، و الذي حضرته النائبة البرلمانية مريمة بوجمعة عن حزب العدالة و التنمية التي وعدت بالتدخل والقيام بدورها من أجل استفادة المدينة من كل أطرها الطبية مع رفع ضرر النفايات.
و أكدت البرلمانية مريمة بوجمعة، في تصريح ل”شمالي”، أن الزيارة التي قامت بها جعلتها تتعرف ميدانيا على المشاكل المرتبطةبالمستشفى، حيث جلست مع المدير بالنيابة أي المقتصد للاطلاع على حقيقة الأمر من وجهة نظره، مضيفة أن المسؤول بسط معها كل المشاكل التي يعرفها المستشفى، ومنها موضوع الاحتجاجات.
وشددت النائبة البرلمانية “الزيلاشية”، على أنها ستعمل من جهتها على التواصل مع المسؤولين الإقليميين و الجهويين و المركزيين، بخصوص هذه المشاكل التي تعاني منها مدينة أصيلة.